التحرير الفلسطينية تدعو المجتمع الدولي لدعم «الأونروا» وتمكينها من القيام بمهامها
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
دعت منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الخميس، المجتمع الدولي إلى ممارسة دوره في دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطنيين «الأونروا»، من أجل تمكينها من القيام بمهامها في مناطق عملياتها الخمس.
وطالب عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة، ورئيس دائرة شؤون اللاجئين فيها أحمد أبو هولي في بيان صحفي، بتأمين تمويل كافٍ ومستدام للأونروا، لضمان استمرار تقديم خدماتها للاجئين حسب التفويض الممنوح لها بالقرار رقم 302 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وشدد على ضرورة استئناف الدول المانحة دعمها للوكالة، من أجل تمكينها من تلبية احتياجات اللاجئين التي تضاعفت في ظل استمرار العدوان على قطاع غزة.
ورحب أبو هولي، بإعلان الجزائر تقديم مساهمة مالية استثنائية «للأونروا» بقيمة 15 مليون دولار، موضحا أن هذا الدعم سيساعدها على تجاوز أزمتها المالية، وتقديم خدماتها الحيوية، كما يحمل رسالة قوية إلى الدول الأعضاء في مجلس الأمن مفادها التأكيد على ولاية الوكالة ومكانتها القانونية، خاصة في ظل وجود محاولات إسرائيلية لإنهاء عملها وحظر أنشطتها.
ولفت إلى أن الجزائر قدمت أيضا العام الماضي مساهمة مالية بقيمة 30 مليون دولار، للمساعدة على إعادة إعمار مخيم جنين إثر العدوان الإسرائيلي في يوليو 2023.
وفي سياق متصل، أوضح أبو هولي أن جلسة مجلس الأمن التي عُقدت بطلب من المملكة الأردنية بشأن التحديات التي تواجه «الأونروا»، دعمتها بشكل قوي، إذ إن الأعضاء المشاركين أكدوا أن الوكالة لا يمكن الاستغناء عنها، ويستوجب حصولها على التمويل الكافي، للقيام بمهامها المنقذة للحياة خاصة لنحو 1.8 مليون في قطاع غزة يعانون الجوع جراء استمرار حرب التجويع والإبادة.
وأشاد بالإحاطة التي قدمها مفوض عام «الأونروا» في جلسة مجلس الأمن حول التحديات التي تواجه «الأونروا» في ظل الاستهداف الإسرائيلي المتواصل لها لإنهاء عملها.
وقال، إن ما يجري في قطاع غزة هو تدمير ممنهج لكل ما هو قائم، وأن الثمن الأكبر يدفعه الأطفال في ظل استمرار الحصار والتجويع، وأن الهجوم على الوكالة لا يتعلق بالحياد بل يهدف إلى تجريد اللاجئين من وضعهم.
وأشار إلى أن «الأونروا» بحاجة إلى نحو مليار دولار لتغطية العمليات الإنسانية في قطاع غزة، ونحو 415.4 مليون دولار لدعم عملياتها في سوريا ولبنان والأردن.
اقرأ أيضاً«لازاريني» يحذر من الحملات الخبيثة للتقليل من دور «الأونروا» ومحاولات القضاء عليها
الأونروا: القوات الإسرائيلية مارست شتى أنواع الإساءة مع المحتجزين لديها
الأونروا: 1.7 مليون شخص أجبروا على الفرار منذ اندلاع الحرب في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة أخبار لبنان الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل أخبار إسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم
إقرأ أيضاً:
مناولة 1.3 مليون مركبة عبر «دي بي ورلد» خلال 2024
دبي (الاتحاد)
حققت مجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد» إنجازًا جديداً في عام 2024، حيث قامت بمناولة 1.3 مليون مركبة عبر محطاتها في دبي، ما يمثل زيادة بنسبة 53.6% مقارنة بالعام السابق، وهو الرقم الأعلى في تاريخ الشركة.
واستحوذ ميناء جبل علي التابع للمجموعة، على النصيب الأكبر من حجم المناولة، بنحو 960 ألف وحدة، ليرسّخ بذلك مكانته مركزاً رئيسياً لتجارة السيارات في المنطقة، في حين تمت مناولة الوحدات المتبقية عبر ميناءي الحمرية وراشد.
ويؤكد هذا الأداء القياسي على النموّ القوي الذي يشهده قطاع تجارة السيارات، ويُبرز دور موانئ دبي العالمية المحوري في تسهيل عمليات استيراد وتصدير المركبات ضمن دول مجلس التعاون الخليجي.
ومن جهة أخرى، برزت الصين كأكبر شريك تجاري، عبر مساهمتها بما يقارب 25% من إجمالي حجم المركبات، تليها اليابان وكوريا والهند.ويشهد قطاع السيارات العالمي تحوّلاً جذرياً، حيث يُتوقع أن تتجاوز أعداد السيارات الكهربائية نظيراتها من السيارات التقليدية التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي بحلول عام 2036.
ومع قيام الصين بتصنيع أكثر من نصف السيارات الكهربائية في العالم، تسعى سلاسل التوريد العالمية إلى التكيّف لدعم هذا التحوّل نحو التنقل المستدام.
وقال عبد الله بن دميثان، الرئيس التنفيذي والمدير العام، دي بي ورلد، دول مجلس التعاون الخليجي، إن صعود دبي كمركز عالمي لتجارة السيارات، يوفر إمكانات هائلة للأسواق في آسيا وأوروبا، ما ينعكس إيجاباً على اقتصادنا المحلي، ويعدّ قطاع السيارات محفّزاً قوياً للنموّ الاقتصادي، حيث يسهم في توفير فرص العمل، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتنشيط الأسواق المحلية.وأكد التزام موانئ دبي العالمية بتطوير البنية التحتية اللازمة لدعم هذا النموّ.
وأضاف أن مراكز «دي بي ورلد» اللوجستية المتطورة مثل ميناء جبل علي، والمناطق التجارية الحرّة مثل «جافزا» التي تحتضن أكثر من 629 شركة متخصّصة في السيارات وقطع الغيار، جزءاً أساسياً من إستراتيجيته الهادفة لدعم سلاسل التوريد العالمية للسيارات.
جدير بالذكر أن رؤية موانئ دبي العالمية تنسجم مع التوقعات العالمية لمبيعات سيارات الركاب، والتي يحتمل أن تنمو من 94.7 مليون في عام 2024 لتصل إلى 109 ملايين بحلول عام 2030.
وبفضل القدرة الاستيعابية السنوية لميناء جبل علي، والتي تصل إلى مناولة مليون وحدة مكافئة للسيارة، إلى جانب تطوير أكبر وأحدث سوق للسيارات في العالم على مساحة تصل إلى 20 مليون قدم مربع، بالإضافة إلى توسعة ميناء الحمرية، تؤكد «دي بي ورلد» التزامها بتلبية الزيادة في الطلب، ودعم أجندة دبي الاقتصادية D33 التي تهدف إلى مضاعفة حجم الاقتصاد المحلي بحلول عام 2033.