اعتقال موظفين في غوغل احتجوا على عقد مع دولة الاحتلال (شاهد)
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
ألقت السلطات الأمريكية، القبض على عدد من موظفي عملاق التكنولوجيا "غوغل" بعد أن احتجوا في مكاتب الشركة في ولاية نيويورك وكاليفورنيا، على عقود مع دولة الاحتلال الإسرائيلية، بالتزامن مع الحرب على قطاع غزة.
وتم القبض على تسعة موظفين، وتظهر مقاطع مصورة ضباط قسم شرطة نيويورك يدخلون ماكتب "غوغل" ويخبرون المتظاهرين بهدوء أنه سيتم القبض عليهم إذا لم يغادروا.
The employees live-streamed their arrest after an eight-hour sit-in protest in Google Cloud CEO Thomas Kurian’s California office to oppose the company doing business with Israel.#GoogleProtest #SitInProtest #EmployeeActivism #ThomasKurian #GoogleCloud #IsraelBusinessDeal pic.twitter.com/puLBvEVAti — The Workers Rights (@theworkersright) April 18, 2024
وقال بيلي تومسون، المتحدث باسم الشركة: "إن إعاقة عمل الموظفين الآخرين جسديًا ومنعهم من الوصول إلى منشآتنا يعد انتهاكًا واضحًا لسياساتنا، وسوف نقوم بالتحقيق واتخاذ الإجراءات اللازمة".
ودخل المتظاهرون المكاتب في نيويورك وكاليفورنيا وتعهدوا بالبقاء هناك حتى تلبي الشركة طلبهم بأن تنسحب غوغل من عقد بقيمة 1.2 مليار دولار تتقاسمه مع أمازون لتوفير الخدمات السحابية ومراكز البيانات للحكومة الإسرائيلية.
واحتشد متظاهرون آخرون خارج مكاتب الشركة في نيويورك وسانيفيل وسياتل.
وعارض بعض الموظفين والناشطين العقد، المعروف باسم نيمبوس، منذ توقيعه في عام 2021.
لكن الاحتجاجات تصاعدت خلال الأشهر السبعة الماضية مع استمرار القوات الإسرائيلية في قصف قطاع غزة، وقام العمال بتوزيع رسائل بريد إلكتروني داخلية، واحتجوا خارج مكاتب الشركة.
Google reportedly urged NYPD to not move in and make arrests of those occupying the NYC office, presumably to avoid against headlines.
Demonstrators are *still* occupying both buildings, 9 hours later. https://t.co/dG6aabRKta — Talia Jane ❤️???? (@taliaotg) April 17, 2024
ونُظمت الاحتجاجات بعد يوم من قيام نشطاء مؤيدين للفلسطينيين بإغلاق الطرق السريعة والجسور ومداخل المطارات في جميع أنحاء الولايات المتحدة في مظاهرات منسقة ضد الغزو الإسرائيلي لغزة والدعم العسكري الأمريكي لتل أبيب.
في أوائل شهر آذار/ مارس الماضي، قامت شركة غوغل بطرد أحد العاملين الذي وقف واحتج خلال خطاب ألقاه الرئيس التنفيذي للشركة في إسرائيل في مؤتمر في نيويورك.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية التكنولوجيا غوغل الاحتلال غزة احتلال غزة غوغل إبادة جماعية تكنولوجيا المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
القبض على هاكر بث مقطعا مصورا لترامب يقبل قدم إيلون ماسك (شاهد)
تمكنت السلطات الأمريكية من تحديد هوية المخترق الذي بث فيديو مزيفًا عبر نظام البث التلفزيوني في وزارة الإسكان، يظهر فيه الرئيس دونالد ترامب وهو يقبل قدمي إيلون ماسك.
ورغم عدم الكشف عن اسمه أو تفاصيل الاختراق، أكدت الوزارة لصحيفة "ذا بوست" أنه تم إخراج المشتبه به من المبنى وتدرس اتخاذ إجراءات قانونية بحقه.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الفيديو الذي بدأ انتشاره قبل أيام على الشبكات الاجتماعية لانتقاد التقارب بين الرئيس الجمهوري والملياردير المكلف بإجراء اقتطاعات جذرية في الميزانية، ظهر "لفترة وجيزة" على شاشات عدة في مقر الوزارة.
HAHA. The monitors at the Housing and Urban Development building were hacked this morning and displayed an AI video of Donald Trump kissing Elon Musk’s feet, alongside the message: “LONG LIVE THE REAL KING.” pic.twitter.com/FPT6jvqBF1 — Republicans against Trump (@RpsAgainstTrump) February 24, 2025
وكُتبت عبارة "عاش الملك الحقيقي" بأحرف كبيرة على الصور، في إشارة إلى رسالة حديثة موقّعة بالكلمات نفسها من دونالد ترامب على منصته "تروث سوشل" Truth Social.
وردا على طلب تقدّم به أحد مستخدمي منصة إكس لإجراء "تحقيق واتخاذ قرار بالفصل الفوري" بحق المسؤولين عما حصل، أجابت الوزارة عبر حسابها "هذا ما ننوي فعله".
وقالت الناطقة باسم الوزارة كيسي لوفيت لصحيفة "ذي هيل" الأمريكية: "سنتخذ الإجراء المناسب في حق كل شخص متورط".
بعد دعمه ترامب سياسيا وماليا، برز إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، منذ بداية ولاية ترامب كأحد أقرب مستشاريه.
في غضون خمسة أسابيع فقط، منحت الإدارة الأمريكية الجديدة إيلون ماسك وفريقه، المنضوين تحت لواء "لجنة الكفاءة الحكومية" (Doge)، حرية كاملة في تسريح كامل موظفي بعض الإدارات الفدرالية، وخفض الإنفاق العام، وتعليق نشاط الهيئات التنظيمية.