العليمي: الحوثيون وحلفاؤهم يستخدمون "قميص غزة" لخدمة المصالح والأجندة الإيرانية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي إن جماعة الحوثي وحلفاؤها يستخدمون "قميص غزة" لخدمة المصالح والاجندة الايرانية على حساب مصالح الشعوب العربية، وان نضالات اليمنيين لن تتوقف عن مواجهة هذا المشروع التخريبي في المنطقة.
وأضاف العليمي -في حوار مع كوكبة من الصحفيين المصريين على قناة (TEN) بتاريخ من النضال والكفاح المستمر ضد المشروع الامامي الذي توج بقيام الجمهورية، بعد ثورة 26 سبتمبر، التي مثلت نقطة تحول تاريخية في حياة اليمنيين، لأنها غيرت النظام المستبد، وشكل اليمن، واحدثت تغييرات جذرية على كافة المستويات.
واعتبر أن ثورة 26 سبتمبر مثلت نقلة نوعية باتاحة الفرصة لليمنيين في اقامة النظام الجمهوري وتحقيق العدالة والمساواة، والوحدة الوطنية، وإقامة علاقات متوازنة مع المنطقة العربية والعالم، وإزالة الفوارق بين الطبقات وتحقيق تنمية اقتصادية وتعليمية شاملة.
وأشار إلى أن الحركة الحوثية، بدأت في صعدة في العام 1983 وليس في العام 2004، كما يعتقد البعض، وذلك بالتزامن مع نشوء حزب الله في لبنان.
وقال "بالتالي منذ ذلك الحين كان هناك مخطط إيراني لإقامة مليشيات تخدم أهداف المشروع الإيراني في المنطقة وهو مشروع الفوضى تحت العنوان الزائف تصدير الثورة، وإنصاف المظلومين".
واوضح ان الجماعة بدأت منذ نشأتها في الثمانينيات القيام بأعمال إرهابية، ثم شكلت بعد ذلك ما أطلق عليه الشباب المؤمن، ثم حشدت عناصرها ومونتهم بالأسلحة والأموال من إيران وبدأت بمواجهة الدولة في عام 2004.
وعن مشروع الحوثيين السياسي، قال العليمي إن لديهم مبدأين رئيسيين المبدأ الأول: هو أن الحكم لآل البيت وأن كل الحكام سواء في اليمن أو في المنطقة العربية هم مغتصبين لهذا الحكم"، مشيرا الى ان هذا المبدأ هو العنصر العقائدي في مشروعهم السياسي.
ولفت الى ان المبدأ الثاني الذي دعمته ايران أنها التقت مصلحتهم في إعادة فكرة الامام، في اليمن مع مصلحة إيرانية لتصدير الفوضى إلى المنطقة والتمدد والسيطرة.
وأكد انه من هذا المنطلق بدأ التزاوج بين فكرتين، فكرة الإمامة التي تريد هذه الأسر إعادة احيائها في اليمن، وفكرة التوسع والتصدير للثورة التي تتبناها ايران للسيطرة على المنطقة من خلال هذه المليشيات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن رشاد العليمي الحوثي إيران البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
عائلة محمد قحطان غاضبة من “تصريحات عبثية” عن حياته في مفاوضات مسقط
يمن مونيتور/ عدن/ خاص:
أبدت أسرة السياسي البارز محمد قحطان، غضبها من التصريحات التي وصفتها بالعبثية للحوثيين وأعضاء وفد الحكومة المعترف بها دولياً في مفاوضات مسقط المستمرة منذ 4 أيام.
ومحمد قحطان مختطف لدى الحوثيين منذ 9 سنوات، ويرفض الحوثيون تقديم أي معلومات حوله. وفي وقت سابق الأربعاء قال الحوثيون والحكومة إنه جرى الاتفاق على تبادل 50 اسير من الحوثيين لدى الحكومة بمحمد قحطان، لكن في حال كان ميتاً فيفرج عنه مقابل 50 جثة!
وقال أسرته في البيان إنها لم “تفوض أي جهة كانت، حتى لمجرد الحديث عن حياة والدنا فضلا عن التفاوض أو المساومة بهذا الشأن”.
قضية محمد قحطان.. غضب اليمنيين من مسار مفاوضات مسقط “الإصلاح اليمني” يعتبر تصريح وفد الحوثي بشأن قحطان “تلاعب بالمفاوضات”وأكدت على تحميل جماعة الحوثي “مليشيا الحوثي المسؤولية عن أي خطر قد يتعرض له والدنا في سجنه، خاصة بعد هذه التصريحات الصادرة من مسقط”.
وأشارت إلى أنها تسمع “على مدى العشرة الأعوام السابقة بشكل متكرر مثل هذه التصريحات العبثية من مليشيا الحوثي ولا نلقي لها بالا، لأن مطلبنا هو أن والدنا يجب أن يعود إلى منزله الذي اختطف منه صحيحا معافى”..
واستنكر البيان “صدور مثل هذه التصريحات من بعض أعضاء فريق الشرعية الذين خالفوا توجيهات الرئاسة وتوجهات الحكومة وكل محبي قحطان داخل اليمن وخارجه، بالبدء بزيارة أسرة قحطان له قبل الشروع بأي تفاوض، ونؤكد أنها لا تعكس تطلعاتنا ولا تليق بتضحيات والدنا وبمعاناتنا المستمرة.”
وأكدت أنها “لن نقبل بأي تسوية تتجاهل حقوق والدنا كإنسان وكمواطن يمني. ونطالب الحكومة الشرعية والمجتمع الدولي بالتحرك الجاد والفوري والعمل على إطلاق سراحه دون شروط أو مماطلة”.
كما استنكرت: أن يتم هذا العبث وهذه اللغة والتصريحات التي تفتقر للانسانية والاخلاق والقيم والقوانين برعاية واشراف الأمم المتحدة عبر مكتب المبعوث ونطالب بأن يوضحوا موقفهم من تحويل قضية انسان مختطف الى مادة للاستعراض والارهاب بهذه الطريقة.
وأضافت: نؤكد أننا سنواصل نضالنا حتى ينال والدنا الاستاذ قحطان حريته الكاملة. ونناشد جميع المنظمات الحقوقية والإنسانية بالوقوف إلى جانبنا ومساندتنا في هذه القضية العادلة.
وأكدت أن معاناتها “ومعاناة كل أسرة مخفية قسريا لا يمكن أن تكون محلا للمساومات السياسية أو الصفقات المشبوهة، ولا نقبل بأن يتم استثناء احد وان يفرج عن جميع المختطفين والمخفيين قسريا”.
وفي الخامس من أبريل/نيسان 2015، اختطف الحوثيون القيادي في التجمع اليمني للإصلاح محمد قحطان من منزله في أمانة العاصمة واقتادوه إلى جهة غير معلومة وحتى اللحظة لم يتم الكشف عن مصيره.
وفي 2023، أفرجت جماعة الحوثي عن ثلاثة من أربعة قيادات طالب مجلس الأمن بالإفراج عنهم بقرار أممي؛ في إطار صفقة تبادل للأسرى والمعتقلين بين الطرفين. لكن يرفض الحوثيون الكشف عن مصير محمد قحطان علاوة عن الإفراج عنه.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةالمذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...
الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...
موقف الحوثيون موقف كل اليمنيين وكل من يشكك في مصداقية هذا ال...
What’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...