الأردن يوقع عقد تنفيذ مشروع استعمال الذكاء الاصطناعي في نظام الأحمال الكهربائية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
الخرابشة يؤكد أهمية تطوير الشبكة الكهربائية الأردنية واستعمال الذكاء الاصطناعي في نظام التخطيط والتشغيل للأحمال الكهربائية
وقع الأردن عقد تنفيذ استعمال الذكاء الاصطناعي في نظام التخطيط والتشغيل للأحمال الكهربائية، وذلك في في إطار اتفاقية التعاون الفني المشترك الموقعة بين وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة والوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) وشركة “ألجيبرا" Algebra Intelligence المتخصصة في حلول مراقبة الطاقة، لبناء وتطوير المنظومة الداعمة للذكاء الاصطناعي في الأردن، لتعزيز استخدام التقنيات الناشئة خاصة الذكاء الاصطناعي، وتطبيق حالات استخدام الذكاء الاصطناعي في القطاعات ذات الأولوية في الاردن.
اقرأ أيضاً : كيف استفاد الأردنيون من قرار الكفالة الإلزامية على المركبات؟
وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة أوضح خلال حفل التوقيع أن مشروع استعمال الذكاء الاصطناعي في نظام التخطيط والتشغيل للأحمال الكهربائية هو أول مشروع نموذج تجريبي "PoC" لحالة استخدام الذكاء الاصطناعي ضمن الاتفاقية بين الجانبين الأردني والياباني، وتم اختياره نظرا لأهمية قطاع الطاقة وتأثيره المباشر والكبير على الاقتصاد الوطني، حيث يهدف المشروع للمساعدة في اتخاذ قرارات تشغيل أنظمة توليد الطاقة التقليدية والبديلة من خلال استعمال الذكاء الاصطناعي في نظام التخطيط والتشغيل للأحمال الكهربائية وللتنبؤ بالأحمال الكهربائية وتأثرها بالأحوال الجوية فيما يخص مشغلي مركز المراقبة والتحكم.
وأكد الهناندة أن المشروع هو تنفيذ للاتفاقية الفنية بين الجانبين في مجال الذكاء الاصطناعي وسيكون هناك مجموعة من المشاريع المستقبلية في مختلف القطاعات ما يعزز تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات مختلفة مثل الصحة والزراعة والتعليم وغيرها، وأن هذه الجهود المشتركة ستساهم بشكل كبير في دفع عجلة التقدم التكنولوجي وتعزيز التنمية الاقتصادية، وستفتح أبواباً جديدة للابتكار والفرص الاقتصادية في الأردن.
بدوره، أكد وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة أهمية تطوير الشبكة الكهربائية الأردنية واستعمال الذكاء الاصطناعي في نظام التخطيط والتشغيل للأحمال الكهربائية، سعيا لتعظيم الاستفادة من القدرة التوليدية الكبيرة لمحطات الطاقة المتجددة وإدارتها بالمواءمة بين مراكز التوليد ومراكز الاستهلاك، والقدرة على التنبؤ بأنماط الاستهلاك مستقبلا باستخدام الذكاء الاصطناعي.
ولفت الخرابشة إلى سعي وزارة الطاقة والثروة المعدنية بالتعاون مع الشركاء في تحويل قطاع الطاقة إلى قطاع ذكي، معبرا عن شكره للجانب الياباني في تقديم الدعم للأردن في مختلف القطاعات، لا سيما في قطاع الطاقة.
وحول الشركات التي تقدمت للمشروع، قالت مدير مديرية الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة المهندسة لمى عربيات إن 16 شركة محلية أبدت اهتماما للمشاركة في توقيع عقد المشروع مع الجانب الياباني، وتمكنت 11 شركة من تحقيق اعلى تقييم مالي وفني، ووقع الاختيار من قبل الجانب الياباني على شركة "ألجيبرا" Algebra Intelligence للتنفيذ.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الحمل الكهربائي وزارة الطاقة والثروة المعدنية وزارة الاقتصاد الرقمي
إقرأ أيضاً:
انطلاق أسبوع الذكاء الاصطناعي في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا
انطلقت في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 فعاليات "أسبوع الذكاء الاصطناعي" في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا بمشاركة نخبة من الأكاديميين والمختصين في مجال التكنولوجيا، بالإضافة إلى حضور عدد من السفراء المعتمدين والمسؤولين من مؤسسة قطر.
وتم تنظيم هذا الحدث المهم بهدف استعراض أحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي، وكذلك تسليط الضوء على دور قطر في تعزيز الابتكار التكنولوجي بالمنطقة.
وتأتي هذه الفعالية بمناسبة الذكرى الـ15 لتأسيس واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، إذ تم تنظيم مجموعة من المحاضرات وورش العمل الحية التي يقدمها خبراء عالميون في الذكاء الاصطناعي، وهذا يساهم في فتح آفاق جديدة للبحث العلمي وتطوير التقنيات الحديثة في العديد من القطاعات الحيوية.
وركزت الفعاليات على التحديات والفرص التي يتيحها الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، مثل الاقتصاد والصحة والتعليم، مما يعكس اهتمام قطر بتوظيف هذه التقنية لخدمة التنمية المستدامة في المنطقة.
وتم عرض العديد من التطبيقات العملية التي يمكن أن تسهم في تحسين جودة الحياة وتطوير بيئات العمل.
وخلال كلمته الافتتاحية أكد رئيس واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا الدكتور جاك لاو على أن هذا الحدث يُعد منصة مهمة لتعزيز التعاون بين المؤسسات التكنولوجية في قطر والعالم.
ولفت لاو إلى أن الذكاء الاصطناعي يُعد ركيزة أساسية لتحقيق التطور التكنولوجي المنشود في السنوات القادمة.
وتم عرض العديد من الابتكارات التكنولوجية الحديثة خلال الفعاليات، بما في ذلك التطبيقات المبتكرة للذكاء الاصطناعي في مجالات متعددة مثل الرعاية الصحية، حيث تم تقديم حلول جديدة لمشاكل صحية مزمنة باستخدام الذكاء الاصطناعي، وكذلك في القطاع الصناعي لتطوير العمليات الإنتاجية.
وأقيمت أيضا ورش عمل جانبية تضمنت أحدث الابتكارات التقنية ومجالات استخدام الذكاء الاصطناعي وشاركت فيها شركات ومؤسسات قطرية وعالمية عدة، منها وزارة البلدية التي شاركت بهاكاثون الإبداع والابتكار لوزارة البلدية، وأيضا تجارب تكنولوجية من شركة قطر شل، بالإضافة إلى فعاليات عائلية وأنشطة للأطفال.
الحضور في الفعاليات كان متنوعا حيث جمع الحدث العديد من الشركات الناشئة والمبتكرين في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي (الصحافة القطرية)وتسعى دولة قطر من خلال استضافة هذا الحدث العالمي إلى أن تصبح مركزا رائدا في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى المنطقة، حيث أقيمت الفعاليات في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا التي تعد بيئة خصبة للابتكار التكنولوجي.
كما أن هذا الحدث يعزز مكانة قطر كمركز عالمي للأبحاث والتطوير التكنولوجي.
وكان الحضور في الفعاليات متنوعا، إذ جمع الحدث العديد من الشركات الناشئة والمبتكرين في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي من جميع أنحاء العالم.
ويُعد هذا الحدث فرصة لتبادل الخبرات وتطوير التعاون بين الشركات التكنولوجية المحلية والدولية، مما يعزز من قدرة قطر على جذب الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي.
وركزت الفعاليات أيضا على أهمية الذكاء الاصطناعي في بناء الاقتصاد الوطني وتعزيز قدرة قطر على التنافس في الأسواق العالمية.
وأكد المشاركون أن استثمار دولة قطر في الذكاء الاصطناعي سيسهم بشكل كبير في تحقيق رؤية قطر 2030 التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد القطري وتعزيز الابتكار.
وفي إطار فعاليات الأسبوع تم الإعلان عن العديد من المبادرات الجديدة التي تهدف إلى دعم الأبحاث وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطر، بما في ذلك برامج تدريبية وورش عمل تركز على تعليم وتوجيه المبتكرين في هذا المجال.
كما تم استعراض مجموعة من المشاريع الناشئة التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحقيق حلول مبتكرة للتحديات الاجتماعية.
وفي الختام أكد المشاركون أن أسبوع الذكاء الاصطناعي يُعد نقطة انطلاق لتعزيز مكانة قطر كمركز عالمي للابتكار التكنولوجي.
وتُعد الفعاليات جزءا من إستراتيجية طويلة الأمد لدعم البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يوفر فرصا كبيرة للتعاون الدولي ويُسهم في تعزيز مكانة قطر على الساحة التكنولوجية العالمية.