تُركت آلاف الدولارات بجانب جثته.. ما جديد التحقيقات في جريمة قتل محمد سرور؟
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أكد وزير الداخلية بسام مولوي أن "المعطيات الأولية المتوافرة تظهر أن الموساد يقف خلف مقتل الصراف محمد سرور".
وقال مولوي في مقابلة لـ"أسوشيتد برس"، إنّه "تم العثور على مسدسات مزودة بكواتم صوت وقفازات في دلو ماء ومواد كيميائية في مكان الحادثة، ويبدو أن المقصود منها إزالة بصمات الأصابع وغيرها من الأدلة.
وشدد مولوي على أنّ "الأجهزة الأمنية اللبنانية لديها شبهات أو اتهامات بأن الموساد كان وراء هذه العملية"، مشيراً إلى أن" الطريقة التي تم بها تنفيذ الجريمة أدت إلى هذه الشكوك".
وأفاد بأن "التحقيق لا يزال مستمراً، وبمجرد الانتهاء منه سيتم إعلان النتائج وإحالتها على الجهات القضائية"، لافتاً إلى أن "نشاط محمد سرور في مجال الصرافة معروف، وكذلك تحويل الأموال من أي جهة إلى أي جهة". (العربية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: محمد سرور
إقرأ أيضاً:
سلامة : تاريخي النقابي يشهد على وقوفي بجانب الصحفيين
التقي الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامه المرشح على منصب نقيب الصحفيين 2025 بالزملاء بمحافظة الإسماعيلية بنادي الشاطىء التابع لهيئة قناة السويس.
وقال سلامة خلال لقائه بالزملاء ان الحزمة الاقتصادية المتكاملة التي نجح في الحصول عليها لصالح الجماعة الصحفية، ليست من قبيل الوعود أو المحاولات، وإنما هي "مكاسب ملموسة" تم بالفعل إقرارها والتحصل عليها، وسيعلن عن تفاصيلها في القريب العاجل.
وأشار المرشح على منصب نقيب الصحفيين، أن برنامجه الانتخابي لا يقتصر فقط على الحزمة الاقتصادية، با يشمل أيضا محوري "المهنية" و"الحريات" ، ومعالجة التحديات التي تواجه المهنة.
وحول تفاصيل الحزمة الاقتصادية، أوضح أن الحزمة الاقتصادية ستكون الأضخم في تاريخ نقابة الصحفيين، وذلك في سبيل دعم الزملاء الصحفيين وتعزيز مكانتهم وأوضاعهم، لا سيما في ظل الأوضاع الاقتصادية والظروف الصعبة التي تمر بها مهنة الصحافة، مشددا على حرصه على خدمة أعضاء الجمعية العمومية بكل السبل الممكنة.
وأشار إلى أنه يخوض انتخابات نقيب الصحفيين وفق برنامج يتسم بالشمول والواقعية، حيث يرتكز على محاور ثلاثة أساسية هي: الحريات، والمهنية، والجانب الاقتصادي، لافتا إلى أن هذه الركائز تمثل الأساس لنقابة قوية تدافع عن أعضائها وحقوقهم.
وأكد إن مهنة الصحافة لا يمكن أن تستمر بدون حرية، وأنه طيلة تاريخه النقابي لم يدخر جهدا في سبيل الدفاع عن حقوق الصحفيين ومكتسباتهم، مضيفا: "برنامجي الانتخابي يتضمن خطوات عملية لتعزيز حرية الصحافة" مشدداً على الأهمية البالغة لإستعادة هيبة نقابة الصحفيين والمهنة ككل، وتعزيز مكانتهم الاجتماعية ولدى مختلف مصادر العمل، مشيرا إلى أن لديه خطة مفصلة تشمل جميع المؤسسات الصحفية القومية والحزبية والخاصة، ستكون نقابة الصحفيين بمقتضاها سندا حقيقيا لجميع الصحفيين.
وتطرق سلامه إلى الجانب الاقتصادي من برنامجه الانتخابي، حيث أكد أن كرامة الصحفي تبدأ بتحقيق "الأمان والاستقرار المادي والاجتماعي".. موضحا أن الإجراءات السريعة التي سيقرها حال فوزه بالانتخابات، ستساهم بقوة في تحسين الوضع المعيشي للصحفيين والارتقاء به.
وقال إن إنجازته خلال فترة عمله النقابي السابقة، خير شاهد على قدرته على تحقيق إنجازات ومكاسب ملموسة لصالح جموع الصحفيين، ومن بينها تأسيس معهد التدريب، وتطوير مبنى النقابة، وتقديم خدمات متنوعة للأعضاء.
وأضاف أن تقديم الدعم للزملاء الصحفيين بالصحف الحزبية المتعثرة، يأتي في مقدمة أولويات عمله حال فوزه في الانتخابات، متعهدا بتجديد مبادرة إنشاء موقع خاص بهم، واستكمال مشروع الوديعة لدعم المتضررين من توقف تلك الصحف.
وتابع : "حقوق الصحفيين ليست امتيازات، وإنما هي حقوق مشروعة".. داعيا إلى توحيد الصفوف ونبذ الخلافات الشخصية وتنحيتها جانبا. مضيفا: "المنافسة يجب أن تكون محترمة وشريفة، وأنا حاضر دائما للدفاع عن حقوق الزملاء وتحقيق مطالبهم وتطلعاتهم".