الفيلمان السعوديان كبريت وليلى ينطلقان تجاريًا بسينما حيّ بجدة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينطلق الفيلمان القصيران السعوديان كبريت للمخرجة سلمي مراد وليلى للمخرج زكريا البشير تجاريًا في سينما حيّ بمدينة جدة السعودية، ويقام العرض الأول اليوم الخميس 18 أبريل مع ندوة نقاشية عقب العرض، وأيام الجمعة 19، السبت 20، الأحد 21، الخميس 25، والجمعة 26 من نفس الشهر.
ويقدم الفيلمان صورة فريدة وثاقبة للتأثير العميق للأمراض العقلية على الأفراد ويعرضان موهبة وأصالة صانعي الأفلام السعوديين الذين يلعبون دورًا حيويًا في توسيع وإثراء المشهد السينمائي في البلاد.
وفيلم كبريت، تأليف وإخراج سلمى مراد، وبطولة نايف الظفيري ونوّاف الظفيري، ويتناول قصة شاب يعيش صراع بين عواطفه وذاكرته. عندما تنتابه حالة التشوش تلك، يحاول العثور على رأس الخيط الذي يقوده إلى إجابات، إنه يسعى إلى إيقاظ الجزء بداخله الذي يضعه أمام أسباب ما يحدث ولكن تلك الأسباب ربما تكون قاسية بل ومؤذية في بعض الأحيان.
وشهد الفيلم عرضه العالمي الأول في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، كما شارك في عدة مهرجانات منها مهرجان أفلام السعودية حيث فاز بجائزة عبد الله المحيسن لأفضل عمل أول، وشارك في مهرجانات قبرص والبحرين وجربة للسينما العربية.
كما أن فيلم ليلى، إخراج زكريا البشير وتأليف سحر سليمان ومحمد باوارث وحازم صالح وبطولة همس بندر وعمّار بارشيد وريتاج عبد الله ويدور حول ليلى الشابة في مطلع العشرينيات من عمرها، متزوجة وتعاني من وجود خلافات مع زوجها. في ظل هذه الأحداث تجد نفسها تائهة بين مخيلاتها وتصارع للخروج منها.
وشهد الفيلم عرضه العالمي الأول بمهرجان زنجبار السينمائي الدولي كما تم عرضه بمهرجان شرم الشيخ السينمائي، ومهرجان أفلام السعودية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كبريت ليلى السعودية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتهم حزب الله وتهدد بالتحرك مجددا في لبنان
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن عدم انسحاب حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني يعني أنه لن يكون هناك اتفاق، وستضطر إسرائيل للتحرك.
وقال كاتس خلال زيارة للقيادة الشمالية "إسرائيل معنية بتنفيذ الاتفاق في لبنان وستواصل تطبيقه بالكامل وبدون تنازل لضمان عودة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان".
وأضاف "لكن الشرط الأول لتنفيذ الاتفاق هو الانسحاب الكامل لمنظمة حزب الله الإرهابية إلى ما وراء نهر الليطاني، وتفكيك جميع الأسلحة، وإزالة البنية التحتية الإرهابية في المنطقة من قبل الجيش اللبناني، وهو ما لم يحدث بعد".
وتابع "إذا لم يتم تلبية هذا الشرط، فلن يكون هناك اتفاق، وستضطر إسرائيل إلى التحرك بشكل مستقل لضمان عودة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان".
توغل إسرائيليمن جانب آخر، قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي توغلت صباح اليوم الأحد في أحياء بلدة الطيبة جنوبي لبنان وقامت بعمليات تمشيط واسعة بالأسلحة المتنوعة.
وأكدت الوكالة أن قوة إسرائيلية توغلت في منطقة الزقاق عند أطراف بلدة عيترون وقامت بتجريف الأراضي والطرق.
من جانبها، أفادت مصادر لبنانية بأن مروحيات إسرائيلية حلقت فوق مرتفعات مزارع شبعا جنوبي لبنان.
إعلانومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب إسرائيلية واسعة على لبنان في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت أسفرت عن أكثر من 4 آلاف قتيل و16 ألف جريح.
وبدعوى التصدي لـ"تهديدات من حزب الله"، ارتكبت إسرائيل حتى نهاية الجمعة 367 خرقا، ما خلّف 32 قتيلا و39 جريحا، وفق وكالة الأناضول.
ودفعت هذه الخروقات حزب الله إلى الرد، في 2 ديسمبر/ كانون الأول الحالي، للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، بقصف صاروخي استهدف موقع رويسات العلم العسكري في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.