اختتام فعاليات البطولة الدولية للبرمجة اليوم برعاية المصرية للاتصالات

تختتم اليوم فعاليات البطولة الدولية للبرمجة ICPC التي تستضيفها مصر للمرة الأولى وتقام منافساتها في محافظة الأقصر في الفترة من 15 إلى 18 أبريل الجاري برعاية الشركة المصرية للاتصالات "وي" وتنظمها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وتعد هي الحدث الأبرز والأهم في مجال البرمجيات لطلاب الجامعات على مستوى العالم.

وتشهد البطولة هذا العام مشاركة ما يزيد عن 2500 من شباب العالم يمثلون 111 دولة منهم طلاب وأعضاء هيئة تدريس ورؤساء جامعات، بالإضافة إلى رؤساء كبريات الشركات الصناعية للبرمجة العالمية، وتعد هذه البطولة واحدة من أبرز الفعاليات تستضيفها مصر خلال الفترة الحالية إذ تجمع أكبر من عدد من شباب العالم المتميز في مجال البرمجة للمنافسة على لقب البطولة.

وتعتبر مسابقة The International Collegiate Programming Contest (ICPC) أقدم مسابقة برمجة للجامعات على مستوى العالم وأكبرها، ويتم إقامتها منذ عام 1977 ويشارك فيها كل عام ما يقرب من 75 ألف طالب وطالبة من 111 دولة مختلفة، وتتم التصفيات على عدة مراحل للوصول إلى التصفيات النهائية.

وقال المهندس محمد نصر العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات:" تعد المشاركة في هذه المسابقة الدولية فرصة رائعة لتبادل الخبرات بين طلاب الجامعات من مختلف العالم، وتعزيز التعاون العلمي والتكنولوجي بين هذه الدول، وتأتى رعاية المصرية للاتصالات "وي" لهذه المسابقة في إطار استراتيجيتها الهادفة إلى دعم الشباب وتمكينهم، سواء من خلال توفير فرص التعليم والتدريب، أو توفير بيئة مشجعة ومحفزة على الإبداع والابتكار بما يساعد على خلق جيل جديد قادر على تحقيق النمو المستدام والتنمية الاقتصادية."
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المصریة للاتصالات

إقرأ أيضاً:

التزام راسخ بتعزيز الأمن والاستقرار في العالم.. ولي العهد.. دبلوماسية فاعلة في حل الأزمات الدولية

البلاد – جدة
في مشهد جديد يعكس المكانة الدولية المرموقة للمملكة العربية السعودية، أجرى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اتصالًا هاتفيًا مع فخامة الرئيس فلاديمير بوتين، رئيس روسيا الاتحادية؛ لمناقشة تطورات الأزمة الأوكرانية، واستعراض جهود المملكة الرامية إلى تعزيز الحلول الدبلوماسية، وتحقيق الاستقرار الدولي.
وخلال الاتصال، أعرب الرئيس الروسي عن شكره وتقديره العميقين للمملكة على دورها الفاعل، ومساعيها الحميدة في تسهيل الحوار بين الأطراف المعنية بالأزمة الأوكرانية، مؤكدًا أن جهودها تعكس التزامها الراسخ بتعزيز الأمن والاستقرار الدولي. وتأتي هذه الإشادة امتدادًا لسجل طويل من المبادرات السعودية، التي أسهمت في حل العديد من الأزمات الإقليمية والدولية، انطلاقًا من نهجها القائم على الحوار والتفاوض؛ كوسيلة أساسية لتسوية النزاعات.
ونجحت السعودية، بقيادة سمو ولي العهد، في ترسيخ دورها؛ كوسيط موثوق بين القوى العالمية المتنازعة، وهو ما برز بشكل واضح في الأزمة الأوكرانية، حيث أصبحت الرياض نقطة التقاء رئيسية لقادة الدول الكبرى؛ بما في ذلك الولايات المتحدة، وروسيا، وأوكرانيا، في مساعيهم لإيجاد حلول سلمية للأزمة. ويعود هذا الدور المتنامي إلى عدة عوامل؛ أبرزها: النهج المتوازن في العلاقات الدولية، حيث تحافظ المملكة على علاقات متينة مع مختلف القوى العالمية، ما يجعلها قادرة على التواصل الفعّال مع جميع الأطراف، فضلاً عن المصداقية والثقة الدولية؛ إذ تحظى القيادة السعودية، بثقة كبرى العواصم العالمية نظرًا لمواقفها الحيادية، وحرصها على حلول مستدامة للنزاعات. كما يعد الموقع الجيوسياسي للمملكة وثقلها الاقتصادي في سوق الطاقة العالمي عاملاً مؤثرًا؛ يمنحها القدرة على ممارسة دور الوساطة بفعالية.
ولم تكن الأزمة الأوكرانية أول اختبار لنجاح الدبلوماسية السعودية؛ إذ سبق أن لعبت المملكة دورًا محوريًا في عدة ملفات دولية؛ مثل الوساطة في تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والإصرار على حفظ حق الشعب الفلسطيني، عبر حل الدولتين لتكون فلسطين دولة مستقلة في حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وتعزيز جهود التهدئة في السودان، والمساهمة في تخفيف التوترات الإقليمية عبر مبادرات دبلوماسية فعّالة.
وفي هذا السياق، أكدت المملكة، على لسان سمو ولي العهد، أن الحل السياسي للأزمة الأوكرانية يظل هو الخيار الوحيد القادر على تحقيق الاستقرار، مشددة على استمرارها في التواصل مع كافة الأطراف المعنية؛ لضمان تقدم المفاوضات والوصول إلى تسوية عادلة.
وتحوّلت الرياض في السنوات الأخيرة إلى مركز دبلوماسي عالمي، حيث باتت قبلة للقادة والمسؤولين الباحثين عن حلول توافقية للأزمات الدولية. وتعكس إشادة الرئيس الروسي بجهود المملكة مدى الثقة المتزايدة بها؛ كقوة مؤثرة في النظام العالمي الجديد. ويعكس هذا التطور الدور المتنامي للمملكة ليس فقط كقوة اقتصادية، بل كطرف فاعل يسهم في إعادة تشكيل المشهد السياسي العالمي، مستندة إلى رؤية 2030، التي وضعها سمو ولي العهد، والتي تعزز من مكانة المملكة؛ كشريك أساس في تحقيق السلام والاستقرار الدوليين. ويشير نجاح المملكة في إدارة الأزمات السياسية بحنكة ودبلوماسية، تحولها إلى قوة ناعمة مؤثرة؛ تمتلك القدرة على تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة. ويظل التزامها بالحلول السلمية والدبلوماسية نهجًا راسخًا؛ يعزز من موقعها كدولة محورية في صياغة مستقبل أكثر استقرارًا للعالم.

مقالات مشابهة

  • السنغالي أليو سيسيه يتعهد بإعادة منتخب ليبيا للساحة الدولية
  • برعاية منصور بن زايد.. ختام ناجح للنسخة الثانية للبطولة الرمضانية لجمال الخيل العربية
  • التزام راسخ بتعزيز الأمن والاستقرار في العالم.. ولي العهد.. دبلوماسية فاعلة في حل الأزمات الدولية
  • عون: استقرار لبنان لا يتحقق من دون تطبيق القرارات الدولية
  • اختتام فعاليات معرض الشركات الطلابية لـإنجاز عمان
  • اختتام بطولة السباحة للمجرى القصير بأبها
  • اختتام الدورة التحكيمية الدولية للتايكوندو ببلجيكا :
  • برعاية منصور بن زايد.. نجاح مميز للبطولة الرمضانية لجمال الخيل العربية في أبوظبي
  • برعاية رئيس الدولة.. المهرجان الختامي السنوي لسباقات الهجن العربية الأصيلة “فئة الحقايق” ينطلق اليوم
  • شاهد.. عدسة "اليوم" ترصد فعاليات الاحتفال بالقرقيعان في الأحساء