ذياب بن محمد بن زايد يشهد إطلاق مبادرة «مِديم»
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
شهد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، إطلاق مبادرة «مِديم».
وتهدف المبادرة، التي أطلقتها دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، إلى دعم رحلة بناء الأسرة الإماراتية وتكوينها، وتسهم في تيسير التخطيط لحفلات الزفاف، وتقدم برامج وخدمات للمقبلين على الزواج والأسرة، وتعزز الترابط الأسري باتباع القيم الإمارتية الأصيلة، وتتماشى مع أهداف استراتيجية أبوظبي لجودة حياة الأسرة.
وأشاد سموّه بالجهود المتواصلة التي تبذلها دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي لتقديم التوجيه والدعم للمواطنين، بهدف تسهيل بناء أُسَر تنعم بالسعادة والصحة، ما يُسهم في بناء مجتمع متماسك في الإمارة، يدعم تحقيق أهداف استراتيجية أبوظبي لجودة حياة الأسرة.
وأُعدَّت مبادرة «مِديم» لتقديم الدعم والتوجيه والإرشاد للمواطنين من إمارة أبوظبي، والإسهام في بناء الزواج في الإمارة على أُسس متينة، ما يُكوِّن أُسراً مستقرةً تنعم بالسعادة، وتُسهم في بناء مجتمع قوي ومتماسك.
وتهدف المبادرة، التي تدعم أهداف «استراتيجية أبوظبي لجودة حياة الأسرة»، إلى بناء أُسر مستقرة وسعيدة تمتلك المعرفة والمهارات الضرورية، من خلال حِزَمٍ من الخدمات تستهدف الشباب والمقبلين على الزواج والمتزوجين حديثاً والأُسر والآباء، والقائمين على الصناعات المرتبطة بحفلات الزفاف.
وترتكز مبادرة «مِديم» على أربع ركائز أساسية؛ هي مركز مديم لإعداد الأسرة، وبرنامج المزايا والمنافع من مِديم، ومنصة مِديم الإلكترونية، ونموذج مِديم لأعراس النساء.
ولتأهيل المقبلين على الزواج بالوعي المعرفي والمهارات اللازمة لاستقرار الحياة الزوجية، تتضمَّن مبادرة «مديم» أيضاً، افتتاح مركز مِديم لإعداد الأسرة الذي سيقدِّم حزمة من الخدمات المتكاملة للمقبلين على الزواج والأُسر خلال الربع الثاني من عام 2024. وسيقدِّم تلك الخدماتِ بطرق مبتكَرة طاقمٌ متخصِّصٌ ومؤهَّلٌ في مجال العلاقات الزوجية والإرشاد الأُسري والنفسي. ويهتم مركز مِديم لإعداد الأسرة، بحديثي الزواج والوالدَيْن، وسيدعمهم بالاستشارات والبرامج التثقيفية التي تسهم في تنشئة الأبناء خلال مختلف مراحلهم العمرية.
ويقدِّم برنامج المزايا والمنافع من مِديم حزمة من المزايا والمنافع، تشمل العروض والمزايا الحصرية والخصومات للمنتسبين لبرنامج تأهيل المقبلين على الزواج الذي يقدمه مركز مديم لإعداد الأسرة.
ولتوفير الخدمات للمقبلين على الزواج صُمِّمَت منصة مِديم الإلكترونية، التي تتضمَّن العديد من الخدمات والإرشادات التي تهدف إلى مساعدة المقبلين على الزواج في بناء حياتهم الزوجية على أسس صحيحة، والتخطيط المتكامل لتكوين أُسر متماسكة، وإنجاب أبناء صالحين يسهمون في بناء مجتمعهم وتنميته.
وتركِّز المبادرة جهودها على دعم الشباب بدءاً من التخطيط للزواج، وصولاً إلى تكوين أُسرة مستقرة من خلال مجموعة من البرامج المستهدفة التي تتضمَّن نموذج «مِديم» لأعراس النساء، الذي صُمِّم لتوجيه قطاع حفلات الزفاف نحو تبنّي نموذج عصري ومُلهم من أعراس النساء، ما يُسهم في تقليل تكلفة تلك الحفلات على مواطني الإمارة.
ويهدف النموذج إلى إرشاد قطاع الحفلات لإقامة حفلات زفاف عدة على أيام متتالية في القاعة ذاتها، وباستخدام التجهيزات عالية المستوى نفسها، مع إتاحة الفرصة لكلِّ زوجين مشاركَيْن لاختيار بعض عناصر الديكور التي تمنح حفلهما اللمسة الشخصية المميَّزة، وتُوزَّع التكلفة الإجمالية للحفلات على جميع المشاركين، ما يقلِّل من تكلفة حفلات الزفاف، ويحقِّق أهداف المبادرة في تيسير الزواج على الشباب.
وأكَّد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، حِرصَ القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، ممثّلة بصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على توفير سبل العيش الكريم لجميع مواطني الدولة، والاستثمار في بناء الإنسان الذي يُمثِّل الثروة الحقيقية للبلاد والمصدر الحقيقي للتنمية الشاملة والمستدامة.
وأضاف معاليه: «إنَّ الوالد المؤسِّس المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، لطالما آمن بضرورة تمكين الشباب من بناء الأُسر، عبر دعوته لأبناء الوطن بشكل مستمر لتيسير الزواج وتخفيف تكاليف حفلات الزفاف وأعبائها عن كاهل الشباب، وهي الدعوات التي نَبَعَتْ من الرؤية الثاقبة والنهج الحكيم اللذين تمتَّع بهما الوالد المؤسِّس، رحمه الله، وأكَّد من خلالهما مراراً وتكراراً أهمية المحافظة على عادات وتقاليد مجتمع دولة الإمارات، وضرورة التمسُّك بقيمنا الأصيلة وموروثنا الخالد».
وثمَّن معاليه الجهود الكبيرة التي تبذلها سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، في سبيل دعم شباب الدولة وتعزيز استقرار ونموّ الأسرة الإماراتية، وخَلْق بيئة أُسرية صحية توفِّر الرعاية والتنشئة الصالحة للأبناء، وترسِّخ استقرار المجتمع وازدهاره.
واستُلهِمَت مبادرة «مِديم» من الكلمات المأثورة عن المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، التي تتسم بالعمق والحكمة، والتي يقول فيها: «لقد أولينا منذ بداية العمل الوطني إيجاد المناخ الملائم للاستقرار المعيشي للأسرة اهتماماً خاصاً باعتبارها النواة الأساسية للمجتمع والدولة».
لمزيدٍ من المعلومات عن مبادرة «مِديم»، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.medeem.ae.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية رئيس الدولة.. خالد بن محمد بن زايد يشهد حفل تخريج كلية الشرطة
تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، شهد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، حفل تخريج دورات المرشحين الـ 36، والجامعيين الـ 38، والجامعيات الـ21، والدفعة الثالثة من الطلبة الموفدين من الدول الصديقة، من كلية الشرطة، وذلك بحضور الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
وهنّأ سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان الخريجين من أبناء وبنات الوطن، متمنياً لهم التوفيق في مسيرتهم المهنية خدمةً للوطن وقيادته الرشيدة، داعياً الخريجين إلى تبنّي نهج التميُّز والريادة في العمل الشرطي من خلال الحرص على مواكبة أحدث المناهج والأساليب الحديثة في استشراف مستقبل المجال الأمني والشرطي الذي يشهد تحولات متسارعة.كما توجّه سموّه بالتهنئة إلى الخريجين من الدول الصديقة، معرباً عن تمنياته لهم بالتوفيق في خدمة أوطانهم، ونقْل الخبرات العملية والمعارف الشرطية التي اكتسبوها خلال فترة تدريبهم في الكلية إلى صفوف الوحدات الشرطية والأمنية في بلدانهم.حضر حفل التخريج معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي ومعالي اللواء أحمد سيف بن زيتون المهيري، القائد العام لشرطة أبوظبي وسعادة اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية والقادة العامون للشرطة بالدولة، وعدد من كبار المسؤولين، وأعضاء من المجلس الوطني الاتحادي؛ وعدد من الوزراء والمسؤولين في الدوائر والمؤسسات المحلية ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمَدين لدى الدولة وعدد من كبار ضباط وزارتي الداخلية والدفاع، إلى جانب أهالي وأُسر الخريجين.وكرَّم سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان الطلبة المتفوقين في مختلف الدورات التي بلغ إجمالي عدد الخريجين فيها 388 طالباً وطالبة، من ضمنهم 53 طالباً وطالبة من 31 بلداً من الدول الصديقة.
وسلَّم سموّه سيف الشرف إلى الطالب المرشح عبدالله علي عبدالله بن زايد المخزومي، الذي حلَّ في المركز الأول على مستوى المجموع العام، والأول في العلوم الأكاديمية، والأول في المشاة، والأول في الأسلحة والرماية، والأول في التدريب التخصصي.وحصل سالم وليد سالم عبدالرحمن الشامسي على المركز الأول على مستوى دورة الجامعيين من فئة الذكور، فيما حصلت سارة عبدالله علي حسن الزعابي على المركز الأول في فئة الإناث.وعلى مستوى دورة الجامعيين من الدول الصديقة، جاء كارولاي ساندور، من جمهورية المجر، في المركز الأول بالمجموع العام. وعلى صعيد الطالبات، فازت ستيفاتي آن ميشيل، من الولايات المتحدة الأمريكية، بالمركز الأول في المجموع العام والقيادة.وألقى العميد وليد سالم الشامسي، قائد كلية الشرطة، كلمة تقدَّم فيها بجزيل الشكر والامتنان إلى القيادة الرشيدة على دعمها مؤكداً أنَّ ما وصلت إليه كلية الشرطة من تميُّز وريادة في العلوم الشرطية والأمنية، ما هو إلا ثمرة من ثمار توجيهات ورعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة "حفظه الله".وتقدَّم قائد كلية الشرطة، في كلمته، بخالص عبارات العرفان إلى سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، على تشريف سموّه الكلية لحضور حفل التخريج.
وعبَّر عن الشكر والتقدير للفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيـان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على متابعة سموّه المباشرة لشؤون الكلية التي تواصل تميُّزها في مسيرتها الأكاديمية وريادتها في العلوم الشرطية والأمنية إقليمياً ودولياً.
المصدر: وام