صدر عن مصرف لبنان البيان التالي:

ان مصرف لبنان يعمل ومنذ فترة، من اجل اعادة تشجيع استعمال وسائل الدفع الالكترونية، وتخفيف استعمال الدفع النقدي (الكاش) في السوق اللبناني، وذلك بالتوافق مع المعايير الدولية لا سيما تلك المتعلقة بمكافحة تبييض الاموال ومكافحة تمويل الارهاب. 

وفي هذا المجال ، بادر مصرف لبنان الى اعادة تشجيع استعمال بطاقات الدفع وذلك بالتنسيق مع المعنيين لا سيما شركتي ماستركرد (MasterCard)  و فيزا (VISA)  والمصارف والمؤسسات المالية المعنية بإدارة وإصدار البطاقات.

ومن بين هذه الاجراءات العمل على تخفيض كلفة استعمال بطاقات الدفع محليا خاصة البطاقات الصادرة خارج لبنان والمستعملة في السوق اللبناني. ويشكر مصرف لبنان كل من تعاون في انجاح هذه المبادرة خاصة ادارة الشركتين العالميتين فيزا وماستركرد. ويامل مصرف لبنان ان يبدا ظهور نتائج هذه المبادرات قريبا. ويدعو المصارف والمؤسسات المالية لاعتماد كافة التسهيلات لتامين خدمات الدفع الالكتروني لا سيما تلك المتعلقة ببطاقات الدفع باقل كلفة ممكنة. ويامل من كافة التجار عدم وضع اي رسوم او اعباء اضافية على المستهلك عند استعماله بطاقات الدفع، كون ذلك مخالفا للقانون ويلحق ضررا بالاقتصاد الوطني. 

اضافة الى ذلك، يعمل مصرف لبنان بالتعاون والتنسيق مع وزارة المالية على مشروع اعتماد بطاقات الدفع  كوسيلة لتسديد الضرائب والرسوم  لدى جميع صناديق وزارة المالية الاساسية المنتشرة على كافة الاراضي اللبنانية وذلك بعد تركيب نقاط بيع (POS Machines) لدى هذه المراكز.  

وتجدر الاشارة الى ان مصرف لبنان اصدر منذ عدة اشهر التعميم 165  المتعلق بمقاصة وتسوية الشيكات والتحاويل النقدية بالدولار الفريش والليرة اللبنانية عبر مصرف لبنان. وقد بدا استعمال التحاويل والشكات "الفريش" بالارتفاع واصبحت الشكات الفريش وسيلة دفع اساسية وامنة وبديلة عن الدفع النقدي (الكاش).

 وفي عام ٢٠٢٣، عدل مصرف لبنان التعميم رقم ٦٩ المتعلق بالمدفوعات الالكترونية، واعطى مصرف لبنان تراخيص لعدد من المحافظ الالكترونية   (Mobile Wallets) المستوفية للشروط. ان هذه المحافظ الالكترونية تسمح لمستخدميها بتحويل الأموال فيما بينهم تجارا وافراد، بشكل فوري وآمن وفقا للقوانين والانظمة ذات الصلة.

 ان الاجراءات المذكورة اعلاه بدأت بتخفيف التعامل النقدي في السوق اللبناني بشكل جيد وتدريجي.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: بطاقات الدفع مصرف لبنان

إقرأ أيضاً:

"إدمان الإنترنت والألعاب الالكترونية".. ضمن نقاشات ثقافة الفيوم

أقام فرع ثقافة الفيوم، عددًا من اللقاءات التثقيفية، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.

 

يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.

 

خلال ذلك شهد فرع ثقافة الفيوم محاضرة بعنوان (إدمان الانترنت والألعاب الالكترونية)، تحدثت فيها مروة محمود عطية أخصائي ثقافي، أن الأضواء والألوان والأصوات والانتقالات في الألعاب لها تأثير تحفيزي على الأطفال، وهذا الإدمان يقلل من جودة حياة الطفل بمرور الوقت لأن هذا النوع من الإدمان يؤدي إلى مشاكل صحية مثل السمنة، وقلة النوم، وآلام العيون، ومشاكل اجتماعية مثل العزلة والبعد عن الأسرة وعدم المشاركة في العمل فيها، وكذلك مشاكل سلوكية كسرعة ردة الفعل العنيف وعدم الاستجابة السريعة وتلبية نداء الآباء، ومشاكل نفسية تتمثل في الشعور بالضيق من كثرة الانفعالات ونقيضها التي تؤثر سلبا على الصحة النفسية، والتأكيد على أهمية تنظيم هذه الألعاب تدريجيا للوصول إلى بر الأمان وضرورة الإختيار الجيد لها والبعد عن أي خطر يهدد حياتنا، ونتحكم نحن بعقلنا في سلوكيات حياتنا وذلك من خلال التمييز بين الجيد والسئ، واختتمت الفعاليات بمسرح عرائس نفذه رضا محمد وعبير ناجي وهند عبدالتواب.

 

وضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وينفذها الفرع بإدارة سماح كامل مدير عام الفرع، نظمت مكتبة اللاهون مسابقة عن نهر النيل، أدارتها سماح محمد سيد، معلمة بمدرسة الفصل الواحد باللاهون، وتم طرح بعض الأسئلة عن نهر النيل.

 

بينما نظم قسم الفنون التشكيلية بالفرع، ورشة أشغال فنية بالفوم لتصميم ماسكات بمناسبة عيد الطفولة، نفذتها الفنانة سحر محسن، فيما نظمت مكتبة الشواشنة محاضرة بعنوان " النشء والقدوة الحسنة"، بالتعاون مع مديرية الأوقاف، تحدث فيها الشيخ خلف متولي ربيع، بمركز محو الأمية بالشواشنة، أن القدوة الحسنة هي المحرك الدافع للإنسان للارتقاء بالذات، وأهميتها في بناء المجتمع.

أسباب الإدمان محاضرة ضمن أنشطة فرع ثقافة الفيوم 

 

عقدت مكتبة الشباب بمكتبة الفيوم العامة، محاضرة بعنوان "أسباب الإدمان"، تحدثت فيها شرين أحمد، أمينة المكتبة، عن تعريف الإدمان، وأشكاله، والفرق بين إدمان المواد المخدرة والإدمان السلوكي.

كما أوضحت بعضا من أسبابه مثل؛ العوامل النفسية والاجتماعية، وكيفية التصدي لإنتشار تلك الآفة المجتمعية، إلى جانب أهمية الدعم الأسري والمجتمعي، واستشارة المتخصصين. 

مقالات مشابهة

  • رشقة صواريخ من لبنان تجاه كريات شمونة والمستوطنات الحدودية
  • آخر خبر.. ماذا أعلن تقرير إسرائيلي عن وقف النار مع لبنان؟
  • توقف بطاقات مصرف “غازبروم بنك” عن العمل في الإمارات وتركيا واليابان
  • ماذا تغير بين 2006 و2024 في المفاوضات على وقف النار؟
  • تونس.. توقف بطاقات “UnionPay” الصادرة عن بنك “غازبروم” الروسي عن العمل
  • "إدمان الإنترنت والألعاب الالكترونية".. ضمن نقاشات ثقافة الفيوم
  • آخر بيان لـحزب الله.. ماذا أعلن؟
  • 50 جنيهًا| قرار هام بشأن بطاقات التموين قبل التحول للدعم النقدي.. ما القصة؟
  • إطلاق صواريخ من جنوبي لبنان تجاه كريات شمونة ومحيطها
  • غارات إسرائيلية على عدد من بلدات البقاع شرقي لبنان