الحرس الثوري الإيراني: قد نراجع عقيدتنا النووية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أكد قائد كبير بالحرس الثوري الإيراني، اليوم الخميس، أن طهران قد تراجع عقيدتها النووية في ظل التهديدات الإسرائيلية، مما أثار مخاوف بشأن برنامج طهران النووي الذي تقول دائما إنه مخصص للأغراض السلمية فقط. ونقلت وكالة تسنيم شبه الرسمية عن قائد كبير بالحرس الثوري الإيراني قوله إن "إيران قد تراجع "عقيدتها النووية" في ظل التهديدات الإسرائيلية".
وأضاف قائلا: "أيدينا على الزناد وتم تحديد المنشآت النووية الإسرائيلية".
وأكد القائد أن "المواقع النووية الإيرانية "في أمان تام" وسط التهديدات الإسرائيلية".
وأغلقت إيران مؤقتا منشآتها النووية يوم الأحد الماضي، "لاعتبارات أمنية" وأبقت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مفتشيها خارج البلاد لمدة يومين.
وقال مسؤول استخباراتي إسرائيلي سابق إن "استهداف المنشآت النووية في إيران هو من بين الخيارات المطروحة على الطاولة، بينما تقرر إسرائيل كيفية الرد على هجوم السبت".
وردا على سؤال عما إذا كان كل شيء مطروحا على الطاولة، بما في ذلك استهداف المنشآت النووية، قال مدير هيئة الاستخبارات داخل جهاز الموساد السابق زوهار بالتي: "لا شك. كل شيء مطروح على الطاولة الآن".
وعندما سُئل عما إذا كان ذلك يشمل المنشآت النووية، قال: "يشمل كل شيء".
وجاء الهجوم الإيراني على إسرائيل بعد غارة إسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: المنشآت النوویة
إقرأ أيضاً:
ضرب الطاولة ورفع صوته.. نتنياهو "ينفجر" أمام المحكمة
أصيب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بنوبة من العصبية خلال اليوم السابع عشر من شهادته في محاكمته بتهم الفساد، وقدم طلبا إلى القضاة للسماح له بالخوض في تفاصيل أكثر، لدحض بعض التهم الموجهة إليه.
وفي المحاكمة ضرب نتنياهو الطاولة بقوة، ورفع صوته لدرجة أن طُلب منه خفضه، كما هاجم المدعين العامين قائلا إنهم "يعيشون في عالم آخر".
في محكمة تل أبيب المركزية، سئل رئيس الوزراء عن البند 46 من قائمة تضم أكثر من 300 قضية تتعلق بمحاولة تدخل غير مشروع من قِبله أو من قِبل مساعديه في تغطية موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي.
وتؤكد لائحة الاتهام الموجهة ضد نتنياهو أن هذا كان جزءا من "صفقة رشوة" مع مالك "والا"، مقابل امتيازات تنظيمية لأعماله التجارية الأخرى.
وترتبط القضية بطلب وجهه نتنياهو أو مساعدوه لموقع "والا" لنشر قصة عن زيارة عائلة نتنياهو لقبر شقيق رئيس الوزراء يونتان نتنياهو، الذي قتل أثناء قيادته عملية عنتيبي عام 1963، عندما اختظف مجموعة من الفلسطينيين رهائن من اليهود كانوا على متن طائرة تابعة للخطوط الفرنسية.
ورد نتنياهو على هذا الادعاء: "لم أكن متورطا في الطلب".
وعندما طلب منه القضاة في إحدى المرات الإسراع في الرد، احتج نتنياهو، مشتكيا من أن القضية مستمرة منذ 10 سنوات، وأنه يجب أن يُمنح مزيدا من الوقت للرد على التهم بالتفصيل.
قال نتنياهو، مخاطبا القاضية ريفكا فريدمان فيلدمان: "عادة ما أكون شخصا متحفظا للغاية، لكن هناك أمر غير مقبول هنا. لقد سلبوا حياتنا ودمروها. أؤدي واجباتي كرئيس وزراء في هذا الوقت. آتي إلى هنا مرتين أسبوعيا، لكن من حقي تفنيد هذه الادعاءات السخيفة وإثبات أن كل شيء مبني على كذبة كاملة. هناك تهور خبيث من المحققين الذين لم يتحققوا ولم يستجوبونني حول بعض الادعاءات. لا يمكن أن يمر هذا الأمر بهدوء".
ودائما ما ينكر نتنياهو جميع التهم المنسوبة إليه، مصرا على أن القضية ما هي إلا "مطاردة سياسية"، إلا أن النيابة الإسرائيلية ترى أنها مسنودة بأدلة قاطعة تثبت تورطه في قضايا فساد وابتزاز وإساءة استخدام السلطة.