أكدت القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان"اليونيفيل" أن حفظة السلام الدوليين ما يزالون في مواقعهم في الجنوب ويمارسون مهامهم، نافية أن تكون بصدد إخلاء مراكزها الحدودية.

"الأخبار": تدقيق أمني حول استفادة إسرائيل من اليونيفيل باستهداف قادة ميدانيين لحزب الله

وقال المتحدث باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي، في بيان إن "عمل اليونيفيل مستمر، بما في ذلك الدوريات، وقوافل الإمداد واللوجستية وعمليات تبديل الجنود داخل لبنان وخارجه"، نافيا أن تكون اليونيفيل بصدد إخلاء مراكزها الحدودية ونقل عائلات الموظفين الكبار إلى بيروت.

وشدد على أن "سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وعائلاتهم هي أولويتنا"، موضحا أنه في أكتوبر الماضي قررت اليونيفيل، من باب الحذر، نقل عائلات موظفيها المدنيين للسكن خارج منطقة العمليات بما في ذلك صور".

المصدر: "المستقبل ويب"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان الأمم المتحدة بيروت

إقرأ أيضاً:

انسحاب أميركا يهدد التحول بمجال الطاقة بجنوب أفريقيا والدول النامية

في خطوة قد تثير نقاشًا واسعًا، أعلنت الولايات المتحدة انسحابها من اتفاقية تمويل المناخ التي كانت تهدف إلى دعم التحول بمجال الطاقة في الدول النامية، لا سيما في جنوب أفريقيا وإندونيسيا.

كان الاتفاق البالغ 9.3 مليارات دولار يهدف إلى مساعدة هذه الدول على تقليل اعتمادها على الفحم كمصدر رئيسي للطاقة وتعزيز استخدام مصادر الطاقة النظيفة.

ما اتفاق تمويل المناخ؟

أطلقت هذه المبادرة ضمن إطار "الشراكة من أجل انتقال الطاقة العادل"، وهي خطة تعاون دولي تهدف إلى مساعدة الدول النامية على تقليل اعتمادها على الوقود الأحفوري، لا سيما الفحم، والتحول نحو الطاقة المتجددة.

إندونيسيا تعدّ من أكثر الدول إنتاجا للفحم مما يهدد الغطاء النباتي فيها (الأناضول)

تعد جنوب أفريقيا، التي أعربت عن خيبة أملها من هذا القرار، من أكثر الدول اعتمادًا على الفحم، إذ يمثل أكثر من 80% من إنتاج الكهرباء فيها.

أما إندونيسيا، التي تعد من كبار منتجي الفحم عالميا، فكانت تعوّل على هذا التمويل لإطلاق مشاريع طاقة نظيفة جديدة وتقليل انبعاثاتها الكربونية.

تداعيات القرار

يشكل هذا القرار انتكاسة كبيرة لجهود الدول النامية في مكافحة التغير المناخي. فإندونيسيا بدأت بالفعل في وضع إستراتيجيات لخفض انبعاثاتها الكربونية اعتمادًا على هذا التمويل.

أما جنوب أفريقيا، التي تواجه أزمة طاقة متفاقمة، فقد كان من المتوقع أن يساعدها هذا الدعم في تعزيز الطاقة المتجددة وتقليل اعتمادها على الفحم.

وقف التمويل الأميركي من شأنه التأثير على برامج مواجهة التغير المناخي في الدول النامية (الفرنسية)

ويأتي القرار الأميركي في وقت تتزايد فيه المطالبات العالمية بضرورة وفاء الدول الغنية بوعودها التمويلية تجاه الدول النامية التي تتحمل النصيب الأكبر من آثار التغير المناخي رغم مساهمتها المحدودة في الانبعاثات الكربونية العالمية.

إعلان مستقبل التعاون المناخي

يثير هذا الانسحاب علامات استفهام حول مدى التزام الدول الصناعية الكبرى بتمويل الجهود المناخية في الدول النامية، خاصة أن العديد من هذه الدول تعهدت سابقًا بتقديم دعم مالي لمساعدة الاقتصادات الناشئة في التحول إلى مصادر طاقة مستدامة.

جنوب أفريقيا كانت تعوّل على الدعم الأميركي من أجل التحول إلى الطاقة النظيفة لتحسين حياة المواطنين (غيتي)

ومع تزايد القلق الدولي بشأن تداعيات القرار، يظل السؤال: هل ستعيد الولايات المتحدة النظر فيه في المستقبل؟ أم إن الدول النامية ستبحث عن بدائل تمويلية جديدة، ربما من خلال تحالفات أخرى مثل الاتحاد الأوروبي أو الصين؟

مقالات مشابهة

  • القوات الروسية تستعيد بلدات في مقاطعة كورسك الحدودية
  • قصف إسرائيلي لبلدة كفركلا اللبنانية الحدودية
  • الحريري: من حق المرأة اللبنانية أن تكون في مقدمة الاهتمامات
  • تعتمد عليها الدوحة لاستقطاب السياح.. قطر بصدد افتتاح أربعة متاحف جديدة
  • السلطات السنغالية تتسلم ثكنتين عسكريتين بعد انسحاب فرنسا منهما
  • تعليق الدراسة بعدد من الجماعات في أزيلال كإجراء احترازي بسبب التساقطات الثلجية المرتقبة
  • عبد الرحيم علي: تعرضت أكتر من مرة لموت محقق.. لكن الله كان له تدبير آخر
  • أمطار على محافظة حقل وعددٍ من مراكزها
  • انسحاب أميركا يهدد التحول بمجال الطاقة بجنوب أفريقيا والدول النامية
  • قبلان لرئيس الجمهورية : نعوّل وطنياً عليك ويمكنك أن تكون رمزاً في عالم العائلة الوطنية