لجان المقاومة في فلسطين: عجز الاحتلال الفاشي عن تحقيق أي إنجاز يدفعه لمواصلة ارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكد المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين أن عجز الاحتلال الصهيوني الفاشي عن تحقيق أي إنجاز سياسي أو ميداني وفشله الذريع أمام المقاومة يدفعه لمواصلة ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية يومياً في رفح واستهداف خيام النازحين وتدمير البيوت وقتل الأطفال والنساء بحثاً عن أي إنجاز ميداني.
وقال المكتب في بيان اليوم: “إن العدوان المتصاعد على خيام النازحين وبيوت الآمنين في رفح يكشف أن الإدارة الأمريكية رهينة بيد الاحتلال وأي تعويل على الموقف الأمريكي لمنع أي مذبحة وعدوان إجرامي ما هو إلا وهم وذر للرماد في العيون”.
وأضاف المكتب: “إن المقاومة الباسلة ما زالت تحتفظ بقدرة عالية على إدارة المعركة بحنكة واقتدار، وتواصل إطلاق صواريخها وتستمر في استنزاف جيش الاحتلال وتدمير آلياته ومدرعاته، وستستمر بالقيام بواجبها المقدس بالدفاع عن شعبنا وأرضنا حتى هزيمته ودحره”.
ودعت لجان المقاومة المؤسسات الدولية والأممية والإنسانية التي ما زالت تعمل داخل قطاع غزة ووسائل الإعلام كافة الشريفة والحرة إلى فضح جرائم الاحتلال المتصاعدة في رفح والنصيرات ودير البلح خصوصاً وعموم مناطق قطاع غزة، مستغلاً ما يجرى من أحداث على مستوى المنطقة كلها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو لمواصلة الرباط في المسجد الأقصى خلال رمضان
دعا القيادي في حركة حماس ماجد أبو قطيش إلى مواصلة الرباط في المسجد الأقصى المبارك خلال الأيام المتبقية من شهر رمضان، والحشد بشكل واسع في في جميع الأوقات، رغم منع قوات الاحتلال المرابطين من الاعتكاف فيه.
وقال ابو قطيش في تصريحات له " إنّ سياسات الاحتلال وإجراءاته العسكرية في مدينة القدس لن تفلح في وقف زحف المصلين نحو المسجد الأقصى، وشغفهم نحو أداء الصلوات فيه، مشددا على أهمية المشاهد المهيبة لجموع المصلين، في إيصال رسالة التحدي والتمسك بمقدساتنا وأرضنا.
وأضاف : شعبنا العظيم في القدس والداخل المحتل والضفة الغربية يقع على عاتقهم بذل كل ما يستطيعون من أجل الوصول إلى الأقصى، وعدم التسليم بقيود الاحتلال وحواجزه العسكرية.
وأضاف : المرابطين في الأقصى يمثلون الدرع الحصين للمسجد المبارك، في ظل مخططات الاحتلال التهويدية وأطماع المستوطنين المتزايدة، كما أن رمضان فرصة عظيمة لمضاعفة الرباط والحفاظ على ديمومة التواجد في الأقصى.
وتابع : منذ بداية رمضان، يؤدي عشرات الآلاف من الفلسطينيين صلاة العشاء والتراويح في رحاب الأقصى، رغم عراقيل الاحتلال وتشديداته في مدينة القدس والبلدة القديمة.
وأردف : في الجمعة الثانية من شهر رمضان، تمكن نحو 130 ألف مصلٍ من أداء صلاة العشاء والتراويح في رحاب الأقصى، وهو العدد الأكبر منذ بداية الشهر المبارك.
وختم : شاركت آلاف النساء الفلسطينيات في إعمار المسجد الأقصى، وأدين الصلاة في صحن قبة الصخرة بمشاركة الأطفال.