شهد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، إطلاق مبادرة «مِديم».

وتهدف المبادرة، التي أطلقتها دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، إلى دعم رحلة بناء الأسرة الإماراتية وتكوينها، وتسهم في تيسير التخطيط لحفلات الزفاف، وتقدم برامج وخدمات للمقبلين على الزواج والأسرة، وتعزز الترابط الأسري باتباع القيم الإمارتية الأصيلة، وتتماشى مع أهداف استراتيجية أبوظبي لجودة حياة الأسرة.

وأشاد سموّه بالجهود المتواصلة التي تبذلها دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي لتقديم التوجيه والدعم للمواطنين، بهدف تسهيل بناء أُسَر تنعم بالسعادة والصحة، ما يُسهم في بناء مجتمع متماسك في الإمارة، يدعم تحقيق أهداف استراتيجية أبوظبي لجودة حياة الأسرة.

وأُعدَّت مبادرة «مِديم» لتقديم الدعم والتوجيه والإرشاد للمواطنين من إمارة أبوظبي، والإسهام في بناء الزواج في الإمارة على أُسس متينة، ما يُكوِّن أُسراً مستقرةً تنعم بالسعادة، وتُسهم في بناء مجتمع قوي ومتماسك.

وتهدف المبادرة، التي تدعم أهداف «استراتيجية أبوظبي لجودة حياة الأسرة»، إلى بناء أُسر مستقرة وسعيدة تمتلك المعرفة والمهارات الضرورية، من خلال حِزَمٍ من الخدمات تستهدف الشباب والمقبلين على الزواج والمتزوجين حديثاً والأُسر والآباء، والقائمين على الصناعات المرتبطة بحفلات الزفاف.

وترتكز مبادرة «مِديم» على أربع ركائز أساسية؛ هي مركز مديم لإعداد الأسرة، وبرنامج المزايا والمنافع من مِديم، ومنصة مِديم الإلكترونية، ونموذج مِديم لأعراس النساء.

ولتأهيل المقبلين على الزواج بالوعي المعرفي والمهارات اللازمة لاستقرار الحياة الزوجية، تتضمَّن مبادرة «مديم» أيضاً، افتتاح مركز مِديم لإعداد الأسرة الذي سيقدِّم حزمة من الخدمات المتكاملة للمقبلين على الزواج والأُسر خلال الربع الثاني من عام 2024. وسيقدِّم تلك الخدماتِ بطرق مبتكَرة طاقمٌ متخصِّصٌ ومؤهَّلٌ في مجال العلاقات الزوجية والإرشاد الأُسري والنفسي. ويهتم مركز مِديم لإعداد الأسرة، بحديثي الزواج والوالدَيْن، وسيدعمهم بالاستشارات والبرامج التثقيفية التي تسهم في تنشئة الأبناء خلال مختلف مراحلهم العمرية.

ويقدِّم برنامج المزايا والمنافع من مِديم حزمة من المزايا والمنافع، تشمل العروض والمزايا الحصرية والخصومات للمنتسبين لبرنامج تأهيل المقبلين على الزواج الذي يقدمه مركز مديم لإعداد الأسرة.

أخبار ذات صلة ذياب بن محمد: جهود إماراتية متواصلة لدعم تقنيات الطاقة النظيفة عالمياً ذياب بن محمد بن زايد يشهد جانباً من فعاليات «القمة العالمية لطاقة المستقبل 2024»

ولتوفير الخدمات للمقبلين على الزواج صُمِّمَت منصة مِديم الإلكترونية، التي تتضمَّن العديد من الخدمات والإرشادات التي تهدف إلى مساعدة المقبلين على الزواج في بناء حياتهم الزوجية على أسس صحيحة، والتخطيط المتكامل لتكوين أُسر متماسكة، وإنجاب أبناء صالحين يسهمون في بناء مجتمعهم وتنميته.

وتركِّز المبادرة جهودها على دعم الشباب بدءاً من التخطيط للزواج، وصولاً إلى تكوين أُسرة مستقرة من خلال مجموعة من البرامج المستهدفة التي تتضمَّن نموذج «مِديم» لأعراس النساء، الذي صُمِّم لتوجيه قطاع حفلات الزفاف نحو تبنّي نموذج عصري ومُلهم من أعراس النساء، ما يُسهم في تقليل تكلفة تلك الحفلات على مواطني الإمارة.

ويهدف النموذج إلى إرشاد قطاع الحفلات لإقامة حفلات زفاف عدة على أيام متتالية في القاعة ذاتها، وباستخدام التجهيزات عالية المستوى نفسها، مع إتاحة الفرصة لكلِّ زوجين مشاركَيْن لاختيار بعض عناصر الديكور التي تمنح حفلهما اللمسة الشخصية المميَّزة، وتُوزَّع التكلفة الإجمالية للحفلات على جميع المشاركين، ما يقلِّل من تكلفة حفلات الزفاف، ويحقِّق أهداف المبادرة في تيسير الزواج على الشباب.

وأكَّد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، حِرصَ القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، ممثّلة بصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على توفير سبل العيش الكريم لجميع مواطني الدولة، والاستثمار في بناء الإنسان الذي يُمثِّل الثروة الحقيقية للبلاد والمصدر الحقيقي للتنمية الشاملة والمستدامة.

وأضاف معاليه: «إنَّ الوالد المؤسِّس المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، لطالما آمن بضرورة تمكين الشباب من بناء الأُسر، عبر دعوته  لأبناء الوطن بشكل مستمر لتيسير الزواج وتخفيف تكاليف حفلات الزفاف وأعبائها عن كاهل الشباب، وهي الدعوات التي نَبَعَتْ من الرؤية الثاقبة والنهج الحكيم اللذين تمتَّع بهما الوالد المؤسِّس، رحمه الله، وأكَّد من خلالهما مراراً وتكراراً أهمية المحافظة على عادات وتقاليد مجتمع دولة الإمارات، وضرورة التمسُّك بقيمنا الأصيلة وموروثنا الخالد».

وثمَّن معاليه الجهود الكبيرة التي تبذلها سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، في سبيل دعم شباب الدولة وتعزيز استقرار ونموّ الأسرة الإماراتية، وخَلْق بيئة أُسرية صحية توفِّر الرعاية والتنشئة الصالحة للأبناء، وترسِّخ استقرار المجتمع وازدهاره.

واستُلهِمَت مبادرة «مِديم» من الكلمات المأثورة عن المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، التي تتسم بالعمق والحكمة، والتي يقول فيها: «لقد أولينا منذ بداية العمل الوطني إيجاد المناخ الملائم للاستقرار المعيشي للأسرة اهتماماً خاصاً باعتبارها النواة الأساسية للمجتمع والدولة».

لمزيدٍ من المعلومات عن مبادرة «مِديم»، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.medeem.ae.
الاتحاد النسائي العام الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان المجتمع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي ديوان الرئاسة ذياب بن محمد زايد فاطمة بنت مبارك محمد بن زايد آل نهيان مؤسسة التنمية الأسرية.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ذياب بن محمد بن زايد الزواج دائرة تنمیة المجتمع حفلات الزفاف محمد بن زاید ذیاب بن محمد على الزواج آل نهیان فی بناء مرکز م

إقرأ أيضاً:

دار الإفتاء توضح أجر المرأة التي تعمل لأجل الإنفاق على ذاتها أو أسرتها عند الله

قالت دار الإفتاء المصرية خلال منشور عبر صفحتها الرسمية، إن المرأة التي تعمل لأجل الإنفاق على ذاتها أو صغارها وأسرتها، فقد نالت بابًا عظيمًا من أبواب الأجر والثواب، خصوصًا إذا كانت هي التي تعيل الأسرة ويعتمد عليها بشكل كلي لسد احتياجات الأسرة.

واستشهدت دار الإفتاء بآية من القرآن الكريم في قصة موسى عليه السلام، حيث عملت الفتاتان على رعي الغنم لأبيهما «قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير» (القصص: 23)، لتؤكد أن دور المرأة العاملة في الإنفاق على بيتها وأبنائها له أصل في الإسلام.

ولفتت دار الإفتاء أيضًا إلى أنه كان هناك نماذج من النساء في عهد الصحابة والتابعين كن يعملن في مهن متنوعة مثل الرعي والزراعة لمساندة أزواجهن أو للإنفاق على أسرهن، مما يعكس أن الإسلام يدعم المرأة التي تعمل بآداب الشرع الإسلامي وبدون تقصير في مسؤولياتها تجاه زوجها وأبنائها.

وشددت دار الإفتاء على أهمية دعم هؤلاء النساء، وتجنب الحكم عليهن بنظرات سلبية تزيد من متاعبهن، فدعم المرأة التي تسعى لكسب رزقها بالحلال يُعتبر واجبًا شرعيًا واجتماعيًا.

اقرأ أيضاًحكم سماع الموسيقى والأغاني.. دار الإفتاء توضح الرأي الشرعي

دار الإفتاء: يجوز تكرار صلاة الاستخارة بما يزيد عن 7 مرات لهذا السبب

الأزهر يطلق قافلة دعوية بشمال سيناء بالتعاون مع الأوقاف ودار الإفتاء المصرية

مقالات مشابهة

  • نهيان بن مبارك: بقيادة محمد بن زايد الإمارات عاصمة للأخوّة الإنسانية
  • وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي يلتقي بنظيره الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان ويبحث معه أزمة السودان
  • ذياب بن محمد بن زايد يُعزي بوفاة والدة فارس خلف المزروعي
  • ذياب بن محمد بن زايد يُعزي في وفاة والدة فارس خلف المزروعي
  • محمد بن زايد وملك الأردن يؤكدان ضرورة تعزيز الجهود لوقف إطلاق النار في غزة
  • دار الإفتاء توضح أجر المرأة التي تعمل لأجل الإنفاق على ذاتها أو أسرتها عند الله
  • برعاية منصور بن زايد.. ذياب بن محمد بن زايد يكرِّم الفائزين بالدورة الثانية من جائزة “الإمارات للريادة في سوق العمل”
  • ذياب بن محمد بن زايد يكرم الفائزين بجائزة "الإمارات للريادة في سوق العمل"
  • القائم بعمل رئيس جامعة طنطا يشهد تدشين أسرة "طلاب من أجل مصر"
  • رئيس جامعة طنطا يشهد حفل تدشين أسرة «طلاب من أجل مصر» للعام الجامعي 2024/ 2025