بعد دخول الصيف وتحذير الأرصاد.. ماذا تعرف عن الذباب الصحراوي؟
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أصدرت هيئة الأرصاد الجوية في مصر تحذيرات للمواطنين من انتشار الذباب الصحراوي مع بداية هبوب رياح الخماسين، وقد وصل هذا الذباب بالفعل إلى محافظة مرسى مطروح، ودعت الهيئة السكان إلى غلق النوافذ للحماية من أضراره.
الذباب الصحراوي في مصريُعد انتشار الذباب الصحراوي في مصر ظاهرة طبيعية مع ارتفاع درجات الحرارة في هذا الوقت من العام.
وللذباب الصحراوي خصائص معينة، فهو صغير الحجم (ربع سنتيمتر) ويتخذ ألوانًا متعددة كالأزرق والبني والأسود. ويتغذى على القمامة والمخلفات العضوية.
ويسبب هذا الذباب إزعاجًا وحكة للبشر والحيوانات، كما يُمكن أن ينقل بعض الأمراض الخطيرة مثل الجمرة الخبيثة. كما يؤثر سلبًا على الإنتاج الحيواني والمحاصيل الزراعية.
ينتشر الذباب الصحراوي في المناطق الجافة والصحراوية، خاصة في إفريقيا وشبه الجزيرة العربية، يفضل هذا النوع من الذباب البيئات الحارة والجافة بدرجة كبيرة، والتي تتميز بندرة المياه السطحية.
يتميز الذباب الصحراوي بحجمه الصغير نسبيًا مقارنة ببعض أنواع الذباب الأخرى، لديه تكيفات فسيولوجية خاصة لمواجهة الحرارة والجفاف في بيئته القاسية.
كما يتميز بألوان زاهية وجذابة، مما يساعده على التمويه والهروب من أعدائه، ويعيش الذباب الصحراوي في مجموعات صغيرة، ويتنقل لإيجاد المصادر الغذائية المتوفرة.
يتكاثر هذا النوع من الذباب خلال فصول الأمطار والرطوبة النسبية المرتفعة، حيث تضع الإناث بيضها في التربة الرطبة أو على النباتات المحلية.
ومن الممكن أن يسبب الذباب الصحراوي أذى للبشر، حيث يقوم الذباب الصحراوي بلسع البشر، ويمكن أن تكون اللسعات مؤلمة وتسبب حكة شديدة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن ينقل الذباب الصحراوي بعض الأمراض الخطيرة مثل الجمرة الخبيثة والتهاب الدماغ الفيروسي، مما يزيد من خطورته على الصحة العامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: درجات الحرارة هيئة الأرصاد الجوية ارتفاع درجات الحرارة محافظة مرسى مطروح الذباب الصحراوي التهاب الدم جزيرة العرب أرصاد الجوية رياح الخماسين محاصيل الزراعية الارصاد الجوية في مصر انتشار الذباب هبوب رياح تحذير الارصاد المحاصيل الزراعية شبه الجزيرة العربية الأرصاد الجوية
إقرأ أيضاً:
طبيب يوضح.. ضيق التنفس يشير إلى أمراض الرئة الخطيرة
قال عالم أمراض الرئة سيرجي أفديف إن مرض الرئة الخطير مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن يتجلى في ضيق التنفس الذي يحدث بسرعة.
وأوضح الدكتور أفديف ما يشير ضيق التنفس إلى أمراض الرئة الخطيرة ووفقا له، إذا كان الشخص يعاني من صعوبة في التنفس حتى في ظل ظروف النشاط البدني القليل، فقد يشير ذلك إلى أنه مصاب بمرض الانسداد الرئوي المزمن.
وأشار أفديف إلى أن مرض الانسداد الرئوي المزمن له مراحل مختلفة من التطور ولا تسبب المرحلة الأولى من المرض أعراضًا حادة، ويلجأ المرضى إلى الأطباء عندما يتطور هذا المرض الخطير في الرئة.
وفي البداية، يشعرون بمشاكل في التنفس تحت الأحمال الثقيلة، لكنهم لا يعلقون أهمية كبيرة على هذا، وإدراك هذه الصعوبات كشيء طبيعي ومع ذلك، يستمر مرض الانسداد الرئوي المزمن في التطور، مما يسبب ضيقًا في التنفس مع بذل جهد أقل فأقل ويحد بشكل خطير من الحياة اليومية (بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة، حتى المحادثة العادية يمكن أن تسبب التعب) بالإضافة إلى ذلك، فإن ضيق التنفس ونقص الهواء الناجم عن المرض غالباً ما يثير الخوف والذعر.
وحذر طبيب الرئة في تعليق لموقع Gazeta.Ru : "إذا حدث ضيق في التنفس أثناء الراحة، فهذا بالفعل وضع غير مناسب للغاية، مما يعني استنفاد جميع احتياطيات الجسم".
ولفت أفديف الانتباه إلى حقيقة أن العلامة الأكثر دلالة على وجود مرض رئوي خطير ليس ضيق التنفس، بل السعال.
وأضاف طبيب الرئة أن السعال المستمر يجب أن ينبه المدخنين في المقام الأول ووفقا للطبيب، فإن الأشخاص الذين يدخنون غالبا ما يتعاملون مع السعال بشكل طبيعي ولا يرون أنه من الضروري فحص رئاتهم ومن العلامات المثيرة للقلق بشكل خاص السعال الذي يحدث في الصباح الباكر ويصاحبه مخاط وضيق في التنفس، وقد يشير الصفير المستمر أيضًا إلى وجود مرض رئوي أساسي ويتطلب استشارة الطبيب.