السومرية نيوز – دوليات

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، اليوم الخميس، إن إيران بدأت تجلي موظفيها من مواقع سورية، تحسبًا لرد إسرائيلي عقب هجومها السبت على إسرائيل انتقاما لقصفها أحد مبانيها الدبلوماسية بدمشق مطلع نيسان الجاري.

وبحسب الصحيفة فإن "إيران تستعد لهجوم إسرائيلي انتقامي على أراضيها أو على وكلائها"، وأبرزهم حزب الله جنوب لبنان.



وقالت إن ذلك يأتي "في حين تضغط الولايات المتحدة والدول الأوروبية على إسرائيل من أجل رد يمنع تصعيد التوترات الناجمة عن هجوم طهران بالصواريخ والطائرات بدون طيار نهاية الأسبوع الماضي".

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين ومستشارين سوريين وإيرانيين قولهم، إن "طهران بدأت أيضًا في إجلاء موظفيها من مواقع في سوريا حيث يوجد الحرس الثوري الإيراني بشكل كبير".

وأمس الأربعاء، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إن رد بلاده على إسرائيل كان "محدودا وعقابيا"، وتوعّد تل أبيب بالتعامل "بشدة وصرامة" في حال قيامها بأدنى هجوم على الأراضي الإيرانية.

والأربعاء، أيضا، قال قائد القوات البحرية الإيرانية الأدميرال شهرام إيراني، إن قطعا بحرية سترافق سفن بلاده التجارية إلى البحر الأحمر، في إطار تجهيز قواتها لرد إسرائيلي متوقع على هجوم انتقامي إيراني غير مسبوق في 13 أبريل.

ومساء السبت (13 نيسان 2024) أطلقت إيران من أراضيها مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة تجاه إسرائيل، ردا على هجوم صاروخي استهدف القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق مطلع الشهر.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تشن غارات جوية على مواقع عسكرية في ريف دمشق

شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، اليوم السبت، غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية في منطقة الكسوة بريف دمشق، مما أدى إلى انفجارات عنيفة واندلاع حرائق كبيرة في المنطقة.

وجاءت هذه الغارات ضمن سلسلة من الضربات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، التي تستهدف مواقع يُعتقد أنها مرتبطة بجماعات مسلحة.

ووفقا لمراسل الجزيرة، استهدفت الغارات الإسرائيلية موقع تل المانع في منطقة الكسوة، حيث أظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تصاعد أعمدة الدخان من الموقع.

من جهته، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن الغارات استهدفت مستودع أسلحة في منطقة دير علي جنوب سوريا، زاعما أن المستودع تابع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس). وجاءت العملية بناء على معلومات استخبارية تفيد بأن الأسلحة المخزنة كانت مخصصة لتنفيذ "عمليات ضد القوات الإسرائيلية".

ويأتي هذا الاستهداف في ظل تصاعد التوترات على الحدود السورية الإسرائيلية، حيث تواصل القوات الإسرائيلية توسيع نطاق توغلها في محافظة القنيطرة.

ومنذ الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، كثفت إسرائيل عملياتها العسكرية في سوريا، حيث قامت باحتلال المنطقة العازلة واستكمال السيطرة على قمة جبل الشيخ، إضافة إلى توسيع نطاق عملياتها العسكرية في القنيطرة وريف دمشق.

إعلان

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تشن غارات جوية على مواقع عسكرية في ريف دمشق
  • إيران: تجربة الاتفاق النووي أثبتت عدم التزام واشنطن بتعهداتها
  • قرار إسرائيلي ببناء جدار جديد.. وخشية من تكرار هجوم 7 أكتوبر
  • إيران تندد بالعقوبات الأمريكية على كيانات متهمة ببيع النفط الإيراني للصين
  • واتساب يحذر من هجوم إلكتروني عالمي ببرامج تجسس إسرائيلي
  • إيران تهدد إسرائيل بـرد قاس على أي هجوم يستهدف النووي
  • الرئيس الإيراني: نرغب بإقامة «علاقات ودية» مع جميع الدول
  • وزير الخارجية الإيراني يكشف موقف بلاده الرافض لتهجير أهل غزة
  • الضالع..هجوم حوثي عنيف على مواقع القوات المشتركة
  • إعلام إسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة عن هجوم حاجز تياسير شمالي الضفة الغربية