أكد وزير الداخلية بسام مولوي أن "المعطيات الأولية المتوافرة تظهر أن الموساد يقف خلف مقتل الصراف محمد سرور".

وقال مولوي في مقابلة لـ"أسوشيتد برس"، إنّه "تم العثور على مسدسات مزودة بكواتم صوت وقفازات في دلو ماء ومواد كيميائية في مكان الحادثة، ويبدو أن المقصود منها إزالة بصمات الأصابع وغيرها من الأدلة.

وقد تركت آلاف الدولارات نقدا متناثرة حول جثة الصراف محمد سرور، كما لو كان ذلك لتبديد أي تكهنات بأن السرقة كانت الدافع".

وشدد مولوي على أنّ "الأجهزة الأمنية اللبنانية لديها شبهات أو اتهامات بأن الموساد كان وراء هذه العملية"، مشيراً إلى أن" الطريقة التي تم بها تنفيذ الجريمة أدت إلى هذه الشكوك".

وأفاد بأن "التحقيق لا يزال مستمراً، وبمجرد الانتهاء منه سيتم إعلان النتائج وإحالتها على الجهات القضائية"، لافتاً إلى أن "نشاط محمد سرور في مجال الصرافة معروف، وكذلك تحويل الأموال من أي جهة إلى أي جهة". (العربية) 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: محمد سرور

إقرأ أيضاً:

بعد إنشاء المنطقة الصناعية الروسية| ملايين الدولارات تتدفق في شرايين الاقتصاد المصري

أصدرت الجريدة الرسمية في عددها رقم 6 مكرر، القرار الجمهوري رقم 184 لعام 2024، والذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن الموافقة على اتفاقية تعديل بعض أحكام اتفاقية إنشاء وتشغيل المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

ونصت المادة الأولى من القرار، على الموافقة على الاتفاقية مع التحفظ بشرط التصديق، وهو إجراء يضمن استيفاء المتطلبات القانونية قبل بدء التنفيذ الفعلي للاتفاقية.

موافقة مجلس النواب على الاتفاقية

وفي سياق متصل، وافق مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، خلال جلسته المعقودة في 13 يناير 2025، على قرار رئيس الجمهورية رقم 184 لسنة 2024. 

وقد تم التصويت على القرار بعد مناقشات موسعة، بحضور الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، ووليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

دور لجنة الصناعة في مناقشة الاتفاقية

واستعرض النائب محمد مصطفى السلاب، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، تقرير اللجنة حول الاتفاقية، حيث أوضح أن الهدف الأساسي منها هو تهيئة الظروف المناسبة لتشغيل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بما يعزز من الاستثمارات الصناعية الروسية في مصر. 

كما أشار إلى أن الاتفاقية تتعلق بتصنيع منتجات تكنولوجية متقدمة قادرة على المنافسة في السوق المحلي والدولي، مع التركيز على المنتجات اللوجيستية التي تلبي احتياجات مختلف القطاعات.

أهمية الاتفاقية للاقتصاد المصري

وتعد هذه الاتفاقية خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر وروسيا، حيث توفر بيئة استثمارية مشجعة للمستثمرين الروس في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس. 

كما أنها تسهم في تحقيق التنمية الصناعية وخلق فرص عمل جديدة، فضلاً عن دعم الاقتصاد المصري من خلال توطين الصناعات التكنولوجية المتقدمة.

ومن المتوقع أن تسهم المنطقة الصناعية الروسية في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين وتعزيز مكانة قناة السويس كمركز عالمي للخدمات اللوجيستية والصناعية.

ويأتي هذا القرار في إطار استراتيجية مصر لجذب الاستثمارات الأجنبية وتحفيز النمو الاقتصادي عبر توفير بيئة أعمال مستقرة ومحفزة للمستثمرين.

مقالات مشابهة

  • رسوم السحب والاستعلام من ماكينات الصراف الآلي ATM
  • علاقة مـــ..حرمة.. التحقيقات تكشف المستور في جريمة رجل أعمال القاهرة الجديدة
  • مصر.. حكم بحبس المخرج محمد سامي بتهم "الاعتداء والسب"
  • ذمار تشهد عرضًا لخريجي دورات “طوفان الأقصى” بمشاركة آلاف المعلمين وطلاب المدارس
  • ترامب يزيد المبيعات العسكرية للهند بمليارات الدولارات.. ستحصل على طائرات إف35
  • ترامب يزيد المبيعات العسكرية للهند بمليارات الدولارات.. ستحصل على طائرات إف 35
  • رفضنا مليارات الدولارات| عمرو أديب ينفعل على الهواء بسب مساعدات غزة
  • بعد إنشاء المنطقة الصناعية الروسية| ملايين الدولارات تتدفق في شرايين الاقتصاد المصري
  • ننفرد بنشر صورة أمين الشرطة المعثور على جثته بمياه ترعة الملاحة بطنطا
  • بقعة دم وبطاقة بنك.. التحقيقات تكشف تفاصيل جريمة الاسكندرية