بيسكوف: واشنطن تحرض كييف على القيام بأعمال عدوانية حتى آخر أوكراني
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الولايات المتحدة ومن خلال مواصلة تزويد نظام كييف بالمساعدات العسكرية تحرضه على ارتكاب الأعمال العدائية “حتى آخر أوكراني”.
وقال بيسكوف في إفادة صحفية اليوم: “تبحث واشنطن، بسبب خلافاتها السياسية الداخلية، عن طرق مختلفة لمواصلة تقديم المساعدات لأوكرانيا، وهي بذلك تحرض بحكم الواقع كييف على المزيد من الأعمال العدائية حتى آخر أوكراني مع الحفاظ على أرباح مضمونة للولايات المتحدة”.
وأضاف بيسكوف: إنه “بغض النظر عما يقوله الأميركيون فإنهم يتخذون الإجراءات التي تصب في مصلحتهم.. فأي مشاريع لتقديم المساعدات يجب أن تضمن بشكل أساسي بقاء جزء كبير جداً من الأموال المخصصة لأوكرانيا لخزينة المجمع الصناعي العسكري الأمريكي، ثم يتم دفعها لاحقاً على شكل ضرائب للدولة الأمريكية”.
وأوضح المتحدث الروسي أن هذه المساعدات تتطلب من كييف مواصلة الحرب حتى آخر أوكراني، وضمان تحقيق الربح للمجمع الصناعي العسكري الأمريكي، وهذه هي السياسة الاستعمارية المفضلة لدى الولايات المتحدة.
وأكد بيسكوف أن “هذه المساعدات لا يمكن أن تؤثر بأي شكل من الأشكال على تطور الوضع على الجبهات، وهو غير مؤات أبداً للجانب الأوكراني لذلك لن تتمكن هذه المساعدة الأمريكية من إحداث أي تغيير فيه”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: حتى آخر أوکرانی
إقرأ أيضاً:
الإدارة السورية الجديدة تبحث وقف العمل بالدستور
أفاد التلفزيون السوري، اليوم الأربعاء، بأن الإدارة السورية الجديدة قد تعلن وقف العمل بالدستور وتشكيل لجنة دستورية قريبًا. دمشق
من ناحية أخرى، طالبت الإدارة الجديدة في سوريا، الأربعاء، قوات الاحتلال الإسرائيلية بالانسحاب الفوري من الأراضي التي توغلت فيها في جنوب البلاد.
والتقى وزير الخارجية في الإدارة السورية أسعد الشيباني ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة، وفدا أمميا ضم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا الذي استهل زيارة إلى الشرق الأوسط السبت.
وشهد اللقاء، التأكيد على أن سوريا مستعدة للتعاون الكامل مع الأمم المتحدة وتغطية مواقعها على الحدود في جنوب البلاد "حسب تفويض عام 1974 بشرط انسحاب قوات الاحتلال فورا".
الأمم المتحدة: سوريا تحتاج 1.2 مليار دولار لتوفير المساعدات الضرورية لـ 6.7 مليون شخص
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن الاحتياجات الإنسانية في سوريا لا تزال ضخمة، مع الحاجة إلى 1.2 مليار دولار لتوفير المساعدات الضرورية لـ 6.7 مليون شخص من الفئات الأكثر ضعفًا حتى شهر مارس من هذا العام.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشار المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك"، إلى أن هذه المساعدات تشمل توفير الغذاء لـ 5.4 مليون شخص، والرعاية الصحية لـ 3 ملايين شخص، والمياه النظيفة والصرف الصحي لـ 2.5 مليون شخص.
وأوضح مكتب (أوتشا) أن استمرار الأعمال العدائية في شمال شرق سوريا يعيق الجهود الإنسانية، خاصة في مناطق شرق حلب والرقة. ومن بين التحديات، استمرار تعطل سد تشرين في حلب منذ سبعة أسابيع نتيجة الأعمال العدائية التي تمنع وصول الفرق الإنسانية لإصلاحه.
ويحرم هذا الوضع أكثر من 410 آلاف شخص من الحصول على المياه والكهرباء في منبج وريف عين العرب شرق محافظة حلب.
أوضح المكتب الأممي بأن الأعمال العدائية المكثفة في منبج خلال الأسبوع الماضي أجبرت 25,000 شخص، من بينهم نساء وأطفال، على الفرار من منازلهم. وفي الشمال الشرقي، لا يزال حوالي 24,000 نازح يعيشون في أكثر من 200 مركز طوارئ جماعي في المنطقة.
وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن أكثر من 50 ألف طفل، بمن فيهم أطفال ذوو الإعاقة، محرومون من التعليم، حيث تستخدم مدارسهم كمراكز جماعية لإيواء النازحين.