أكثر من 50دولة تضررت.. واشنطن تكشف كم أنفقت مالا لإحباط هجمات الحوثيين؟ وما القرار القادم لمواجهتهم؟
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" الجنرال باتريك رايدر، إن "الحوثيين استهدفوا سفنا لأكثر من 50 دولة وقتلوا مواطني دول غير منخرطة بحرب غزة".
وأكد رايدر أن هدف الولايات المتحدة الوحيد هو فتح ممر البحر الأحمر وضمان أمن الملاحة البحرية.
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية في وقت سابق أن قواتها اشتبكت بنجاح مع طائرتين مسيرتين انطلقتا من مناطق يسيطر عليها الحوثيون باتجاه البحر الأحمر.
وأوضحت في بيان أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من جانب السفن الأمريكية أو سفن التحالف أو السفن التجارية.
وأكدت أن الطائرات من دون طيار كانت تمثل تهديدا وشيكا للولايات المتحدة وتحالف الازدهار والسفن التجارية في المنطقة.
واشنطن تنفق مليار دولار
الى ذلك كشف وزير البحرية الأمريكي "كارلوس ديل تورو"، عن إنفاق واشنطن مليار دولار على عمليات إحباط هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.
وأوضح تورو خلال جلسة للجنة المخصصات بمجلس الشيوخ الأمريكي، أن بلاده تمكنت من إحباط أكثر من مائة وثلاثين هجوما من قبل جماعة الحوثي على السفن العسكرية والتجارية في الشرق الأوسط.
وطالب تورو النواب الأمريكيين بإقرار حزمة مالية لتجديد الذخائر اللازمة لمواجهة عمليات الحوثيين، مشيرا إلى أن الذخائر مهمة للغاية بالنسبة للوزارة للتصدي لهذه الهجمات.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
المشهد القادم أكثر لطفا !..
لا زلت أذكر كما يذكر غيري فيروس كورونا وحالة الذعر التي أصابتنا والتقوقع الذي أصاب الناس.!
ناهيك عن سرعة الإغلاق لكل شيء، وصرنا بين العتمة والصبح نتأرجح بين التأهب والخوف ..!
لقد مررنا بمرحلة زمنية لا تتكرر مرحلة يسودها الخوف والريب والتوجس من كل شيء ؟!
في ذلك الوقت سيطرت “الكورونا” على أذهان الجميع.
جميع المشاهدات الحياتية التي رأيناها وكل الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية وكل ماشاهدناه ومالم نشاهده لن تكون بحجم جائحة كورونا تلك الجائحة التي غيرت المفاهيم الاجتماعية والحياتية .
وكل ماحدث قد نحت ملامحنا من جديد وأصبح تكويننا البشري أكثر عمقاً؛ وانحسرت أمامنا الماديات وبدأنا نستكين ونشعر أن حواسنا تتجدد !
والآن ومع عودة “المتحور الجديد” وانتشار الفيروس شعر الكثير من الناس بالقلق، لا سيما أنه يتميز بسرعة انتشاره، حيث تشير البيانات إلى أن XEC ينتشر بشكل سريع أكثر من أي من المتغيرات الفرعية المعروفة سابقًا لفيروس كورونا. ومن أعراضه ارتفاع الحراره والسعال وآلام بالجسم بحسب صحيفة “إندبندنت” Independent البريطانية.
ولكن لا ينبغي أن نبالغ بالقلق وتخويف الناس لأن ذلك قد يعيق الحياة اليومية، والأفضل من ذلك هو اتباع قواعد السلامة المعروفة، والتي تظل بالغة الأهمية كالحفاظ على النظافة الشخصية واتباع السلوكيات الصحيحة كغسيل اليدين المتكرر بالماء والصابون، والحفاظ على التباعد بين الآخرين والبعد عن المصابين بالمرض ولبس الكمامات في الأماكن العامة، وتجنب الأماكن المزدحمة والمغلقة؛ لاسيما للأشخاص المصابين بالربو وضعف المناعة. ولا ننسى الأغذية التي تعزز المناعة وتساعد على تقوية الجسم. وبالنسبة للمصابين يعد العزل الذاتي والبقاء في المنزل مفيداً للمريض، ويساعد في منع انتشار المرض وذلك حتمًا مع تناول الأدوية المناسبة لحالة المريض، والالتزام بنصائح الأطباء.
ولا شك أن وزارة الصحة في بلادنا الغالية تسهم دومًا في رفع مستوى الوعي والإدارك الصحي؛ حيث تولي الدولة -حفظها الله- ومن خلال الجهات المختصة متابعة كل جديد، وتحرص على تقديم المعلومات الأكيدة التي تدخض الشائعات والأخبار المغلوطة.
وذلك كله من أجل سلامة المواطنين والمقيمين في وطن ضرب به المثل في الرقابة الصحية والمتابعة والاهتمام.
ومن هنا فإن الجميع يجب أن يركز على النصائح التي تصدر من جهات الاختصاص؛ وأن يتعايش مع الحياة بصورة طبيعية لأن المشهد القادم أكثر لطفاً بإذن الله.