أصدرت هيئة الأرصاد الجوية في مصر تحذيرات للمواطنين من انتشار الذباب الصحراوي مع بداية هبوب رياح الخماسين، وقد وصل هذا الذباب بالفعل إلى محافظة مرسى مطروح، ودعت الهيئة السكان إلى غلق النوافذ للحماية من أضراره.

الذباب الصحراوي في مصر

يُعد انتشار الذباب الصحراوي في مصر ظاهرة طبيعية مع ارتفاع درجات الحرارة في هذا الوقت من العام.

حيث تساهم رياح الخماسين في حمل رمال الصحراء وانتقال هذا الذباب إلى المناطق المأهولة.

وللذباب الصحراوي خصائص معينة، فهو صغير الحجم (ربع سنتيمتر) ويتخذ ألوانًا متعددة كالأزرق والبني والأسود. ويتغذى على القمامة والمخلفات العضوية.

ويسبب هذا الذباب إزعاجًا وحكة للبشر والحيوانات، كما يُمكن أن ينقل بعض الأمراض الخطيرة مثل الجمرة الخبيثة. كما يؤثر سلبًا على الإنتاج الحيواني والمحاصيل الزراعية.

ينتشر الذباب الصحراوي في المناطق الجافة والصحراوية، خاصة في إفريقيا وشبه الجزيرة العربية، يفضل هذا النوع من الذباب البيئات الحارة والجافة بدرجة كبيرة، والتي تتميز بندرة المياه السطحية.

يتميز الذباب الصحراوي بحجمه الصغير نسبيًا مقارنة ببعض أنواع الذباب الأخرى، لديه تكيفات فسيولوجية خاصة لمواجهة الحرارة والجفاف في بيئته القاسية.

كما يتميز بألوان زاهية وجذابة، مما يساعده على التمويه والهروب من أعدائه، ويعيش الذباب الصحراوي في مجموعات صغيرة، ويتنقل لإيجاد المصادر الغذائية المتوفرة.
 
يتكاثر هذا النوع من الذباب خلال فصول الأمطار والرطوبة النسبية المرتفعة، حيث تضع الإناث بيضها في التربة الرطبة أو على النباتات المحلية.

ومن الممكن أن يسبب الذباب الصحراوي أذى للبشر، حيث يقوم الذباب الصحراوي بلسع البشر، ويمكن أن تكون اللسعات مؤلمة وتسبب حكة شديدة.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن ينقل الذباب الصحراوي بعض الأمراض الخطيرة مثل الجمرة الخبيثة والتهاب الدماغ الفيروسي، مما يزيد من خطورته على الصحة العامة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: درجات الحرارة هيئة الأرصاد الجوية ارتفاع درجات الحرارة محافظة مرسى مطروح الذباب الصحراوي التهاب الدم جزيرة العرب أرصاد الجوية رياح الخماسين محاصيل الزراعية الارصاد الجوية في مصر انتشار الذباب هبوب رياح تحذير الارصاد المحاصيل الزراعية شبه الجزيرة العربية الأرصاد الجوية

إقرأ أيضاً:

ألماس ومرايا وحمم.. ماذا تعرف عن أغرب كواكب الكون؟

 كشف علماء الفلك عن اكتشافات حديثة جعلت الواقع الكوني أكثر إدهاشا مما تخيله البشر حيث تم رصد أكثر من ستة آلاف كوكب خارج نظامنا الشمسي، لكل منها قصة فريدة تكشف وجها جديدا من وجوه هذا الكون المذهل.

«سوبر - أرض» .. اكتشاف كوكب «GJ 251c» قد يصلح للحياة | تفاصيلعلى بعد 20 سنة ضوئية .. اكتشاف كوكب جديد قد يكون موطنا للحياةكوكب يعكس الضوء كالمرآة

من بين هذه العوالم الغريبة يبرز الكوكب LTT 9779 b، الذي يعد الأشد انعكاسا للضوء في الكون المعروف حتى الآن، إذ يعكس نحو 80% من ضوء نجمه، ليبدو كمرآة فضائية عملاقة.

يغطي سطحه غلاف من السحب المعدنية اللامعة المكونة من جسيمات التيتانيوم والسيليكات، تمنحه بريقا مذهلا، لكن الجمال هنا قاتل، إذ تتجاوز حرارة سطحه 1700 درجة مئوية، كفيلة بإذابة المعادن والزجاج، ما يجعل الحياة عليه مستحيلة.

عوالم من الحمم المنصهرة

أما الكوكب CoRoT-7b فينتمي إلى فئة “الأرض الفائقة”، ويبلغ حجمه ضعف حجم كوكبنا تقريبا، لكنه يدور حول نجمه بسرعة مذهلة تجعل سنته تعادل 20 ساعة فقط.

تصل حرارة جانبه المواجه للنجم إلى 2500 درجة مئوية، بينما يغرق الجانب الآخر في برودة شبه مطلقة.

ويعتقد العلماء أن سطحه عبارة عن محيط من الصخور المنصهرة، تتصلب أحيانا لتكون جبالا من الزجاج والبازلت، في مشهد تتساقط فيه قطرات من الحمم بدل المطر.

كواكب لا تعرف النهار

وفي الجهة المقابلة من العجائب، توجد كواكب غارقة في ظلام دائم، مثل الكوكب العملاق الغازي CoRoT-2b، الذي يظل وجه واحد منه مواجهة لنجمه دائمًا، كما يفعل القمر مع الأرض.

هذا التفاعل يجعل نصفه يعيش في نهار أبدي، والنصف الآخر في ليل سرمدي، بينما تهب رياح عاتية تنقل الغازات الساخنة من الجانب المضيء إلى المظلم بسرعات قد تتجاوز 7000 كيلومتر في الساعة.

كوكب الألماس

من بين الاكتشافات التي أثارت خيال العلماء، كوكب PSR J1719-1438 b، الذي يعتقد أنه يتكون بالكامل من الألماس.

يدور هذا الكوكب حول نجم نيوتروني، أي بقايا نجم ضخم انهار على نفسه، وتشير كثافته العالية إلى أنه يتألف من كربون متبلور تحت ضغط هائل، ما يجعله أشبه بكتلة ماسية كونية.

لكن هذا الجمال الفريد يختبئ وسط بيئة إشعاعية مميتة، إذ يطلق النجم النيوتروني نبضات إشعاعية كل أجزاء من الثانية، تجعل أي اقتراب منه خطرا قاتلا.

كواكب مشوهة بالجاذبية

تظهر الكواكب WASP-12b وWASP-103b كيف يمكن للجاذبية أن تعيد تشكيل الكواكب نفسها.

فنتيجة لقربهما الشديد من نجميهما، تعرضت بنيتهما لتشوه واضح جعل شكلهما مفلطحًا ككرة الرجبي.

وفي حالة WASP-12b تحديدا، بدأ النجم يمتص غلافه الجوي تدريجيا، في مشهد مثير يشبه ابتلاع نجم لابنه الغازي، ما يمنح العلماء فرصة نادرة لدراسة تأثير الجاذبية القوية على الكواكب.

طباعة شارك كوكب الكوكب LTT 9779 b الكوكب CoRoT 7b كوكب الألماس

مقالات مشابهة

  • ألماس ومرايا وحمم.. ماذا تعرف عن أغرب كواكب الكون؟
  • ماذا تعرف عن الكاتب إبراهيم نصر الله الذي فاز بجائزة نيوستاد الدولية للأدب؟
  • ماذا تعرف عن مشروع سموتريتش لدفن ما تبقى من فلسطين؟
  • حدث منتصف الليل| وزير الري يعلق على غمر أراضي طرح النيل.. وتحذير من الأرصاد بشأن هذه الظاهرة
  • وفاة أميرتين سعوديتين بفارق ساعات.. ماذا تعرف عنهما؟
  • الذباب السعودي..!
  • قبل 4.5 مليار عام.. المشترى المهندس الكوني ودرع الأرض| ماذا تعرف عنه؟
  • أجواء خريفية وتحذير من الشبورة.. الأرصاد تعلن طقس الـ6 أيام المقبلة
  • ضوابط تسكين الحجاج.. ماذا يجب أن تعرف قبل حجز برنامج الحج 2025-2026؟
  • عاجل.. غلق طريق الإسكندرية الصحراوي بسبب الشبورة المائية الكثيفة