«الحشاشين» يتصدر المركز الثاني في قائمة الأكثر مشاهدة على WATCH IT
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تصدر مسلسل «الحشاشين» بطولة الفنان كريم عبد العزيز، قائمة الأكثر مشاهدة عبر منصة WATCH IT، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه بعد عرضه ضمن موسم مسلسلات رمضان 2024.
مسلسل الحشاشين يتصدر المركز الثاني على WATCH ITحقق مسلسل الحشاشين المركز الثاني في قائمة الأكثر مشاهدة عبر منصة WATCH IT، بينما تصدر مسلسل «جودر» بطولة الفنان ياسر جلال المركز الأول، ويأتي مسلسل «بدون سابق إنذار» بطولة الفنان آسر ياسين في المركز الثالث.
دارت أحداث مسلسل الحشاشين، حول مؤسس طائفة الحشاشين «حسن الصباح»، الذي كوَّن أخطر جماعة قتالية في التاريخ، أرعبتِ العالم، وارتكبت جرائم اغتيالات عديدة، وهو عمل تاريخي، مأخوذ من أحداث حقيقية من القرن الحادي عشر الميلادي.
وشارك في بطولته كل من: كريم عبد العزيز، نضال الشافعي، نور ايهاب، أحمد عيد، ميرنا نور الدين، نيكولا معوض، إسلام جمال، سوزان نجم الدين، فتحي عبد الوهاب، محمد رضوان، سامى الشيخ، عمر الشناوى، ياسر علي ماهر.
اقرأ أيضاًعمر الشناوي يشارك كواليس تدريباته لشخصيته من مسلسل «الحشاشين» |فيديو
تامر حبيب يشيد بمسلسل «الحشاشين»: «عمل تاريخي مشرف ويرفع الراس»
كريم عبد العزيز: شخصية «حسن الصباح» مجازفة العمر و«الحشاشين» حببني في المغامرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كريم عبد العزيز مسلسل الحشاشين أبطال مسلسل الحشاشين احداث مسلسل الحشاشين مسلسل الحشاشين رمضان 2024 تفاصيل مسلسل الحشاشين ابطال مسلسل الحشاشين قصة مسلسل الحشاشين أحداث مسلسل الحشاشين قائمة الأكثر مشاهدة على WATCH IT مسلسل الحشاشین
إقرأ أيضاً:
كريم خالد عبد العزيز يكتب: الإنسان الروحي في عالم مادي
المال والمصلحة الشخصية هما المحركين الرئيسيين، يواجه الإنسان العاطفي الذي يبحث عن الحب الحقيقي معاناة كبيرة.... في عالم تسوده المادية والجفاء، أصبحت العواطف مجرد رفاهيات وسذاجة.... حتى الإنسان الروحي الذي يؤمن بالمعجزات وينتظرها، ويربط كل شيء بتدخلات الله، أصبح خياليًا وغير منطقي في عيون الناس البعيدة عن العواطف والجوانب الروحية.
يواجه هذا الإنسان العاطفي والروحي تحديات كبيرة في حياته، بسبب توازنه الذي يجعله يوازن بين قلبه وعقله، بعيدًا عن القوالب الجافة التي تفرضها المجتمعات الحديثة.... إلا أن هذه العاطفة العميقة والرؤية الروحية تصطدم كثيرًا بالواقع المادي القاسي، حيث يُنظر إليه على أنه ضعيف أو مفرط في حساسياته.... يُتهم أحيانًا بالانعزال أو الهروب من الواقع، لكن الحقيقة أنه ببساطته وعاطفته يسعى للبحث عن المعنى العميق الحقيقي في الحياة، بعيدًا عن القشور السطحية والمظاهر.
هذا الإنسان الذي يتطلع إلى السكينة الروحية، يشعر في بعض الأحيان بالعزلة من أجل التأمل والتحليل وينتظر معجزات إلهية تتماشى مع طبيعة العصر.... قد لا يتفهمه الكثيرون وقد ينتقدوه بشدة، خاصة لو كانوا ممن يقدسون الربح والمنافسة وينغمسون في المادية ولا يؤمنون إلا بالأشياء الملموسة العملية. ولكن رغم ذلك، يظل يسعى لتكون روحه الطيبة ومشاعره النبيلة أملًا في عالم يحتاج بشدة إلى المزيد من الإيمان والتعاطف.... هذا الإنسان يسعى للكمال والإصلاح دائمًا في أدق تفاصيل حياته رغم إيمانه بأن الحياة ليست كاملة. ويعي جيدًا أنه لن يستطيع إصلاح الجميع أو كل شيء لأنه يؤمن أنه لديه عيوب أيضًا.... لكنه يتمنى لو أن كل شيء مرتب ومنظم وجميل.
نحن كأشخاص عاطفيين وروحيين، نعيش وسط أشخاص لا يفهمون أو يتقبلون بسهولة تلك المشاعر العميقة التي نشعر بها.... نعيش بقلوبنا ونبحث عن المعنى العميق في كل تجربة وكل لحظة.... ندقق في الكلمات والتفاصيل الدقيقة مما يجعلنا أكثر حساسية تجاه ما يحدث حولنا.... كثيرًا ما نواجه عدم فهم وعدم تقدير من الآخرين، خاصة لو كانوا عمليين، وقد نتهم بالمبالغة في ردات أفعالنا بالغضب وعدم المرونة عندما ندافع عن أنفسنا.... يجد البعض في مشاعرنا الزائدة أو تفكيرنا الروحي شيئًا غريبًا وغير منطقي.... قد يعتبرنا البعض، خاصة الماديين، أشخاصًا مبالغين وهاربين من الواقع.
من أجل أن نعيش حياة هادئة ومتزنة تتوافق مع طبيعتنا العاطفية الحساسة والروحية، يجب أن نتجاهل تمامًا كل الانتقادات الهدامة من الأشخاص المختلفين عنا، من غير المقدرين لطبيعتنا.... علينا ألا نضيع الوقت والجهد في شرح وتبرير ما نفكر فيه وما نشعر به، خاصة مع عقول متحجرة ومحدودة بنظرة مقتصرة على المصالح الشخصية ومختصرة الحياة في الأشياء الملموسة.... لأنها ستعتبرنا أشخاصًا خياليين وساذجين بعيدين عن الواقع.... علينا أن نبحث عن من يشبهنا فيفهمنا ويشاركنا حياتنا بحب ودعم وانسجام وتوافق.... ما أجمل مشاعرنا العميقة التي تجعلنا أذكياء نقرأ الواقع ونفهم أنفسنا جيدًا ونميز طبيعتنا.