خبير في التراث الدولي عن إنقاذ آثار النوبة: بدأت بخطابات دولية من اليونسكو
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قال الدكتور عبدالعزيز سالم رئيس قسم الآثار الإسلامية بجامعة القاهرة والخبير الدولي في التراث، إنَّ التراث العالمي تحويل التراث الوطني المحلي إلى المجتمع الدولي وبالأخص إلى منظمة اليونسكو المسئولة عن حماية تراث العالم.
قصة النوبة للتراث العالميوأضاف «سالم»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح»، المذاع على قناة «dmc»، من تقديم الإعلامية هبة ماهر، أنّ قصة النوبة من إحدى إبداعات التراث العالمي، موضحا أنَّه عندما تمّ بناء السد العالي، احتجزت المياه خلف السد، فغرقت آثار النوبة، ووقتها استعانت مصر بمنظمة اليونسكو.
وتابع أنَّ اليونسكو في ذلك الوقت لم تمتلك الخبرة الحالية، فأرسلت خطابات لعدة دول تطلب المساعدة لإنقاذ التراث النوبي، وتفاجأت اليونسكو أن كل دول العالم مهتمة بشكل كبير بالآثار المصرية، وساهمت في صندق حماية وحفظ آثار النوبة المصرية، موضحًا أنها أرسلت عدة خبراء لفك معبد أبو سمبل ونقل المعالم الأثرية في أماكن آمنة ونجحوا بالفعل في حفظ التراث العالمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تراث عالمي آثار النوبة منظمة اليونسكو
إقرأ أيضاً:
خبير آثار: القطع الأثرية المستردة من دبلن خرجت عن طريق تاجر إنجليزي
قال الدكتور خالد سعد، خبير آثار، إن إدارة الآثار المستردة تتابع كل القطع الآثرية التي خرجت من مصر سواء بطريقة غير شرعية أو قبل صدور القانون 117، والذي كان يسمح آنذاك بخروج بعضها إما من خلال الشراء أو الإهداء.
مصر تستعيد مجموعة من القطع الأثريةوأضاف «سعد» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن إدارة الآثار المستردة بذلت كل جهودها لمتابعة القطع الأثرية الموجودة في المتاحف أو الجامعات.
وأشار إلى أن مصر استردت عددًا القطع الآثرية بعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدبلن، متابعًا: «هذه القطع الآثرية كانت ضمن المجموعات التي خرجت من مصر بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى عن طريق أحد التجار الإنجليز، ووصلت إلى إنجلترا».
وواصل: «القطعة الأثرية ظلت موجودة لدى أحد التجار الذي يتعامل في بيع القطع الأثرية، إلى أن تم شراء هذه المجموعة ودراستها في إحدي الجامعات، علاوة على ذلك استطاعت إدارة الآثار المستردة جمع كل البيانات الخاصة بهذه القطع».
جهود مبذولة من وزارة الخارجيةولفت إلى أن الدور الدبلوماسي لوزارة الخارجية شكل عاملًا مهم، في إقناع السياسيين في الجامعة باستعادة الآثار، عقب رفضها استراجعها، مشيرًا إلى أن الجهود المبذولة من وزارة الداخلية استمرت على مدار عام ونصف.