"اليونيفيل":نقل عائلاتنا تدبير احترازي ولا انسحاب من مراكزنا
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أكدت القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان"اليونيفيل" أن حفظة السلام الدوليين ما يزالون في مواقعهم في الجنوب ويمارسون مهامهم، نافية أن تكون بصدد إخلاء مراكزها الحدودية.
وقال المتحدث باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي، في بيان إن "عمل اليونيفيل مستمر، بما في ذلك الدوريات، وقوافل الإمداد واللوجستية وعمليات تبديل الجنود داخل لبنان وخارجه"، نافيا أن تكون اليونيفيل بصدد إخلاء مراكزها الحدودية ونقل عائلات الموظفين الكبار إلى بيروت.
وشدد على أن "سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وعائلاتهم هي أولويتنا"، موضحا أنه في أكتوبر الماضي قررت اليونيفيل، من باب الحذر، نقل عائلات موظفيها المدنيين للسكن خارج منطقة العمليات بما في ذلك صور".
المصدر: "المستقبل ويب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الأمم المتحدة بيروت
إقرأ أيضاً:
انسحاب أميركا يهدد التحول بمجال الطاقة بجنوب أفريقيا والدول النامية
في خطوة قد تثير نقاشًا واسعًا، أعلنت الولايات المتحدة انسحابها من اتفاقية تمويل المناخ التي كانت تهدف إلى دعم التحول بمجال الطاقة في الدول النامية، لا سيما في جنوب أفريقيا وإندونيسيا.
كان الاتفاق البالغ 9.3 مليارات دولار يهدف إلى مساعدة هذه الدول على تقليل اعتمادها على الفحم كمصدر رئيسي للطاقة وتعزيز استخدام مصادر الطاقة النظيفة.
ما اتفاق تمويل المناخ؟أطلقت هذه المبادرة ضمن إطار "الشراكة من أجل انتقال الطاقة العادل"، وهي خطة تعاون دولي تهدف إلى مساعدة الدول النامية على تقليل اعتمادها على الوقود الأحفوري، لا سيما الفحم، والتحول نحو الطاقة المتجددة.
تعد جنوب أفريقيا، التي أعربت عن خيبة أملها من هذا القرار، من أكثر الدول اعتمادًا على الفحم، إذ يمثل أكثر من 80% من إنتاج الكهرباء فيها.
أما إندونيسيا، التي تعد من كبار منتجي الفحم عالميا، فكانت تعوّل على هذا التمويل لإطلاق مشاريع طاقة نظيفة جديدة وتقليل انبعاثاتها الكربونية.
تداعيات القراريشكل هذا القرار انتكاسة كبيرة لجهود الدول النامية في مكافحة التغير المناخي. فإندونيسيا بدأت بالفعل في وضع إستراتيجيات لخفض انبعاثاتها الكربونية اعتمادًا على هذا التمويل.
أما جنوب أفريقيا، التي تواجه أزمة طاقة متفاقمة، فقد كان من المتوقع أن يساعدها هذا الدعم في تعزيز الطاقة المتجددة وتقليل اعتمادها على الفحم.
ويأتي القرار الأميركي في وقت تتزايد فيه المطالبات العالمية بضرورة وفاء الدول الغنية بوعودها التمويلية تجاه الدول النامية التي تتحمل النصيب الأكبر من آثار التغير المناخي رغم مساهمتها المحدودة في الانبعاثات الكربونية العالمية.
إعلان مستقبل التعاون المناخييثير هذا الانسحاب علامات استفهام حول مدى التزام الدول الصناعية الكبرى بتمويل الجهود المناخية في الدول النامية، خاصة أن العديد من هذه الدول تعهدت سابقًا بتقديم دعم مالي لمساعدة الاقتصادات الناشئة في التحول إلى مصادر طاقة مستدامة.
ومع تزايد القلق الدولي بشأن تداعيات القرار، يظل السؤال: هل ستعيد الولايات المتحدة النظر فيه في المستقبل؟ أم إن الدول النامية ستبحث عن بدائل تمويلية جديدة، ربما من خلال تحالفات أخرى مثل الاتحاد الأوروبي أو الصين؟