ما هي أعراض الأميبا وما هو علاج الأميبا النهائي اخبار اليوم
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
الأميبا أو ما يعرف علميًا باسم داء الزخارالمعوي هي عدوى تسببها طفيليات الأميبا أو Entamoeba histolytica، والتي تأتي بشكل رئيسي من تناول الطعام أو الماء الملوث فتصيب أنسجة الأمعاء وقد تسبب أعراض مزعجة لدى بعض الأشخاص
أعراض الأميبا إن أعراض الإصابة بالأميبا تظهر فقط على حوالي 10٪ -20٪ فقط من المصابين، تشمل الأعراض: البراز الرخو التقلصات الخفيفة في البطن قد يحدث براز متكرر مائي أو براز دموي مع تقلصات شديدة في البطن (تسمى الزحار الأميبي).فقدان الشهية الإعياء. الانتفاخ
,يمكن أن تبدأ أعراض داء الزخار في الظهور على المصاب في غضون أيام إلى أسابيع من ابتلاع طعام أو ماء ملوث.
وقد تستغرق شهورًا أو حتى أكثر بالنسبة للآخرين، وكثير من الأشخاص يكتشفون الإصابة بالصدفة عند عمل تحليل براز.
هل الأميبا معدية نعم إن الأميبا معدية يمكن أن تنتشر من مكان لآخر، لكنها تنتشر بشكل واس في المناطق التي تفتقر للمياه النظيفة أو الصحية. وقد تنتقل من فرد لأخر نتيجة عدم غسل اليدين جيدًا أومشاركة المناشف والأدوات. والأميبا قد تنقل من الطعام النيء لكنها تموت عند طهي الطعام أو عند غلي الماء جيدًا قبل شربه. تشخيص الأميباتحتاج لعمل تحليل للبراز لاكتشاف الإصابة بالطفيلي، لكن قد يحتاج الطبيب لأخذ أكثر من عينة واحدة لأن الأميبا قد لا تظهر في عينات البراز، ومن خلال التحليل يتم الكشف عن بروتين تطلقه الأميبا.
وقد يطلب الطبيب أيضًا عمل تحليل للدم للكشف عن وجود أجسام مضادة للأميبا.
وفي حالات خاصة قد يقوم الطبيب بعمل منظار لفحص عينة من أنسجة الأمعاء الغليظة للشخص المصاب، وذلك في حالة وجود تقرحات في الأمعاء الغليظة.
وقد يلجأ الطبيب لعمل فحص الموجات المغناطيسية في الحالات التي تنتشر فيها الاميبا في مناطق خارج الأمعاء.
علاج الأميبا النهائي يشمل علاج الأميبا النهائي وصف المضادات الحيوية التي يمكن أن تعالج العدوى. تعتمد المضادات الحيوية التي يصفها الطبيب على ما إذا ما كان المريض يعاني من بعض الأعراض أم لا. إذا كان المريض لا يعاني من أعراض فقد يحتاج إلى نوع واحد فقط من المضادات الحيوية. إذا كانت لديه أعراض فقد يحتاج إلى تناول نوعين مختلفين من المضادات الحيوية.لاحظ أن المريض الذي يعاني من أعراض الأميبا يجب أن يتناول العلاج حتى لا تتفاقم الأميبا وتشكل مشاكل أكثر خطورة مثل فقر الدم أو قد تنتقل إلى الكبد أو إلى الرئتين، وهذا يؤدي لإصابات أخرى خطيرة.
علاج الأميبا منزليًا يعد الثوم علاجًا منزليًا رائعًا للأميبا، لأنه يساعد في السيطرة على الطفيليات ومنع عودتها، كما أنه يعد مضاد حيوي قوي لذلك فإنه قد يمنع نشاط الأميبا بسرعة كبيرة. ويمكن استخدام الثوم إما عن طريق مضغ فصوص الثوم النيئة أو المحمصة يوميًا. أو افرم 6 جرامات من الثوم، ثم اخلطها بالماء واشربه 3 مرات يوميًا على معدة فارغة لمدة 5-7 أيام. لكن إذا شعرت بآلام في المعدة بعد تناوله فيجب التوقف عن تناوله. تابعنا الآن:185.208.78.254
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس علاج ا
إقرأ أيضاً:
بعد وفاة إيناس النجار.. ماذا نعرف عن تسمم الدم؟
#سواليف
أعلن، الإثنين عن #وفاة_الفنانة_التونسية إيناس النجار (42 عاما) بعد تدهور حالتها الصحية نتيجة #إصابتها #بتسمم_في_الدم وانفجار المرارة، ما أدى إلى دخولها في غيبوبة تامة.
فماهو التسمم الدموي؟ وماهي أعراضه؟ وكيف يمكن علاجه؟
يعد التسمم الدموي من الحالات الصحية الخطيرة التي تحدث عندما تدخل البكتيريا أو العدوى إلى مجرى الدم، مما يؤدي إلى تفاعل الجسم مع هذه العدوى بشكل قد يسبب تلف الأنسجة والأعضاء والغيوبة والوفاة.
مقالات ذات صلة في آخر ظهور للفنانة الراحلة إيناس النجار : زوجي دمر حياتي 2025/04/01أسباب شائعة للعدوى التي تؤدي إلى التسمم الدموي:
عدوى الرئة (الالتهاب الرئوي).
التسمم الناجم عن لدغات الحشرات.
العدوى بعد عمليات جراحية أو خلع الأسنان.
العدوى الناتجة عن قسطرة طبية.
التهابات الجلد والجروح المكشوفة.
من هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة؟
تزداد احتمالية الإصابة بالتسمم الدموي لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، مثل مرضى فيروس نقص المناعة البشرية أو السرطان، بالإضافة إلى الأطفال الصغار وكبار السن.
كما أن الأشخاص الذين يستخدمون المخدرات عن طريق الحقن أو الذين تعرضوا لجراحة أو علاج أسنان مؤخرا هم أيضا أكثر عرضة للإصابة.
أعراض التسمم الدموي
تتراوح أعراض التسمم الدموي بين الحمى، والتعرق البارد، وزيادة معدل ضربات القلب، إلى شعور عام بالإرهاق والضعف.
في الحالات الأكثر خطورة، قد تظهر أعراض مثل الارتباك، وفشل الأعضاء، وظهور بقع دموية على الجلد، ولأن هذه الأعراض قد تشبه أعراض الإنفلونزا أو حالات أخرى، فإن التشخيص المبكر يصبح أمرا بالغ الأهمية.
كيف يتم تشخيص التسمم الدموي؟
يتم تشخيص التسمم الدموي عادة عبر فحص طبي دقيق يتضمن إجراء اختبارات مخبرية، مثل مزرعة الدم، واختبارات وظائف الكلى، وقياس مستويات الأوكسجين في الدم.
كما يمكن أن يجري الأطباء صورا شعاعية أو فحوصات بالأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي للكشف عن مصدر العدوى.
العلاج
يعد العلاج السريع ضروري في حالات التسمم الدموي، حيث يتطلب عادة دخول المستشفى.
وفي البداية، يتم إعطاء المريض المضادات الحيوية عبر الوريد للحد من انتشار البكتيريا، وفي الحالات الشديدة، قد يتم إدخال المريض إلى وحدة العناية المركزة وتقديم الدعم التنفسي والوريدي للحفاظ على ضغط الدم وصحة الأعضاء.
ويعتمد تعافي المرضى من التسمم الدموي وفقا لحدة الحالة، وفي حال تم العلاج بشكل مبكر، قد يتعافى العديد من المرضى تماما، إلا أن الحالات الشديدة قد تترك آثارا جانبية طويلة الأمد، مثل مشاكل في الأعضاء أو جلطات دموية.