موسكو-سانا

أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الولايات المتحدة ومن خلال مواصلة تزويد نظام كييف بالمساعدات العسكرية تحرضه على ارتكاب الأعمال العدائية “حتى آخر أوكراني”.

وقال بيسكوف في إفادة صحفية اليوم: “تبحث واشنطن، بسبب خلافاتها السياسية الداخلية، عن طرق مختلفة لمواصلة تقديم المساعدات لأوكرانيا، وهي بذلك تحرض بحكم الواقع كييف على المزيد من الأعمال العدائية حتى آخر أوكراني مع الحفاظ على أرباح مضمونة للولايات المتحدة”.

وأضاف بيسكوف: إنه “بغض النظر عما يقوله الأميركيون فإنهم يتخذون الإجراءات التي تصب في مصلحتهم.. فأي مشاريع لتقديم المساعدات يجب أن تضمن بشكل أساسي بقاء جزء كبير جداً من الأموال المخصصة لأوكرانيا لخزينة المجمع الصناعي العسكري الأمريكي، ثم يتم دفعها لاحقاً على شكل ضرائب للدولة الأمريكية”.

وأوضح المتحدث الروسي أن هذه المساعدات تتطلب من كييف مواصلة الحرب حتى آخر أوكراني، وضمان تحقيق الربح للمجمع الصناعي العسكري الأمريكي، وهذه هي السياسة الاستعمارية المفضلة لدى الولايات المتحدة.

وأكد بيسكوف أن “هذه المساعدات لا يمكن أن تؤثر بأي شكل من الأشكال على تطور الوضع على الجبهات، وهو غير مؤات أبداً للجانب الأوكراني لذلك لن تتمكن هذه المساعدة الأمريكية من إحداث أي تغيير فيه”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: حتى آخر أوکرانی

إقرأ أيضاً:

مسؤول أممي: أصبح من المستحيل تقريبا توصيل المساعدات إلى غزة

الثورة نت/وكالات قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر إن غزة هي حاليا المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني، في عام شهد مقتل أكبر عدد مسجل من العاملين في المجال الإنساني، ونتيجة لذلك “أصبح من المستحيل تقريبا توصيل حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة” على الرغم من الاحتياجات الإنسانية الهائلة. في بيان أصدره في أعقاب زيارته الأولى إلى الشرق الأوسط بصفته منسق الإغاثة الطارئة للأمم المتحدة، قال فليتشر إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع العاملين الإنسانيين من الوصول بشكل هادف إلى المحتاجين في القطاع، “حيث تم رفض أكثر من مائة طلب للوصول إلى شمال غزة منذ 6 تشرين الأول/أكتوبر”. وأشار فليتشر إلى أن محكمة العدل الدولية أصدرت أول مجموعة من الأوامر المؤقتة في قضية تطبيق منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة منذ ما يقرب من عام، ومع ذلك فإن وتيرة العنف المستمرة “تعني أنه لا يوجد مكان آمن للمدنيين في غزة. لقد تحولت المدارس والمستشفيات والبنية التحتية المدنية إلى أنقاض”. وأضاف أن الحصار الإسرائيلي على شمال غزة – والذي استمر لأكثر من شهرين – “أثار شبح المجاعة”، في حين أن جنوب القطاع مكتظ للغاية، “مما يخلق ظروفا معيشية مروعة واحتياجات إنسانية أعظم مع حلول الشتاء”. وأضاف: “في جميع أنحاء غزة، تستمر الغارات الجوية الإسرائيلية على المناطق المكتظة بالسكان، بما في ذلك المناطق التي أمرت القوات الإسرائيلية الناس بالانتقال إليها، مما تسبب في الدمار والنزوح والموت”. وفي الوقت نفسه، قال وكيل الأمين العام إن الوضع في الضفة الغربية مستمر في التدهور، “وعدد القتلى هو الأعلى الذي سجلناه”. وقال إن “العمليات العسكرية الإسرائيلية في العام الماضي أسفرت عن تدمير البنية الأساسية مثل الطرق وشبكات المياه، وخاصة في مخيمات اللاجئين”. وأضاف أن عنف المستعمرين المتزايد وهدم المنازل أدى إلى زيادة النزوح والاحتياجات، وأن القيود الإسرائيلية المفروضة على الحركة تعيق سبل عيش المواطنين الفلسطينيين ووصولهم إلى الخدمات الأساسية – وخاصة الرعاية الصحية. وأكد فليتشر أن “الأمم المتحدة والمجتمع الإنساني يواصلان محاولة البقاء وتقديم الخدمات في مواجهة هذه التحديات والصعوبات المتزايدة”. ودعا المجتمع الدولي إلى الدفاع عن القانون الإنساني الدولي، “والمطالبة بحماية جميع المدنيين، والإصرار على إطلاق سراح جميع الرهائن، والدفاع عن عمل وكالة الأونروا الحيوي، وكسر دائرة العنف”. وأشاد بالعاملين في المجال الإنساني الذين يعملون على إنقاذ أرواح المدنيين في هذه الظروف.

مقالات مشابهة

  • سلسلة غارات عدوانية عل صنعاء
  • الأمم المتحدة: ضرورة وصول المساعدات للجميع في سوريا
  • منع دخول المساعدات.. سلاح إسرائيل لمواصلة الإبادة الجماعية في غزة
  • إسرائيل تكثف استهداف المنظومة الصحية في شمال غزة
  • حرب السودان.. جهود دولية إنسانية دون حل في الأفق
  • حكومة غزة: إسرائيل تقتل عناصر تأمين المساعدات لتسهيل نهبها
  • الأمم المتحدة: "من المستحيل تقريبًا" إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • مسؤول أممي: بات من المستحيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • مسؤول أممي: أصبح من المستحيل تقريبا توصيل المساعدات إلى غزة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل تقييد دخول المساعدات إلى غزة