الاتحاد الوطني للمغتربين السوريين في السويد وأوروبا يقيم احتفالاً بمناسبة الذكرى الـ 78 للجلاء
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
استوكهولم-سانا
أقام الاتحاد الوطني للمغتربين السوريين في السويد وأوروبا احتفالاً في استوكهولم بمناسبة الذكرى الـ 78 لجلاء الاحتلال الفرنسي عن سورية.
وأكد رئيس الاتحاد الدكتور كابي ايشو في كلمة أن جلاء المستعمر الأجنبي عن سورية واستقلالها شكل مرحلة تاريخية مشرفة من مراحل نضال شعبنا، وجسراً للعبور إلى ساحات متقدمة في بناء الدولة المعاصرة في كل المجالات ليكون وطننا اليوم قوياً يواجه الإرهاب والحرب الإرهابية التي تشن عليه بكل قوة وتصميم.
وأضاف: إن ذكرى الجلاء تأتي هذا العام في ظل استمرار المخططات الأمريكية التي تستهدف سورية، والتي يواصل الشعب السوري التصدي لها، وتحقق الانتصارات بفضل بطولات الجيش العربي السوري وتضحياته التي تبعث على الفخر.
بدورهم أشار المتحدثون في كلماتهم، ومنهم جان عازر أمين منظمة حزب البعث العربي الاشتراكي، ووفاء زهر الدين رئيس جمعية بيت الياسمين، والدكتور جورج عبد المسيح إلى معاني انتصارات نيسان وتجسيدها اليوم على أرض الواقع في وجه المشروع الغربي الرامي إلى جعل سورية أرضاً للأطماع الاستعمارية والصهيونية، منوهين بانتصارات الجيش العربي السوري بمواجهة الإرهاب.
أبناء الجالية السورية المشاركون في الاحتفال أكدوا وقوفهم إلى جانب وطنهم في معركته ضد الإرهاب، وأشاروا إلى أن شعبنا الذي استطاع أن يدحر المحتلين العثمانيين والفرنسيين في السابق وتطهير الأرض السورية من رجس الإرهابيين يتطلع اليوم وبتصميم لتحقيق الجلاء الأكبر باستعادة الجولان السوري المحتل.
حضر الاحتفال عدد من الشخصيات ورؤساء الجمعيات والروابط والأندية السورية الاغترابية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
في الذكرى السابعة لحادث مسجد الروضة.. «كارثة إرهابية مروعة» في شمال سيناء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت مصر في 24 نوفمبر 2017 أحد أفظع الهجمات الإرهابية في تاريخها، حيث استهدف مسلحون مسجد الروضة بمحافظة شمال سيناء، أثناء صلاة الجمعة، أسفر هذا الهجوم الوحشي عن استشهاد 305 أشخاص وإصابة 128 آخرين.
تفاصيل حادث مسجد الروضةالهجوم: اقتحم مسلحون مجهولون المسجد أثناء صلاة الجمعة وفتحوا النار على المصلين بشكل عشوائي.
الضحايا: بلغ إجمالي عدد الضحايا 305 قتلى، معظمهم من المدنيين العزل الذين كانوا يؤدون صلاتهم.
الأسباب: يعتبر هذا الهجوم أحد أعنف الهجمات التي نفذتها جماعات متطرفة في مصر، بهدف زعزعة الأمن والاستقرار.
تأثير الحادثصدمة وطنية: أحدث الحادث صدمة كبيرة في مصر والعالم أجمع، وتضامن العالم مع الشعب المصري في هذه المحنة.
رد الفعل الحكومي: شنت القوات المسلحة المصرية حملة واسعة النطاق ضد الجماعات الإرهابية في شمال سيناء.
وحدة وطنية: تمكن الشعب المصري من التكاتف والتلاحم في مواجهة هذا الإرهاب الغاشم.
في مثل هذا اليوم منذ 7 سنوات نتذكر ببالغ الحزن والأسى، الجريمة الإرهابية النكراء التي استهدفت مسجد الروضة في شمال سيناء، هذا الهجوم الغاشم أودى بحياة المئات من الأبرياء أثناء أدائهم صلاة الجمعة، تاركًا جراحًا غائرة في قلوب المصريين جميعًا.
لماذا نتذكر هذه الجريمة؟رمز للتسامح: مسجد الروضة كان رمزًا للتسامح والتعايش السلمي، فاستهدافه كان استهدافًا لهذه القيم النبيلة.
تذكير بخطر الإرهاب: هذه الجريمة تذكرنا بخطر الإرهاب الأسود وضرورة مواجهته بكل حزم.
تضامن مع الضحايا: نتذكر الشهداء الأبرار وأسرهم، ونؤكد تضامننا معهم في مواجهة هذا المصاب الجلل.
رسائل الحدثالوحدة الوطنية: يجب أن تظل وحدتنا الوطنية صلبة في مواجهة كل التحديات.
مكافحة التطرف: علينا جميعًا العمل على مكافحة التطرف والإرهاب بكل الوسائل.
التسامح والتعايش: يجب أن نتعاهد على تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي.
ماذا يمكننا أن نفعل؟نشر الوعي: نشر الوعي بأخطار التطرف والإرهاب.
دعم الجهود الرسمية: دعم الجهود الرسمية في مكافحة الإرهاب.
التعاضد والتكاتف: التكاتف والتضامن مع الأسر المتضررة.
وفي الختام لن ننسى أبدًا شهداء مسجد الروضة الأبرار، وسنظل نذكر تضحياتهم، وسنعمل جاهدين لبناء مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة، مستقبل خالٍ من العنف والتطرف.