حصيلة المعتقلين في الضفة ترتفع إلى 8310
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
رام الله - ارتفع عدد المعتقلين الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة، إلى 8 آلاف و310 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عقب اعتقال الجيش الإسرائيلي 40 فلسطينيا مساء الأربعاء وفجر الخميس.
أفاد بذلك بيان مشترك صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين (رسمية) ونادي الأسير الفلسطيني (أهلي).
وذكر البيان أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء الأربعاء وحتى صباح الخميس، 40 فلسطينيا على الأقل في الضفة، بينهم فتاتان وأطفال وأسرى سابقون".
ومع هذه الاعتقالات، ارتفعت حصيلة المعتقلين منذ 7 أكتوبر إلى 8 آلاف و310، وفق البيان ذاته.
وتركزت عمليات الاعتقال الأخيرة بمحافظة نابلس (شمال)، إضافة إلى القدس (وسط) وبيت لحم والخليل (جنوب)، وأريحا (شرق).
وتشمل معطيات المعتقلين منذ 7 أكتوبر الماضي، مَن أبقت إسرائيل على اعتقالهم ومن أفرجت عنهم لاحقا.
وبالتوازي مع حربه المدمرة على غزة منذ أكثر من 6 أشهر، يصعّد الجيش عمليات الدهم والاعتقالات بالضفة، ما أسفر عن مقتل 468 فلسطينيا وإصابة نحو 4 آلاف و800، حسب مصادر فلسطينية.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى المدنيين ودمارا هائلا وكارثة إنسانية، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى "إبادة جماعية".
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: منذ 7 أکتوبر
إقرأ أيضاً:
قوات إسرائيلية تعتقل 15 فلسطينياً من الضفة
اعتقلت القوات الإسرائيلية منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الثلاثاء 15 فلسطينياً على الأقل من الضفة، بينهم معتقلون سابقون.
الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من الضفة
— Wafa News Agency (@WAFA_PS) November 12, 2024وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان مشترك اليوم، أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) بأن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات الخليل، رام الله، قلقيلية، نابلس، سلفيت، والقدس
وبحسب مصادر محلية رافق عمليات الاعتقال تخريب وتدمير واسعة في منازل المواطنين، إلى جانب عمليات التحقيق الميداني والتي تصاعدت مؤخراً تحديداً في محافظة الخليل.
وأشار البيان إلى أن "عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا، ارتفع إلى أكثر من 11 ألفاً و700 مواطن من الضفة بما فيها القدس".
كما يواصل الاحتلال اعتقال المدنيين من غزة وتحديداً من الشمال، وينفذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم، ويرفض الإفصاح بشكل كامل عن هوياتهم وأماكن احتجازهم، علماً أن المؤسسات المختصة ومنذ بدء حرب الإبادة لم تتمكن من حصر حالات الاعتقال من غزة والتي تقدر بالآلاف.
وتأتي حملات الاعتقال في ظل جريمة حرب الإبادة المستمرة، التي يشنّها الجيش الإسرائيلي على أبناء شعبنا، كعملية انتقامية تندرج في إطار جريمة (العقاب الجماعي)، إذ شكّلت عمليات الاعتقال، وما تزال أبرز السّياسات الثّابتة والممنهجة التي يستخدمها الاحتلال، لتقويض أي حالة مقاومة متصاعدة ضده.