إجلاء 11 ألف شخص وإغلاق مطار دولي بسبب بركان في إندونيسيا (شاهد)
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أعلنت السلطات الإندونيسية، الخميس، عن إجلاء آلاف المواطنين بعد ثوران بركان جبل "روانج" بجزيرة سولاوسي، شمال البلاد.
Visual Aktivitas G. Ruang Malam hari ini. Teramati erupsi dengan bertekanan sedang hingga kuat dengan intensitas dan tinggi lk 800 meter di atas puncak kawah. https://t.co/o7bU75QoVA pic.
كما قامت أيضاً بإغلاق مطار مانادو الدولي٬ وإصدار تحذير من تساقط صخور قد تسبب في حدوث أمواج مد عاتية، تسونامي.
وأوضحت وكالة البحث والإنقاذ الإندونيسية، في بيان لها، أنه تم إجلاء نحو 11 ألف شخص من المنطقة القريبة من البركان، والتي تضم جزيرة "تاجولانج" البالغ تعداد سكانها نحو 20 ألف نسمة، وذلك بسبب ثوران البركان وسقوط مواد على شكل صخور صغيرة.
Pengamatan Gunung Api Ruang pukul 11.15 WIB 18/04/2024 area puncaknya masih terselimuti oleh Asap Solfatara Pekat, dan puncaknya tidak dapat terlihat dengan jelas. pic.twitter.com/JgTlhSLBVB — INFOMITIGASI (@infomitigasi) April 18, 2024
كذلك، بدأت أجهزة الطوارئ الخميس عمليات إجلاء آلاف الأشخاص المهددين بثوران البركان، فيما طلب من السكان عدم الاقتراب أكثر من ست كيلومترات منه.
وثار مساء الثلاثاء الماضي بركان روانغ نافثا سحابة من الرماد بلغ ارتفاعها أكثر من كيلومتر.
مما دفع السلطات إلى رفع مستوى الانذار بشأن البركان من المستوى الثالث إلى الرابع مساء الأربعاء، وهو الأعلى في نظام التصنيف المعتمد، فيما حذّرت السلطات من حدوث تسونامي نتيجة تساقط الحطام في البحر.
Pulau ruang hujan batu batu kecil akibat erupsi gunung RUANG malam ini. tersengar batuan tersebut menghujani atap hunian warga di Pulau Ruang. pic.twitter.com/eABmbZWfLb — INFOMITIGASI (@infomitigasi) April 17, 2024
وأوضح مدير مكتب هيئة المطارات المحلية، أمبار سوريوكو، في بيان أن المطار أغلق "بسبب تناثر الرماد البركاني الذي قد يضر بسلامة الطيران".
ويتجه من المطار رحلات داخلية وخارجية أيضا إلى كوريا الجنوبية وسنغافورة والصين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم بركان تسونامي مناخ منوعات اندونيسيا بركان تسونامي حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
السلطات السودانية تدق ناقوس الخطر بسبب ارتفاع عدد ضحايا الكوليرا.. ماذا يحصل؟
أعلنت السلطات السودانية، الثلاثاء، عن ارتفاع حصيلة ضحايا وباء "الكوليرا" إلى أكثر من 1407 حالات وفاة، وذلك منذ آب/ أغسطس 2024. فيما أكدت وزارة الصحة السودانية، تسجيل 11 إصابة جديدة بوباء الكوليرا أمس الاثنين، بينها حالتا وفاة. وهو ما دقّ ناقوس الخطر بقلب البلد الذي يعاني سلفا من أزمات متتالية.
وعبر بيان لها، أوضحت وزارة الصحة السودانية: "ارتفع عدد الإصابات بالكوليرا إلى 52 ألف و517، بينها 1407 حالات وفاة".
وأبرزت أن "التدخلات لمكافحة الكوليرا أدت إلى انحسار معدل الإصابة والدخول بالمرض لمراكز العزل في أغلب الولايات عدا ولايتي القضارف (شرق) والنيل الأبيض (شمال)".
هنا السودان المعاناة المنسية المجاعة الاسوء على مستوى العالم في السودان
يوميا وفيات للأطفال بسبب المجاعة
لا يقتصر الأمر على ذلك وانتشار الاوبئة بسبب شرب مياه المستنقعات التي تسبب الملاريا وحمى الضنك
pic.twitter.com/8TNftd6RAB — Wolverine (@Wolveri07681751) December 19, 2024
الكوليرا.. وباءً في البلاد
مع استمرار المعاناة التي يكابدها السودانيون، جرّاء الحرب المتواصلة بين الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، أدّت لأكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية. أعلنت السلطات السودانية في 12 أغسطس الماضي، الكوليرا وباءً في البلاد.
آنذاك، قال وزير الصحة السوداني، هيثم إبراهيم: "نعلن أن هناك وباء الكوليرا في السودان، نتيجة للأوضاع البيئية والماء غير الصالح للشرب في عدد من المواقع"، مبرزا أن القرار قد اتّخذ "بحضور كل المعنيين على المستوى الاتحادي ووزارة الصحة في ولاية كسلا ووكالات الأمم المتحدة وعدد من الخبراء، بعد عزل المايكروب خلال الفحص المعملي، وثبت أنه كوليرا".
وأشار إبراهيم إلى أنّ: "ولايتي كسلا والقضارف بشرق السودان هما الأكثر تضررا من الوباء"، من دون أن يحدد عدد الحالات التي تم رصدها. فيما دعت السلطات في ولاية كسلا، التي تبعد حوالي 480 كلم شرق العاصمة الخرطوم، وهي المتضررة بشكل خاص، المجتمع الدولي، إلى تقديم مساعدات "عاجلة" و"فورية".
وفي السياق نفسه، تداول عدد متسارع من رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، صورا ومقاطع فيديو توثق لتحول مستشفى كسلا الرئيسي، إلى ما وصفوه بـ"مستنقع من مياه الصرف الصحي التي أغرقت جناح الطوارئ بالكامل منذ يومين، ما تسبّب في إغلاق الجناح وترك المرضى في ظلام دامس، يعتمدون على الهواتف المحمولة لتلقي الإسعافات الأولية".
انتشار #حمى_الضنك في #السودان يزيد الوضع الصحي سوءاً، مع استقبال مستشفى كسلا لعشرات الحالات يومياً. #الاوبئة_تفتك_بالسودان #الصحة_العامة pic.twitter.com/CjrbxXfIsh — شريف عثمان (@shiryff) October 24, 2024
تجدر الإشارة إلى أن "الكوليرا" تعتبر عدوى إسهالية حادّة تنتج من تناول طعام أو ماء ملوث ببكتيريا ضمة الكوليرا. ويتسبب المرض بالإسهال والجفاف الشديد الذي قد يؤدي إلى الوفاة خلال ساعات فقط.
إلى ذلك، قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية، حنان بلخي، إنّ: "الحرب في السودان قد تزهق أرواحًا لا حصر لها إذا لم يتم اتخاذ إجراءات فورية لوقفها". مؤكدة أنّ: "الأطفال والأمهات يموتون بسبب سوء التغذية ونقص الرعاية الصحية، في ظل انتشار الأوبئة وعرقلة الجهود الإنسانية".