مدير «صحة قنا» يناقش مع مسئولي المستشفيات اللائحة المالية الجديدة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور محمد يحيي بدران ،وكيل وزارة الصحة بقنا، اجتماعًا موسعًا ضم مديري المستشفيات العامة، المركزية والنوعية التابعة، وبحضور الدكتور عبدالله حمدي مدير إدارة المستشفيات وحمدي غلاب مدير الشؤون المالية والإدارية ومديري الإدارات الفنية المعنية بالمديرية، وذلك لمناقشة اللائحة المالية الجديدة للمستشفيات.
وعرض بدران، تنظيم صناديق المستشفيات في ظل اللائحة الجديدة والتي أقرتها الوزارة والتي تهدف إلي تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين بالمستشفيات والعمل علي تقييم قرارات اللائحة وأثره في تنظيم العمل بالجهات الصحية.
وخلال الاجتماع عرض وكيل وزارة الصحة بقنا، حصر للموارد المالية التي ترد إلي المستشفيات ومناقشة تلك الموارد والعمل علي ضخها في تحسين المنظومة الصحية داخل المستشفيات.
كما ناقش محمد بدران، تشغيل العيادات المسائية بالمستشفيات ودعم تلك العيادات بالفرق الطبية اللازمة، مؤكدًا فى ذات السياق، توفير الادوية الخاصة بمرضى الغسيل الكلوي بوحدات الغسيل الكلوي داخل المستشفيات والاعتناء الكامل بالرعاية الصحية اللازمة بكافة المرضي المترددين علي المستشفيات.
وشدد بدران على توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، بضرورة دعم المستشفيات والمرضى بها وتقديم الرعاية العلاجية الكاملة لهم.
4b435c8b-2f94-463f-a50e-6420f6929a10 26b0d9be-1a2d-4f17-a8c4-c54c2c24d7b8 28d471ad-39b1-41a5-9665-f121e79f3e97 53c6bf9e-e1c8-4246-b09b-3aca3ac24792 2352f70a-babd-44f9-85d1-6c312980e6a5 84251e0d-5659-44f5-92ba-74dfe562d0ad 90522041-0ffa-4f98-984c-164627c00e33المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وكيل وزارة الصحة بقنا مديري المستشفيات العامة صناديق المستشفيات
إقرأ أيضاً:
منتدى يناقش تعزيز استجابة الصحة لاضطرابات التعاطي
أبوظبي: «الخليج»
اختتم المركز الوطني للتأهيل، ومنظمة الصحة العالمية، المنتدى الإقليمي لتعزيز استجابة الصحة العامة لاضطرابات تعاطي المواد المخدِّرة، وعقد على مدار ثلاثة أيام من 26 إلى 28 فبراير، بحضور عدد من خبراء الرعاية الصحية وصنّاع السياسات وممثلي المجتمع المدني في أبوظبي.
وتناولت موضوعات المنتدى دمج علاج اضطرابات تعاطي المواد المخدرة في السياسات الصحية الوطنية، وتوسيع نطاق خدمات التأهيل، خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للخطر، وتعزيز استراتيجيات الحدّ من الأضرار، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات إقليمياً.
وأوصى الخبراء باعتماد استراتيجيات مخصصة تراعي احتياجات كل دولة، مع اتباع آليات تستند إلى الأدلة والجهود الوقائية المتوافقة مع الخصوصيات الثقافية، لمواجهة التحديات الإقليمية بفاعلية أكثر.
وأشاروا إلى ضرورة تحسين آليات الرصد وجمع الأدلة لمتابعة تطورات أنماط تعاطي المواد المخدّرة، ما يسهم في تطوير سياسات فعالة.
كما تناول المنتدى أهمية توظيف تقنيات الاتصال وعلوم السلوك في تطوير حملات توعوية مستهدفة، والعمل على تصحيح المفاهيم الخطأ عن اضطرابات تعاطي المواد المخدرة.
وقال يوسف الكتبي، الرئيس التنفيذي للمركز «إن التصدي لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة يتطلب استجابة صحية عامة متكاملة، تشمل النظم الصحية، والأطر السياسية، والتدخلات المجتمعية. لقد كان المنتدى، حجر الأساس في توحيد الجهود الإقليمية، وإيجاد الحلول التي تمكّن الأفراد وتدعمهم في رحلتهم نحو التعافي».
ويؤكد تنظيم هذا المنتدى ريادة دولة الإمارات في تعزيز الشراكات العالمية وتنفيذ مبادرات استراتيجية للعلاج والتأهيل، حيث يعمل المركز على بذل الجهود كافة، لتعزيز الصحة العامة بمبادرات البحث والابتكار والتعاون الدولي، لتعزيز جودة الحياة ووضعها في صميم علاج اضطرابات تعاطي المواد المخدِّرة.