أوردت صحيفتا معاريف وهآرتس الإسرائيليتان -اليوم الخميس- معلومات جديدة عن الصواريخ والمسيرات الإيرانية التي أطلقت على مواقع عسكرية إسرائيلية مساء السبت الماضي.

وتناقض المعلومات -التي أوردتها الصحيفتان- الرواية الرسمية الإسرائيلية التي تحدثت عن أضرار طفيفة والتصدي لمعظم الصواريخ والمسيرات الإيرانية.

وقالت معاريف -نقلًا عن باحث عسكري- إن الدفاعات الجوية صدت نحو 84% فقط من الهجوم الإيراني وليس 99% كما قال المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري.

وأضافت الصحيفة أن صورا للأقمار الاصطناعية تظهر إصابة واحدة على الأقل في أحد مباني المفاعل النووي في ديمونة في النقب، وإصابتين في محيطه.

إصابات عديدة

وأوضحت معاريف أن مقاطع فيديو تظهر 4 إصابات في قاعدة نيفاتيم الجوية جراء سقوط صواريخ، وليس بسبب شظايا صواريخ اعتراضية.

ورجحت الصحيفة -استنادا لتحليل مقاطع فيديو- وقوع 5 إصابات في قاعدة رامون الجوية في النقب.

من جهتها، نشرت هآرتس صورا تظهر الأضرار الناجمة عن الهجوم الصاروخي الباليستي الإيراني على قاعدة جوية إسرائيلية.

وتظهر صورة بالقمر الاصطناعي، التقطت بعد ساعات من الهجوم الإيراني، الأضرار التي لحقت بمدرج في الجزء الجنوبي من قاعدة نيفاتيم بالقرب من سرب طائرات من طراز "سي-130".

وقد تعرضت قاعدة نيفاتيم (جنوبي إسرائيل) لـ4 صواريخ باليستية في الهجوم الإيراني.

ومساء السبت الماضي، شنّت طهران هجوما غير مسبوق على إسرائيل أطلقت خلاله أكثر من 300 مقذوف بين صاروخ باليستي ومجنّح ومسيّرة.

وأعلنت إسرائيل أنها نجحت، بمساعدة من حلفائها، في اعتراض الغالبية العظمى من هذه الصواريخ والمسيّرات باستثناء بضع صواريخ باليستية ولم تخلّف سوى أضرار محدودة.

وكانت إيران أعلنت أنها نفّذت الهجوم في إطار ما وصفته "بالدفاع المشروع" بعد تدمير مقرّ قنصليتها في دمشق مطلع الشهر الجاري بقصف إسرائيلي أسفر أيضا عن مقتل عدد من القادة العسكريين.

وما تزال تل أبيب تفكر في كيفية الرد على الهجوم الإيراني والأهداف المحتمل ضربها، إلا أنها حتى اليوم لم تفلح في اتخاذ قرار.

وكشف موقع "أكسيوس" أن إسرائيل نظرت في شن ضربة انتقامية ضد إيران مساء الاثنين الماضي، لكنها قررت في النهاية تأجيلها.

بينما أوردت شبكة "إيه بي سي" الإخبارية الأميركية، نقلا عن مصادر إسرائيلية، أن تل أبيب تراجعت عن مهاجمة إيران مرتين على الأقل خلال الأسبوع الجاري.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات الهجوم الإیرانی

إقرأ أيضاً:

صحيفة إيطالية: هل ستكون أرض الصومال قاعدة إسرائيل في حربها ضد الحوثيين باليمن؟ (ترجمة خاصة)

قالت صحيفة إيطالية إن دولة الاحتلال الصهيوني بدأت بالفعل التخطيط لإنشاء قواعد عسكرية في أرض الصومال، لفرض السيطرة على باب المندب وردع تهديدات جماعة الحوثي في اليمن.

 

وذكرت صحيفة "Il Faro sul Mondo" الإيطالية في تقرير لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" أن هجمات الحوثيين التي وصفتها بالمذهلة، وخاصة قدرتها على إغلاق مضيق باب المندب والمعابر البحرية قبالة سواحل اليمن، والهجمات على إسرائيل دفع هذا الوضع "تل أبيب" إلى تحويل أنظارها إلى "أرض الصومال" لإنشاء قواعد عسكرية تسمح لها بالقتال عن قرب وبتكلفة أقل.

 

ولفت التقرير إلى أن أرض الصومال تتمتع بموقع استراتيجي على خليج عدن وبالقرب من مدخل مضيق باب المندب الذي يمر عبره حوالي ثلث التجارة البحرية في العالم، كما تتمتع أرض الصومال بساحل يمتد على طول 740 كيلومترًا على خليج عدن، مما يجعلها مركز جذب للكيان.

 

وكانت تقارير إعلامية أميركية ذكرت أن الكيان بدأ بالفعل التخطيط لإنشاء قواعد في أرض الصومال، موضحة أن الاعتراف المحتمل بأرض الصومال ككيان مستقل من قبل "إسرائيل" يوضح نية الكيان الصهيوني لاستغلال المناطق الساحلية الصومالية.

 

ونوه التقرير إلى أن دولة الإمارات تلعب دور الوسيط المهم في العلاقات بين "إسرائيل" وأرض الصومال، حيث وفي عام 2017، وقعت الإمارات اتفاقية لبناء مطار في بربرة، على بعد نحو 300 كيلومتر جنوب اليمن، واستئجار قاعدة عسكرية لمدة 30 عاما.

 

علاوة على ذلك، أفادت تقارير أن الإمارات تقدم الدعم السياسي والمالي لإنشاء القاعدة الإسرائيلية المخطط لها في أرض الصومال، وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز نفوذها في منطقة مضيق باب المندب ومنطقة القرن الأفريقي.

 

وأفاد التقرير أن "إسرائيل" تهدف إلى تحويل أرض الصومال إلى مركز استخباراتي وقاعدة عسكرية متقدمة، على غرار دور قبرص في الساحة اللبنانية، وتأتي هذه الخطوة في أعقاب القيود التشغيلية التي ظهرت أثناء الحرب مع اليمن، بما في ذلك الحاجة إلى نشر لوجستي مكلف للرد على الهجمات اليمنية.

 

في الوقت نفسه، تشكل جزيرة سقطرى اليمنية محور اهتمام الكيان الصهيوني والإمارات، اللتين تسعيان إلى ترسيخ عمق استراتيجي أكبر هناك، وتشير التقارير إلى أن الإمارات كانت تخطط للسيطرة على الجزيرة حتى قبل بدء العدوان على اليمن عام 2015، وتعمل حاليا على إنشاء قاعدة عسكرية هناك بالتعاون مع "إسرائيل".

 

وتؤكد التطورات الأخيرة في منطقة القرن الأفريقي سعي "إسرائيل" إلى توسيع نفوذها الإقليمي من خلال التعاون مع أرض الصومال والإمارات، وتُستخدم هذه الروابط لأغراض عسكرية واقتصادية.

 

 


مقالات مشابهة

  • صحيفة إيطالية: هل ستكون أرض الصومال قاعدة إسرائيل في حربها ضد الحوثيين باليمن؟ (ترجمة خاصة)
  • الجيش الإسرائيلي ينفذ تدريبات مفاجئة في قاعدة جوية
  • هكذا تحايلت إسرائيل على أميركا لبناء مفاعل ديمونة
  • تطور لافت.. إسرائيل ترسل صواريخ خاصة إلى القوات الأمريكية في العراق
  • تطور لافت.. إسرائيل ترسل صواريخ خاصة إلى القوات الأمريكية في العراق - عاجل
  • أرض الصومال قاعدة إسرائيل في الحرب ضد اليمن
  • بسبب صواريخ رمضان .. إصابة زوجين و2 من أبنائهما بحريق شقة سكنية في الإسماعيلية
  • اكتمال وصول مجموعة القوات الجوية الملكية السعودية إلى قاعدة نلس في الولايات المتحدة
  • اكتمال وصول مجموعة القوات الجوية إلى قاعدة نلس الجوية في الولايات المتحدة
  • عاجل | معاريف عن مصادر مطلعة: إسرائيل تعمل على تنفيذ المبادرة الأميركية لتهجير سكان غزة