مؤتمر بجامعة صحار يستعرض الأولويات الوطنية نحو الوصول العالمي
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
استعرض المؤتمر البحثي السابع الذي نظمته جامعة صحار اليوم ورعاه سعادة الدكتور سيف بن عبدالله الهدابي وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للبحث العلمي والابتكار الأولويات الوطنية نحو الوصول العالمي من خلال عرض 116 ورقة بحثية ضمن 5 محاور من مختلف دول العالم.
تلخصت المحاور الأساسية للمؤتمر في: المحور الأول ربط المجتمعات الذي عرض 27 ورقة بحثية وجاء المحور الثاني بعنوان «الاستدامة البيئية» وقد عرض 24 ورقة بحثية، بينما اشتمل المحور الثالث على 18 ورقة بحثية وقد حمل عنوان «المشاريع والصناعة»، كما تضمن محور التكنولوجيا الناشئة والمتقدمة 15 ورقة بحثية وتم عرض 19 ورقة بحثية في المحور الخامس الذي يتضمن مخرجات أبحاث الطلبة.
وقال الدكتور حمدان بن سليمان الفزاري رئيس الجامعة: يعد البحث العلمي أمرًا بالغ الأهمية لدفع الابتكار والنمو الاقتصادي والتقدم المجتمعي حيث تستثمر الدول والجامعات التي تعطي الأولوية للأبحاث في تطوير معارف جديدة وتقنيات جديدة وحلول قادرة على مواجهة التحديات الملحة وتحسين جودة الحياة ومن خلال تعزيز ثقافة البحث يمكن للدول والجامعات جذب أفضل المواهب وتعزيز التعاون والمساهمة في تبادل المعرفة العالمية. وأضاف الفزاري: إن الاستثمار في البحوث على مستوى الدولة والجامعات يعد أمرًا ضروريًا لدفع التنمية المستدامة طويلة المدى وضمان مستقبل مزدهر للجميع.
من جانبه قدم البروفيسور غسان الكندي مساعد رئيس الجامعة للبحوث والابتكار عرضا عن تقديم نشاط البحوث والابتكار في جامعة صحار.
وأكد الكندي أن مؤتمر البحوث السنوي الذي تقيمه الجامعة يعتبر منصة لتبادل المعرفة ونتائج البحوث والتجارب المحلية والعالمية بين الباحثين في الجامعات ومراكز البحوث المختلفة بما يحقق قيمة مضافة تساعد في تحويل النتائج المستخلصة إلى تطبيقات في المجال العملي والصناعي.
وأضاف الكندي: إن الجامعة تركز في نشاطها البحثي والابتكاري على استثمار المعرفة المتولدة من تنفيذ البحوث الأكاديمية في تحقيق قيمة مضافة لها من خلال التطبيق الصناعي والعملي لها بالمشاركة مع القطاع الصناعي؛ ولذلك عملت الجامعة على تعزيز الشراكات مع القطاع الصناعي والمؤسسات الحكومية والأكاديمية وقطاعات الأعمال الأخرى لغرض العمل بشكل مشترك للتغلب على التحديات التي تواجه الأعمال ونقل المعرفة وتوطينها وبالتالي تحقيق إضافة نوعية لعجلة الاقتصاد الوطني بما يحقق رؤية «عمان 2040»، ولذلك تنفذ الجامعة عددا كبيرا من مشاريع البحث والتطوير بالشراكة مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص كما تعمل الجامعة على احتضان الابتكارات وتنمية ريادة الأعمال من خلال حاضنتين إحداهما علمية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار لغرض تطوير الأفكار الابتكارية إلى نماذج أدائية بما يؤهلها لأن تشق طريقها إلى التسويق.
أما حاضنة الأعمال الثانية فهي حاضنة الصناعات التحويلية بالتعاون مع هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة حيث يتم احتضان الشركات الصغيرة والمتوسطة بهدف تطوير خطوط إنتاجية مضافة في شركاتهم لإنتاج منتجات جديدة مما يساعد على نمو إعلامهم وتحقيق منتجات صممت وصنعت في عمان.
تلا ذلك كلمتا الشريك من مختبرات جريس ألقتها رحمة بنت تويتان البدري وماجد الهنائي مدير عام إنتاج صحار. كما أقيم على هامش المؤتمر البحثي السابع لجامعة صحار معرض للابتكارات والبحوث بالجامعة تلت ذلك عروض تقديم الأوراق البحثية بالتزامن مع بعضها البعض. واختتم المؤتمر بتكريم المشاركين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ورقة بحثیة من خلال
إقرأ أيضاً:
عمان الأهلية الثانية محلياً على الجامعات الاردنية بتصنيف التايمز لجودة البحوث العلمية متعددة التخصصات 2025
#سواليف
واصلت #جامعة_عمان_الأهلية تعزيز مكانتها الأكاديمية والبحثية على المستويين المحلي والدولي، محققةً إنجازاً متميزاً بتصدرها قائمة الجامعات الخاصة في الأردن واحتلالها المركز الثاني محلياً على الجامعات الاردنية الرسمية والخاصة ضمن تصنيف التايمز لجودة البحوث العلمية متعددة التخصصات لعام 2025 (Times Higher Education Interdisciplinary Science Rankings 2025).
يأتي هذا التصنيف ليؤكد مكانة الجامعة كمنارة علمية وبحثية رائدة، إذ يُعتبر تصنيف التايمز من أبرز التصنيفات الدولية التي تقيس جودة البحوث العلمية متعددة التخصصات، مع التركيز على تأثير الأبحاث المنشورة وأهميتها في معالجة التحديات العلمية والمجتمعية على المستويات المحلية والعالمية.
والتصنيف يرتكزعلى ثلاثة محاور رئيسية:
1. المدخلات: تشمل تمويل البحوث العلمية متعددة التخصصات، ودعم البحوث من قِبل الصناعة.
2. العمليات: تتضمن توافر المرافق البحثية المتقدمة، ودعم الإدارة، وآليات الترقية الأكاديمية.
3. المخرجات: تشمل عدد الأبحاث المنشورة، جودتها وتأثيرها، ومدى استفادتها في مجالات متعددة.
الأستاذ الدكتور ساري حمدان، رئيس الجامعة أكد في تعليقه على هذا الإنجاز: أن هذا النجاح يعكس التزام الجامعة بتطوير البحث العلمي وخلق بيئة أكاديمية مبتكرة تعزز التعاون بين مختلف التخصصات، مشيراً إلى أن الجامعة تسعى باستمرار لدعم الباحثين وتوفير البنية التحتية المتقدمة بما يواكب أحدث المعايير العالمية.
وأضاف الدكتور حمدان: “هذا الإنجاز هو ثمرة العمل الدؤوب الذي بذلته أسرة الجامعة في سبيل تعزيز مكانة الجامعة عالمياً، وسنعمل جاهدين على الاستمرار في تحقيق التميز والريادة.”
ويُظهر التصنيف تفوق جامعة عمان الأهلية في المساهمة بتطوير منظومة البحث العلمي في الأردن، بما يدعم اقتصاد المعرفة ويساهم في تحقيق التنمية المستدامة، وفقاً للرؤى الملكية السامية وخطط النمو الوطني.
بهذا الإنجاز، تؤكد جامعة عمان الأهلية ريادتها في تقديم تعليم وبحث علمي متميز يدعم الاقتصاد الوطني ويسهم في تعزيز مكانة الأردن على خريطة التعليم العالي العالمية.