السعودية تدرس أسباب المنخفض الجوي على دول مجلس التعاون الخليجي
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المركز الإقليمي للتغير المناخي في المملكة العربية السعودية، البدء في دراسة مناخية شاملة للمنخفض الجوي الذي أثر على دول مجلس التعاون الخليجي ومسبباته ومعدلات الأمطار المتطرفة الناجمة عنه.
وأوضح المركز في بيان له اليوم الخميس، أنه "سيدرس أيضا دور التغير المناخي في ذلك، بالتنسيق مع الدول المتأثرة".
وتعرضت العديد من دول الخليج، خاصة الإمارات وسلطنة عمان، لتقلبات جوية ورياح شديدة، وهطول أمطار غزيرة وصلت حد السيول والفيضانات.
وأعلنت وزارة الداخلية الإماراتية بالتنسيق مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث والمركز الوطني للأرصاد، الأربعاء، انتهاء المنخفض الجوي الذي تأثرت به البلاد، بعد انحسار الأمطار وتحسن الأحوال الجوية تدريجيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السعودية دراسة شاملة المنخفض الجوي دول مجلس التعاون الخليجي
إقرأ أيضاً:
اليوم.. انطلاق الندوة الإقليمية الموسعة حول "مؤشرات التنويع الاقتصادي الخليجي"
مسقط- الرؤية
تنطلقُ، اليوم، الندوة الإقليمية الموسعة بعنوان "التنويع الاقتصادي في دول الخليج.. مؤشرات القياس ودور القطاع الخاص"، والتي تُنظمها غرفة تجارة وصناعة عُمان ممثلة باللجنة الاقتصادية، والبرنامج الإقليمي لدول الخليج التابع لمؤسسة كونراد أديناور الألمانية، بالتعاون مع البوابة الذكية للاستثمار والاستشارات.
وتنعقد الندوة على مدى يومين، انطلاقًا من التوجهات الاستراتيجية للغرفة المنسجمة مع رؤية "عُمان 2040" والإسهام في تحقيق التنويع الاقتصادي.
وقال صاحب السمو السيد الدكتور أدهم بن تركي آل سعيد رئيس اللجنة الاقتصادية بغرفة تجارة وصناعة عُمان: "إن الندوة التي يشارك فيها كوكبة من الخبراء والمتخصصين في الشأن الاقتصادي من داخل سلطنة عُمان ومن جمهورية ألمانيا الاتحادية ودول مجلس التعاون الخليجي، تقف على أبرز المؤشرات بما يسهم في رسم معالم واضحة للمرحلة القادمة خاصة ما يمكن القطاع الخاص من دوره في تحقيق أهداف التنويع الاقتصادي".
وأضاف سموه أن الندوة تناقش عددًا من المحاور من أبرزها الأهمية القصوى للتنويع الاقتصادي في دول مجلس التعاون الخليجي، والجهود الخليجية المبذولة لتحقيقه، ووسائل قياس مؤشرات التنويع الاقتصادي على نحو أفضل، كما تسلط الندوة الضوء على دور القطاع الخاص في تحقيق التنويع الاقتصادي المنشود.
وتستعرض أوراق عمل الندوة، قضايا التنويع الاقتصادي في دول الخليج، والمؤشر المركب لقياس التنويع الاقتصادي، والذي يُساعد على إبراز التقدم المحرز في مسارات التنويع الاقتصادي بدول الخليج، وتستعرض الندوة آليات تعظيم أدوار ومساهمات "منصة التنويع الاقتصادي"، من أجل زيادة المعرفة والوعي بشأن التنويع الاقتصادي، ومساعدة متخذي القرار على صياغة سياسات عامة حصيفة، تحقق التنويع الاقتصادي.
ويتضمن اليوم الأول من الندوة، جلسات مفتوحة، تستهدف المهتمين بموضوع التنويع الاقتصادي بمفهومه الواسع، من أجل مناقشة دور مختلف الأطراف في تحقيق هذا التنويع، وعلى وجه التحديد شركات ومؤسسات القطاع الخاص.
ويقدم الخبير الاقتصادي فيليب دينستبير مدير البرنامج الإقليمي لدول الخليج بمؤسسة كونراد أديناور، كلمة ترحيبية، يُبرز من خلالها أهداف الندوة، ويعرج على رؤية المؤسسة الألمانية لمؤشرات التنويع الاقتصادي في دول الخليج.
فيما يقدم المعتصم اليعقوبي رئيس البرنامج الوطني للتنويع الاقتصادي ورقة العمل الرئيسية بعنوان "التنويع الاقتصادي في سلطنة عُمان". تعقبها ورقة عمل حول "المؤشر المركب للتنويع الاقتصادي في دول الخليج"، ويقدمها الخبير الاقتصادي الدكتور يوسف بن حمد البلوشي مؤسس البوابة الذكية للاستثمار والاستشارات.
وتتناول الجلسة الأولى موضوع "التنويع الاقتصادي والنمو المستدام في دول مجلس التعاون الخليجي"؛ حيث تناقش الواقع والطموح ودور مختلف الأطراف في تحقيق التنويع، وعلى وجه التحديد شركات ومؤسسات القطاع الخاص.
أما الجلسة الثانية فتنعقد تحت عنوان "آليات تحقيق التنويع الاقتصادي وربط المسارات المحلية بالعلاقات الدولية".
في حين يشتمل اليوم الثاني على مناقشات "الطاولة المستديرة" في جلسات مُغلقة، تنحصر فقط على المدعوين من دول الخليج العربية وجمهورية ألمانيا الاتحادية، وعدد من الدول الأوروبية.
وتحمل الجلسة الأولى عنوان "النمو في دول الخليج.. المتغيرات الرئيسية لفهم اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي"، بينما تتطرق الجلسة الثانية إلى "مؤشرات التنويع في دول الخليج".
أما الجلسة الثالثة فتأتي بعنوان "المؤشر المركب لقياس التنويع الاقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي.. مجالات التحسين".