الصحة تستعرض إنجازات الدولة في تجربتها الرائدة للقضاء على فيروس سي
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
شاركت وزارة الصحة والسكان، اليوم الخميس، في فعاليات المؤتمر العلمي لجمعية سرطان الكبد المصرية، بالتعاون مع الجمعية الأمريكية لأورام الكبد والجهاز الهضمي، بهدف تبادل الخبرات والرؤى الحديثة حول أحدث ما توصل إليه العلم بمجال علاج الفيروسات والأورام الكبدية، ومناقشة أحدث العلاجات النهائية للقضاء على فيروس بي.
ويُعقد المؤتمر العلمي على مدار يومين، حيث يضم جلسات علمية ونظرية وحلقات نقاشية بين الحاضرين من الأطباء المتخصصين بمجال الأورام السرطانية، وذلك بحضور عدد من الخبراء المصريين والأجانب.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن المؤتمر يُعد منصة علمية هامة تقوم باستعراض التجارب الدولية الناجحة، وعلى رأسها تجربة الدولة المصرية للقضاء على التهاب الكبد (فيروس سي)، وكذلك شرح أحدث النظريات والطرق المتبعة عالميًا، للوصول لأفضل النتائج للقضاء على الفيروسات الكبدية خاصةً بالدول التي لا تزال تشهد نسب إصابة عالية.
وأضاف "عبد الغفار" أن المؤتمر تناول استعراض معدلات حدوث التهاب الكبد "بي"، وطرق التشخيص السليمة، وما تم استحداثه من علاجات نهائية جار العمل عليها للقضاء على فيروس بي.
كما استعرض المؤتمر جهود وإنجازات الدولة في خطتها الناجحة للقضاء على فيروس سي، والحصول على الإشهاد الدولي من منظمة الصحة العالمية وإعلان مصر خالية من فيروس سي، مؤكدًا أن الخبراء الأجانب أشادوا بالخطة الواعية لمصر، حيث دعوا الحاضرين للاقتداء بها كخطوة هامة للقضاء على هذا الفيروس.
من جانبه، استعرض الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان للمبادرات العامة، الإنجازات التي حققتها المبادرة الرئاسية للقضاء على التهاب الكبد فيروس سي، كخطوة هامة وأساسية في مسيرتها للقضاء على الفيروس، حيث وفرت المبادرة اختبارات الكشف عن الفيروس، والعلاج المجاني.
وأوضح أنه تم فحص أكثر من 60 مليون مواطن، وعلاج أكثر من 4.1 مليون حالة، وبلغ معدل الشفاء بين المصابين 99%، كما أشاد أيضًا بدور العلاجات المضادة للفيروسات ذات المفعول المباشر المصنعة محليًا عاملا رئيسيًا في النجاح الملحوظ الذي حققته الحملة.
كما استعرض "حساني" جهود الدولة ودورها الرئيسي في القضاء على التهاب الكبد الوبائي في أفريقيا، مؤكدًا أن مصر لا تدخر جهدًا في تنفيذ الإجراءات والخطوات التي اتبعتها للقضاء على هذا الفيروس بدول أفريقيا.
وأشاد الدكتور أشرف عمر، رئيس جمعية سرطان الكبد المصرية، بجهود وزارة الصحة والسكان، في تقديم جميع أوجه الدعم اللازمة للقضاء على الفيروسات الكبدية، موضحًا أن المؤتمر تناول شرح واستعراض التجربة الأمريكية وخطتهم المستقبلية للقضاء على فيروس سي بحول 2030، مؤكدًا أن الجانب الأمريكي استند في خطته على بعض المعايير الناجحة التي اتبعتها مصر في تجربتها الرائدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: للقضاء على فیروس الصحة والسکان التهاب الکبد فیروس سی
إقرأ أيضاً:
كل ما تريد معرفته عن فيروس الروتا عند الأطفال
فيروس الروتا هو فيروس مُعدٍ يُسبب الإسهال، قبل تطوير اللقاح، كان معظم الأطفال يُصابون بهذا الفيروس مرة واحدة على الأقل عند بلوغهم سن الخامسة، يُعد فيروس الروتا فيروسًا خطيرًا يُسبب التهاب المعدة والأمعاء، وهو من أكثر الفيروسات التي تُسبب الإسهال الشديد والقيء لدى الرضع والأطفال دون سن الخامسة على وجه الخصوص، وينتشر الفيروس لدى الأطفال بين 4 أشهر إلى ثلاث سنوات، وخاصةً لدى الأطفال الذين يذهبون إلى الحضانات ويكونون عرضة للاختلاط المباشر، ترتفع فرص الإصابة بفيروس الروتا في فصل الربيع، حيث تنتشر حبوب اللقاح وتزداد فرصة انتشار العديد من الفيروسات المختلفة، وخاصةً بعد ارتفاع درجة الحرارة.
أبرز أعراض فيروس الروتا والتي يجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة بعدها حتى لا تتطور الحالة لدى الطفل هي:
1. ارتفاع درجة الحرارة.
2. إسهال مائي.
3. قيء.
4. إسهال دموي شديد.
5. قيء متواصل لمدة 3 ساعات متواصلة.
نعم، فيروس الروتا فيروس مُعدٍ، وينتقل بسهولة من شخص لآخر، خاصةً في فصل الشتاء، ويمكن أن ينتقل في الأماكن المزدحمة، كما ينتقل عن طريق البراز، لذا يجب على الأمهات غسل أيديهن بعد تغيير حفاضات أطفالهن، واتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب انتقال العدوى بين الأطفال.
ما هي مدة استمرار الإصابة بفيروس الروتا؟تستمر فترة حضانة فيروس الروتا من يوم إلى ثلاثة أيام، وتختلف الأعراض باختلاف الإصابة الأولى أو الثانية، قد لا تظهر أي أعراض على بعض المرضى، وقد يُصابون بإسهال مائي لا يحتاج إلى علاج، أو إسهال مُسبب للجفاف