برلماني: موقف مصر في رفض العدوان على غزة يتماشى مع أمنها القومي
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قال النائب عبده أبو عايشه، عضو مجلس الشيوخ، إن موقف مصر من القضية الفلسطينية والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ثابت وواضح وعليه إجماع من الكثير من دول العالم حتى من جانب الولايات المتحدة والغرب.
ولفت أبو عايشه في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن مصر تعارض علنا وبقوة استمرار العدوان على قطاع غزة، استمرار حملة الابادة والتهجير.
ونوه بالاتصال الهاتفي بين الرئيس السيسي ونظيره الصربي "ألكسندر فوتشيتش"، حيث شدد الرئيسان على ضرورة بذل كافة المساعي نحو تهدئة التوتر الإقليمي وتحقيق الاستقرار في المنطقة، وأهمية تكاتف الجهود الدولية لتحقيق الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإغاثية، لكافة مناطق القطاع وحماية سكانه من خطر المجاعة، محذراً من خطورة استمرار التصعيد العسكري وتوسعه، بما يهدد أمن وسلامة المنطقة برمتها.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، ان اصرار مصر على وقف العدوان على غزة يتماشى مع الأمن القومي المصري في المقام الأول، وموقف مصر التاريخي الثابت في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته.
واختتم النائب عبده ابو عايشه بالتأكيد أن استمرار العدوان الاسرائيلي على غزة، يدفع بالمنطقة الى الهاوية كما ان هناك مخاوف حقيقية من اتساع رقعة الصراع، والدليل دخول ايران على خط الصراع والضربات الإيرانية على اسرائيل. مضيفا: لا حل سوى الاستماع لرؤية مصر بضرورة وقف الحرب والعودة لمسار التسوية السياسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
البرلمان الأوروبي: أوروبا مطالبة بضمان أمنها عاجلاً
بروكسل (وام)
أخبار ذات صلةتبنى البرلمان الأوروبي قراراً بأغلبية الأصوات يدعو الاتحاد الأوروبي إلى ضمان أمنه بشكل عاجل. وأكد أعضاء البرلمان الأوروبي على الحاجة إلى تعزيز العلاقات مع الشركاء ذوي التفكير المماثل، مع تقليل الاعتماد بشكل كبير على الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وقال القرار الصادر عن البرلمان الأوروبي إنه يجب أن يقترح «الكتاب الأبيض» حول مستقبل الدفاع الأوروبي، والذي من المتوقع أن تقدمه المفوضية والممثل السامي الأسبوع المقبل، إجراءات ملموسة إلى المجلس الأوروبي من أجل «جهود رائدة حقاً» وتدابير مماثلة لتلك التي تم اتخاذها خلال زمن الحرب.
كما رحب أعضاء البرلمان الأوروبي بخطة إعادة التسليح المقترحة مؤخراً. ونص القرار على أن «أوروبا تواجه حالياً أعمق تهديد عسكري لسلامة أراضيها منذ نهاية الحرب الباردة».
ويدعو أعضاء البرلمان الأوروبي إلى زيادة الجهود ليس فقط في القطاع العسكري، ولكن أيضاً في المجالات الصناعية والتكنولوجية والاستخباراتية.
ومع اعترافهم بأهمية التعاون بين الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، يدعو أعضاء البرلمان الأوروبي إلى إنشاء ركيزة أمنية أوروبية داخل الناتو يمكنها العمل بشكل مستقل عند الضرورة.
ويؤيد القرار البرلماني إنشاء مجلس لوزراء الدفاع ويقترح التحول من نظام تصويت بالإجماع إلى التصويت بالأغلبية المؤهلة لصالح إمكانية اتخاذ قرارات أوروبية في هذا المجال، باستثناء العمليات العسكرية ذات التفويض التنفيذي.
ويحذر البرلمان الأوروبي من أنه بدون زيادة كبيرة في الاستثمار الدفاعي، لن يحقق الاتحاد الأوروبي أهدافه الأمنية والدفاعية.