قال الدكتور عبدالعزيز سالم رئيس قسم الآثار الإسلامية بجامعة القاهرة والخبير الدولي في التراث، إنَّ التراث العالمي تحويل التراث الوطني المحلي إلى المجتمع الدولي وبالأخص إلى منظمة اليونسكو المسئولة عن حماية تراث العالم.

قصة النوبة للتراث العالمي

وأضاف «سالم»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح»، المذاع على قناة «dmc»، من تقديم الإعلامية هبة ماهر، أنّ قصة النوبة من إحدى إبداعات التراث العالمي، موضحا أنَّه عندما تمّ بناء السد العالي، احتجزت المياه خلف السد، فغرقت آثار النوبة، ووقتها استعانت مصر بمنظمة اليونسكو.

وتابع أنَّ اليونسكو في ذلك الوقت لم تمتلك الخبرة الحالية، فأرسلت خطابات لعدة دول تطلب المساعدة لإنقاذ التراث النوبي، وتفاجأت اليونسكو أن كل دول العالم مهتمة بشكل كبير بالآثار المصرية، وساهمت في صندق حماية وحفظ آثار النوبة المصرية، موضحًا أنها أرسلت عدة خبراء لفك معبد أبو سمبل ونقل المعالم الأثرية في أماكن آمنة ونجحوا بالفعل في حفظ التراث العالمي.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تراث عالمي آثار النوبة منظمة اليونسكو

إقرأ أيضاً:

أمنستي: الهجمات على النظام العالمي لحقوق الإنسان تسارعت منذ عودة ترامب للسلطة

يمن مونيتور/قسم الأخبار

حذّرت منظمة العفو الدولية (أمنستي) في تقرير الثلاثاء من أنّ “الهجمات المباشرة” التي تشنّها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مكتسبات القانون الدولي وحقوق الإنسان “تسرّع وتيرة ميول” لوحظت في السنوات الأخيرة في سائر أنحاء العالم.

وقالت أغنيس كالامار، الأمينة العامة لأمنستي، في مقدمة التقرير السنوي للمنظمة حول حقوق الإنسان في العالم، إنّ الأيام المئة الأولى من الولاية الثانية لترامب “تميّزت بموجة هجمات مباشرة ضدّ واجب المساءلة في مجالات الحقوق الأساسية، وضدّ القانون الدولي، وضدّ الأمم المتّحدة”، ما يستدعي “مقاومة متضافرة” من بقية دول العالم.

وأضافت أنّ “قوى غير مسبوقة النطاق تسعى إلى القضاء على مبدأ حقوق الإنسان للجميع، وتسعى إلى تدمير نظام دولي تمّ تشكيله بدماء ومعاناة الحرب العالمية الثانية والمحرقة”.

وفي تقريرها، أعربت المنظمة عن غضبها إزاء حياة ملايين البشر التي “دُمّرت” في 2024 بسبب الحروب أو انتهاكات حقوق الإنسان، أكان ذلك في الشرق الأوسط أو السودان أو أوكرانيا أو أفغانستان حيث الضحية الأبرز هي حقوق المرأة.

ويتّهم التقرير بشكل خاص عددا من الدول الأقوى في العالم، وفي مقدّمها الولايات المتحدة وروسيا والصين، بـ”تقويض” مكتسبات القانون الدولي ومكافحة الفقر والتمييز.

ولفتت كالامار في مقدّمة التقرير إلى أنّ هذه “الهجمات غير المسؤولة والعقابية” متواصلة منذ سنوات عدّة، لكنّ عودة ترامب إلى البيت الأبيض “لن تؤدّي إلا إلى تسريع” وتيرتها.

وجمّدت إدارة الرئيس الجمهوري المساعدات الأمريكية حول العالم، وخفّضت تمويل عدد من منظمات الأمم المتحدة، ونفّذت عمليات ترحيل لمهاجرين وموقوفين إلى دول في أمريكا اللاتينية.

وفي تقريرها قالت العفو الدولية إنّ “حكومات قوية عملت مرارا على عرقلة المحاولات الرامية إلى اتّخاذ إجراءات لافتة لإنهاء الفظائع”.

(أ ف ب)

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • مساعدة مدير عام اليونسكو تزور “سدايا” ومركز “ICAIRE” الدولي
  • «ثقافة أبوظبي» تُطلق منتدى «النهوض بالمعرفة»
  • جلسات نوعية ومشاركات دولية تختتم أعمال مؤتمر العلوم السلوكية العالمي
  • أكثر من 14 ألف زائر و33 مذكرة تفاهم .. “أبوظبي العالمي للصحة” يعزز الابتكار والتعاون الدولي
  • «أبوظبي للكتاب».. خبراء يناقشون حماية الذاكرة الثقافية
  • لجنة التعليم بالمستشارين توافق بالإجماع على مشروع قانون حماية التراث
  • هل يحق لزيزو المشاركة مع الأهلي في كأس العالم للأندية؟.. خبير لوائح رياضية يكشف الحقيقة
  • جامعة جزيرة الأمير إدوارد بالقاهرة تطلق فعاليات «حول العالم في 3 أيام» بحضور السفير الكندي
  • خبير دولي: حماية المنافسة تتطلب استقلالية الهيئات ومشاركتها في السياسات العامة
  • أمنستي: الهجمات على النظام العالمي لحقوق الإنسان تسارعت منذ عودة ترامب للسلطة