إسرائيل تعترف رسمياً: الهجوم الإيراني أصاب مفاعل ديمونة النووي
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
كشفت الصحف الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن نسبة اعتراض الهجوم الإيراني كانت 84%، كما تم إصابة مفاعل ديمونة النووي وقاعدتي نفاطيم وروامون.
كما أكدت وسائل الإعلام الإيرانية، أن الهجوم الذي نفذ استهدف قاعدة حرمون، وقاعدة نفاطيم، وقاعدة رامون.
كما أوضح الجيش الإسرائيلي، أنه لا توجد أي اضرار لحقت بقاعدة نفاطيم ورامون، وبالنسبة لقاعدة حرمون فقد لحقت الأضرار بأحد الطرق في منطقة البؤرة الاستيطانية.
ومع ذلك، ووفقا للتحليلات الأخيرة، قد يكون هناك ما يصل إلى 5 إصابات في القاعدة، أما المفاعل النووي في ديمونة ووفقا لتحليل صور الأقمار الصناعية، فيبدو أنه كانت هناك إصابة واحدة على الأقل لأحد المباني في المفاعل وما يصل إلى ضربتين حول القاعدة.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن هذه التحليلات تستند إلى صور أقمار صناعية منخفضة الجودة، وفقط عندما يتم نشر صور أقمار صناعية عالية الجودة، سيكون من الممكن معرفة ما إذا كان الهجوم الإيراني على إسرائيل قد فشل فشلا ذريعا أو لا.
ومفاعل ديمونة هو عبارة عن مفاعل نووي إسرائيلي، بدء بالعمل ببنائه عام 1958 بمساعدة فرنسا، واستمر بنائه ما بين عام 1962 و 1964، والهدف المعلن من إنشائه كان توفير الطاقة لمنشئات تعمل على استصلاح منطقة النقب (الجزء الصحراوي من فلسطين التاريخية).
اقرأ أيضاًكارثة إسرائيلية.. اختراق كمبيوتر مفاعل ديمونة النووي وسرقه معلومات سرية
إيران تعلن استهداف قاعدة نفاتيم الجوية الإسرائيلية المقر الرئيسي لطائرات f35
عاجل| استشهاد 7 فلسطينيين في قصف إسرائيلي لشرق رفح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الأقمار الصناعية الهجوم الإيراني على إسرائيل قاعدة نفاطيم مسيرات مفاعل ديمونة مفاعل ديمونة النووي مفاعل دیمونة النووی
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعترف بتسيير رحلات تجسس فوق غزة
الجديد برس|
أكّد وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، أن بلاده “أرسلت رحلات مراقبة غير مسلحة فوق قطاع غزة مدعياً أن الهدف منها هو تحديد أماكن الأسرى “الإسرائيليين” المحتجزين لدى حركة حماس في غزة”.
وقال لامي إنّ وزارة الدفاع البريطانية تقوم برحلات مراقبة جوية فوق شرقي البحر المتوسط، تشمل المجال الجوي لغزة، مشيراً إلى أن “هذه الطائرات غير مسلحة، ومهمتها الوحيدة هي تحديد مواقع الأسرى”.
وفيما يتعلق بالامتثال “الصهيوني” للقانون الإنساني الدولي خلال الحرب في غزة، زعم لامي في الرسالة الموجهة إلى اللجنة، بأنه “لم يكن من الممكن إجراء تقييم لمدى امتثال إسرائيل لمبدأ التناسب” وعزا ذلك إلى “البيئة المعلوماتية المعقدة والمتنازع عليها في غزة، فضلاً عن صعوبة الوصول إلى المعلومات المحددة والحساسة”.