بعد مخاوف انتشاره.. كيف تُجنب أطفالك عدوى الهربس؟
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
كتب - أحمد جمعة:
تنتشر عدوى "الهربس" بين الأطفال خلال فترات التقلبات الجوية، على غرار ما تشهده مصر حاليًا من ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة على مختلف الأنحاء والتي تصل إلى 40 درجة بالصعيد، قبل أن تشهد انخفاضا في الأيام المقبلة، ما أثار تساؤلات عن طرق الوقاية من تلك العدوى.
ووفق وزارة الصحة والسكان، فإن فيروس الهربس الفموي (HSV1)، عبارة عن مرض فيروسي غير وبائي يصيب الأطفال وبشكل خاص الرضع الأقل من 6 أشهر.
ويكون الفيروس خاملا في الخلية المصابة وقد ينشط بعد فترة قصيرة وأحيانا بعد فترات طويلة تمتد إلى سنوات، كما يمكن الشفاء منه تلقائيا خلال 7 أيام، بحسب الوزارة.
أما منظمة الصحة العالمية، فقالت إن الفيروس هو عدوى شائعة يمكن أن تُسبب نفاطات أو قرحات مؤلمة، وتنتشر العدوى في المقام الأول عن طريق ملامسة الجلد للجلد، ويمكن علاج المرض ولكن لا يمكن شفاؤه.
وحددت وزارة الصحة طرق ظهور العدوى في عدد من النقاط:
يظهر على شكل قرح في المناطق التالية:
1- الشفتين.
2- الحلق.
3- اللوزتين.
وقد يصيب العين في حالات نادرة، وتكون الأعراض أشد لدى الأطفال الرضع لعدم اكتمال الجهاز المناعي لهم.
أسباب الإصابة
1- ينتقل عن طريق اللعاب والرذاذ.
2- لمس المنطقة المصابة.
3- استخدام الأدوات الشخصية لشخص مصاب.
طرق الوقاية
1- تجنب تقبيل الأطفال من الفم.
2- تطهير الأدوات الشخصية للطفل المصاب وفصلها عن باقي أفراد الأسرة.
3- الالتزام بغسيل اليدين قبل التعامل مع الأطفال أو حملهم.
وتكون الإصابة بالهربس الفموي في الغالب عديمة الأعراض، وإن كانت الأعراض قد تشمل ظهور بثور مؤلمة أو تقرّحات مفتوحة (قُرح) في الفم أو حوله (تقرّحات باردة). وكثيراً ما يعاني الأشخاص المصابون به من الشعور بوَخز أو حَكّة أو حَرَقان حول فمهم، قبل ظهور التقرّحات. ويمكن أن تنتكس هذه الأعراض بصورة دورية، ويختلف التواتر من شخص إلى آخر.
وقد يكون الهربس التناسلي عديم الأعراض أو قد تكون له أعراض خفيفة ربما لا يتم العرّف عليها. ويتسم الهربس التناسلي، عندما تظهر أعراضه، بواحد أو أكثر من البثور أو القرح التناسلية أو الشرجية. وبالإضافة إلى ذلك، كثيراً ما تشمل أعراض الإصابة الجديدة الحمى وآلام الجسم وتورم الغدد اللمفاوية. وبعد النوبة الأولية، التي قد تكون وخيمة، يمكن أن تنتكس الأعراض. والهربس التناسلي الذي يسببه فيروس الهربس البسيط من النمط 1 لا ينتكس عادة بكثرة.
أما في حالة فيروس الهربس البسيط من النمط 2، فيكون انتكاس الأعراض شائعاً. بيد أن الانتكاسات عادة ما تكون أقل وخامة من النوبة الأولية، وغالباً ما تقل بمرور الزمن.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الهربس التقلبات الجوية ارتفاع درجات الحرارة طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
اكتشاف طريقة لزيادة فعالية لقاحات فيروس كورونا
بغداد اليوم - متابعة
اكتشف علماء معهد الكيمياء الحيوية العضوية التابع لأكاديمية العلوم الروسية مع علماء معهد بحوث نظم الأحياء والطب، طريقة لتحسين لقاحات كوفيد-19 بتعزيز الاستجابة المناعية للجسم.
وقالت المشرفة على المشروع، آنا كوديريايفافي تصريح صحفي، "تساعد دراستنا على فهم آليات التفاعل بين فيروس SARS-CoV-2، المسبب لمرض كوفيد-19، ومنظومة المناعة البشرية بشكل أفضل،
وأضافت أنه "في المستقبل سنواصل، دراسة العدوى الفيروسية ذات الأهمية الاجتماعية، بما في ذلك فيروسات الجهاز التنفسي الأخرى، من أجل تحديد المكونات العامة للاستجابة المناعية وتطوير استراتيجيات للوقاية منها".
وقد اتضح للباحثين عند عزل البروتوزومات (المجمعات داخل الخلايا) من مزارع الخلايا البشرية وتحليل الأجزاء التي تتشكل عند انقسام البروتين S. أن البروتين S من سلالة Omicron يتحلل بشكل مختلف عن البروتينات الأخرى. ويؤثر هذا على ارتباط الببتيدات الفيروسية بالجزيئات الموجودة على سطح الخلايا المصابة، وبالتالي على الاستجابة المناعية. وأن اثنين من الببتيدات الرئيسية الثلاثة لهذه السلالة تبقى في المتغيرات الحديثة لـ SARS-CoV-2.
ووفقا للباحثين، يمكن أن تلعب النتائج التي حصلوا عليها دورا رئيسيا في تطوير اللقاحات لأن ابتكار عقاقير تحتوي على الببتيدات الرئيسية المحددة يمكن أن يزيد من فعالية الاستجابة المناعية ويوفر حماية أفضل ضد المتغيرات الجديدة لفيروس كورونا.
المصدر: وكالات