توقيف موظف جمارك اختلس عشرات آلاف الدنانير
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قرر مدعي عام النزاهة ومكافحة الفساد توقيف أحد موظفي دائرة الجمارك العامة برتبة ملازم أول خمسة عشر يومًا على ذمة التحقيق بجناية الاختلاس . وفي التفاصيل استغل هذا الموظف نقله الى جمرك العمري حيث كان يتلاعب باستيفاء غرامات من السيارات غير الأردنية المخالفة او متجاوزة مدة الإقامة ، وكذلك صرف بطاقات دخول الحدود ومغادرتها.
حيث تمكن من اختلاس ما مجموعه ثمانية وأربعين ألفاً ومئتين وخمسين دينار خلال مدة عمله هناك التي لم تتحاوز الأربعة أشهر .
وكانت هيئة النزاهة ومكافحة الفساد احالت هذه القضية في وقت سابق الى القضاء .
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: اختلاس الجمارك مكافحة الفساد القضاء الأردني
إقرأ أيضاً:
الحكم الأجنبي يدخل المشهد.. اتفاق بين الأندية واتحاد الكرة لرفع مستوى النزاهة
في خطوة جريئة نحو تحسين جودة التحكيم وضمان العدالة داخل المستطيل الأخضر، اتفقت أندية الدوري الليبي الممتاز مع اتحاد الكرة على إمكانية الاستعانة بطواقم تحكيم أجنبية خلال مباريات الموسم الحالي، على أن يتم التنسيق المسبق مع لجنة التحكيم قبل أي مواجهة.
ويأتي هذا القرار بعد مطالبات متكررة من عدة أندية بضرورة تطوير منظومة التحكيم المحلي، في ظل الجدل التحكيمي الذي صاحب بعض المواسم الماضية، مما دفع الأندية إلى البحث عن حلول عملية لضمان النزاهة والشفافية في المباريات الحاسمة.
150 ألف دينار للمباراة الواحدة، والحساب لدى الاتحاد الليبي
وبحسب ما تم الاتفاق عليه، فإن الأندية التي ترغب في الاستعانة بطاقم تحكيم أجنبي ستتحمل التكاليف المالية التي تُقدر بـ150 ألف دينار ليبي لكل مباراة، وسيتم تحويل هذا المبلغ إلى حساب الاتحاد الليبي لكرة القدم، الذي بدوره سيتولى إجراءات التعاقد والتنسيق مع الطواقم الدولية.
الاتحاد يستعد بطواقم جاهزة
وفي إطار الاستعداد لهذا الخيار، يسعى الاتحاد الليبي حاليًا للتوصل إلى اتفاقيات مسبقة مع عدد من الطواقم التحكيمية الأجنبية لتكون في حالة جاهزية تامة، تحسبًا لأي طلب رسمي من الأندية قبل المباريات، وتشمل هذه الطواقم حكامًا من دول عربية وأوروبية تتمتع بخبرة واسعة، وتم اعتمادهم في بطولات قارية ودولية.
ثقة أكبر وعدالة أوسع
ويأمل الاتحاد، من خلال هذا القرار، أن يُسهم التحكيم الأجنبي في تخفيف الضغوط عن الحكام المحليين، وتوفير بيئة تنافسية أكثر عدالة بين الفرق، خاصة مع دخول الدوري مرحلة السداسي الحاسم المؤهّل إلى سباق التتويج.
خطوة نحو الاحتراف
ويرى متابعون أن إدخال الحكام الأجانب يُعد مؤشرًا إيجابيًا على سعي الكرة الليبية للدخول في مراحل أكثر مهنية واحترافية، وتوفير مناخ نزيه لمنافسات باتت تشهد تنافسًا شرسًا بين الأندية على المراكز المؤهلة للقب.
التحكيم المحلي… هل يتأثر؟
ورغم الترحيب الواسع بالخطوة، إلا أن بعض الأصوات حذّرت من أن الاعتماد المتزايد على التحكيم الأجنبي قد يُضعف من ثقة الأندية في الحكام الليبيين، داعين في الوقت ذاته إلى مضاعفة جهود تطوير الكوادر التحكيمية الوطنية، لتكون على مستوى التحديات القادمة.