العثور على هيكل عملاق بحري من عصور ما قبل التاريخ
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
اكتشف جاستن وروبي رينولدز، وهو أب بريطاني وابنته، البقايا المتحجرة لما يمكن أن يكون أكبر الزواحف البحرية المعروفة على الإطلاق.
واكتشف جاستن وروبي رينولدز، وهو أب وابنته يقيمان في براونتون بإنجلترا، بقايا متحجرة من الزواحف البحرية. التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ. وفي مايو 2020. حيث عثروا على قطعة من فك إكتيوصور عملاق في سومرست شمال بريستول.
وقالت روبي، التي كانت تبلغ من العمر 11 عاماً في ذلك الوقت، لقناة سكاي نيوز: “كان من الرائع حقاً. اكتشاف جزء من هذا الإكثيوصور العملاق، وأنا فخور جداً بأنني لعبت دوراً في مثل هذا الاكتشاف العلمي”.
ويمكن أن يصل طول هذه الزواحف البحرية إلى أكثر من 25 مترًا، مما يجعلها الأكبر على الإطلاق.
وتم اكتشاف الحفرية الأولى من نفس النوع في عام 2016. على نفس الساحل من قبل جامع التحف بول دي لا سال.
وأبلغ جاستن وروبي اكتشافهما للدكتور دين لوماكس، عالم الحفريات في جامعة مانشستر.
وقال لوسائل الإعلام: “لقد أذهلني هذا الاكتشاف. في عام 2018، قام فريقي، الذي ضم بول دي لا سال. بدراسة ووصف فك بول العملاق، وكنا نأمل أن يتم اكتشاف عينة أخرى في يوم من الأيام”.
ويقول العالم إنه “منبهر” بشكل خاص بحقيقة أن الهاويين “حددا بشكل صحيح الاكتشاف على أنه فك إكثيوصور ضخم آخر.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
رفع علم فلسطيني عملاق على شاطئ كوباكابانا تضامناً مع غزة ضد إسرائيل
في مشهد لافت يعكس التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني، قام ناشطون برفع علم فلسطيني عملاق على شاطئ كوباكابانا الشهير في العاصمة البرازيلية برازيليا، وذلك تعبيرًا عن تضامنهم مع غزة ورفضًا للعدوان الإسرائيلي على المدنيين في القطاع ، وامتد العلم على طول الشاطئ، ما جذب أنظار المارة والسياح الذين أبدوا اهتمامًا وتفاعلًا كبيرًا مع الحدث.
شارك في الفعالية عشرات النشطاء الذين ارتدوا الأعلام الفلسطينية ورفعوا شعارات تدعو لإنهاء الهجمات الإسرائيلية على المدنيين في غزة ، وشدد المشاركون على ضرورة التوعية بالمعاناة التي يعيشها الفلسطينيون، معبرين عن أملهم في أن تسهم هذه الفعالية في لفت الأنظار عالميًا إلى القضية الفلسطينية وتحدياتها.
وتأتي هذه التظاهرة كجزء من سلسلة فعاليات تضامنية تشهدها دول عديدة حول العالم تنديدًا بالاعتداءات الإسرائيلية على غزة ، وأكد المنظمون أن العلم العملاق يرمز إلى التضامن مع حقوق الشعب الفلسطيني، مشيرين إلى أن رفع العلم على هذا الشاطئ الرمزي يحمل رسالة قوية إلى المجتمع الدولي بضرورة التحرك لحماية المدنيين ووقف الانتهاكات.
من جهتها، أعربت مؤسسات فلسطينية عن تقديرها لهذه الخطوات، ووجهت شكرها للشعوب الداعمة للحق الفلسطيني، خاصة في ظل الوضع الصعب الذي يعيشه سكان غزة. وأكدت أن هذه الفعاليات تعزز الوعي العالمي بالقضية وتثبت أن قضية الشعب الفلسطيني تتجاوز الحدود الجغرافية، وتلقى دعمًا من شعوب مختلفة تطالب بتحقيق العدالة والسلام.
الجارديان تعلن مقاطعة منصة إكس بسبب المحتوى المزعج ونظريات المؤامرة
أعلنت صحيفة الجارديان البريطانية توقفها عن نشر المحتوى على منصة إكس (المعروفة سابقًا باسم تويتر) التي يملكها الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، مؤكدةً أنها لن تستخدم حساباتها الرسمية على المنصة بعد الآن ، وعللت الصحيفة هذا القرار بزيادة سلبيات التواجد على المنصة مقارنة بالإيجابيات، بسبب “المحتوى المزعج غالبًا” المنتشر عليها.
في بيان وجهته الجارديان للقراء، أوضحت الصحيفة أن التواجد على منصة إكس لم يعد متوافقًا مع معاييرها التحريرية، مشيرةً إلى أن المنصة أصبحت مليئة بمحتوى يثير القلق، مثل نظريات المؤامرة اليمينية المتطرفة والعنصرية ، وأكدت الصحيفة أنها كانت تراقب هذا المحتوى منذ فترة طويلة، وقررت أن حملات الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة عززت مخاوفها بشأن المنصة ومالكتها إيلون ماسك.
تدير الجارديان أكثر من 80 حسابًا على إكس، ويتابعها حوالي 27 مليون متابع. ومع ذلك، قالت الصحيفة إن تزايد المحتوى المزعج والمواقف اليمينية المتطرفة كان سببًا رئيسيًا لمغادرتها للمنصة، وأن التغطية المكثفة لمجريات الانتخابات الأمريكية على إكس أكدت مخاوفها بشأن التأثير السلبي للمنصة على الخطاب العام.
وأضافت الصحيفة أن مجموعات مكافحة خطاب الكراهية كانت قد انتقدت ماسك منذ استحواذه على المنصة في عام 2022 بصفقة بلغت 44 مليار دولار، وذلك بسبب سياسته المتعلقة بحرية التعبير وإعادة حسابات كانت محظورة. ويرى منتقدون أن ماسك، الذي يصف نفسه “مدافعًا عن حرية التعبير”، قد ساهم في تحويل إكس إلى ساحة مليئة بالخطاب السام والتأثير السياسي المتطرف.