ري القمح بعد الـ 8 مساءً.. مركز المناخ يحذر المزارعين من رياح الخماسين
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أشار رئيس مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي إلى بعض النصائح للمزارعين لري القمح خلال فترة انتشار رياح الخماسين، وذلك مع زيادة الرياح المحملة بالأتربة والرمال، وارتفاع درجات الحرارة نتيجة رياح الخماسين التي انتشرت في أجواء جمهورية مصر العربية وباقي الدول،
وفي هذا الإطار توضح «الأسبوع» لقرائها في التقرير التالي، تحذيرات مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، للمزارعين لري القمح خلال فترة انتشار رياح الخماسين، ويأتي ذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنـــــــــــــــــــا.
وأوضح رئيس مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، الدكتور محمد علي فهيم، أن من الممكن ري القمح المتأخر عقب هدوء الرياح اليوم الخميس 18 أبريل 2024، بعد الـ 8 مساءً، أو في نهاية يوم الجمعة، مع إضافة 15 ك سلفات بوتاسيوم مع الري.
وأشار الدكتور محمد علي فهيم، إلى أنه يتم وقف ري القمح عندما يبدأ حامل السنبلة في تغيير لونه إلى اللون الأصفر، حيث يعنى هذا الاصفرار توقف انتقال الغذاء إلى الحبوب، لأن مرحلة النضج التام للمحصول تتلون خلالها جميع أوراق وسيقان وسنابل القمح باللون الأصفر ويجب على الزراعات المتأخرة الاهتمام بالرية الأخيرة، مع الاعتبار حالة الجو الخاص بمواعيد هبوب الرياح، لذلك لا يجب الري وقت هبوب الرياح تجنبا للرقاد.
وأكمل رئيس مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن من ضمن علامات نضج المحصول، أن الحبوب تكون صلبة ومتماسكة يصعب تشكيلها بين الأصابع ويسهل انفصال الحبوب عن أغلفتها، وعدم التأخير في عملية الحصاد عن الميعاد المناسب لأن التأخير يؤدى إلى زيادة نسبة جفاف النباتات وتصبح هشة وسهلة الكسر كما تصبح الحبوب سهلة الانفراط ووصول النباتات إلى هذه المرحلة يؤدى لارتفاع نسبة الفقد في المحصول.
وقال «فهيم»، إن ري القمح خلال وجود رياح يسبب الرقاد وهو ما ينتج عنه خسارة في إنتاجية محصول القمح تقدر نسبتها بحوالي من 20 إلى 25% في كثير من الحالات.
اقرأ أيضاًالأرصاد تكشف موعد انكسار الموجة الحارة لأول مرة.. وتحذر من رياح الخماسين
قبل رياح الخماسين.. نصائح هامة من الصحة لمواجهة تقلبات الطقس والعواصف
دعاء الريح والغبار.. ردده مع هبوب رياح الخماسين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القمح محصول القمح رياح الخماسين موعد انكسار الموجة الحارة تحذيرات من رياح الخماسين ریاح الخماسین ری القمح
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط تشهد إطلاق مركز السياسات المبتكرة للبيئة «حابي»
شهدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، حفل إطلاق مركز السياسات المبتكرة للبيئة «حابي»؛ لتحسين الوصول إلى الهواء النظيف والمياه النقية، ويمثل الامتداد الجديد للمعمل المصري لقياس الأثر، والذي جاء بالشراكة بين معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي.
صنع السياسات القائمة على الأدلةوأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أن إطلاق مثل تلك المبادرة الجديدة يأتي تأكيدًا على التزام مصر بصنع السياسات القائمة على الأدلة، والتنمية المستدامة، والعمل المناخي، مؤكدة إيمان الوزارة أن التغيير التحويلي يجب أن يكون قائمًا على صنع السياسات المدفوعة بالبيانات، والشراكات الاستراتيجية، وآليات التمويل المبتكرة، مضيفة أنه في عصر يتسم بتحديات عالمية كعدم اليقين الاقتصادي، وتغير المناخ، وعدم المساواة الاجتماعية، موضحة أهمية أن يكون النمو ليس كميًا فحسب، بل نوعيًا وشاملًا ومستدامًا.
بناء اقتصاد قادر على مواجهة المستقبلوتطرقت المشاط إلى أن رؤية إطار الوزارة للتنمية الاقتصادية، يقوم على 3 ركائز رئيسية تتمثل في صياغة سياسات قائمة على البيانات والأدلة لتوجيه صنع القرار الاستراتيجي من خلال القطاعات الرئيسية، بالإضافة إلى بناء اقتصاد قادر على مواجهة المستقبل من خلال استقرار الاقتصاد الكلي، والإصلاحات الهيكلية، والانتقال العادل إلى الاقتصاد الأخضر، فضلًا عن تحسين تخصيص الموارد من خلال تعبئة التمويل المحلي والدولي من خلال الاستراتيجية الوطنية المتكاملة لتمويل التنمية في مصر (E-INFS)، والتي تم إطلاقها بالشراكة مع الأمم المتحدة.
وأضافت أن تلك المبادرات تعد خطوة ملموسة نحو مستقبل أكثر مرونة تجاه المناخ، ونابض اقتصاديًا، وشامل اجتماعيًا، تعكس ريادة مصر في العمل المناخي العالمي، وتوضح كيف يمكن للحلول المتكاملة أن تقود التغيير النظامي على المستويين الوطني والإقليمي.
تنفيذ إصلاحات مستدامةوتابعت بأن مصر عززت ريادتها في العمل المناخي الإقليمي والعالمي حيث استضافت مصر مؤتمر الأطراف COP27 في شرم الشيخ والمشاركة الفاعلة في الأجندة المناخية الدولية، بما أظهر كيف يمكن للدول النامية أن تقود صنع السياسات الذكية مناخيًا، وتطلق العنان للتمويل المناخي، وتنفذ إصلاحات مستدامة.
إطلاق منصة برنامج «نُوفّي»وأضافت أن في مؤتمر المناخ COP27، تحدثت مصر بصوت دول الجنوب العالمي، مما ضمن أن تكون إفريقيا والدول النامية الأخرى في قلب المفاوضات المناخية، مشيرة إلى إنشاء صندوق الخسائر والأضرار، والذي يمثل إحدى الإنجازات الرئيسية وخطوة حاسمة لتقديم الدعم المالي للدول الضعيفة التي تواجه كوارث مرتبطة بالمناخ.
وأكدت أنّ أحد أهم نتائج COP27 تنثل في إطلاق منصة برنامج «نُوفّي» - العلاقة بين المياه والغذاء والطاقة - والذي يمثل نموذجًا رائدًا يعيد تعريف التمويل المناخي من خلال ربط احتياجات التنمية بآليات تمويل مبتكرة، حيث يمثل نموذج تقوده الدولة لتحويل السياسات إلى أفعال من خلال تأمين استثمارات عالية التأثير تتسق مع المساهمات المحددة وطنيًا (NDCs) لمصر.
تنفيذ مشروعات متكاملةوتابعت أنه من خلال «نُوفّي»، يتم بتنفيذ مشروعات متكاملة؛ تتمثل في ضمان الأمن المائي من خلال الإدارة المستدامة للموارد واستثمارات البنية التحتية، ودعم الأمن الغذائي من خلال تعزيز المرونة الزراعية والاستخدام الذكي للموارد، وتسريع انتقال الطاقة النظيفة من خلال توسيع نطاق مشاريع الطاقة المتجددة وترشيد استهلاك الطاقة.