تصدرت الإمارات جدول الترتيب ميداليات دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب، بتحقيقها 37 ميدالية ملونة بنهاية اليوم الثاني للمنافسات أمس الأربعاء، بواقع 9 ذهبيات، و21 فضية، و7 برونزيات.
وضمت قائمة الميداليات، الكويت في المركز الثاني بـ27 ميدالية (8 ذهبيات، و8 فضيات، و11 برونزية)، والسعودية في المركز الثالث بـ18 ميدالية ( 7 ذهبيات، و5 فضيات، و6 برونزيات)، وعُمان في المركز الرابع بـ12 ميدالية، (9 ذهبيات، و3 فضيات، والبحرين في المركز الخامس بـ8 ميداليات منها، 3 ذهبيات، و5 برونزيات)، وقطر في المركز السادس بـ4 ميداليات (ميدالية ذهبية واحدة، و3 برونزيات).


ورفع لاعبو منتخب الإمارات للتايكواندو محصلتهم في الدورة بواقع 18 ميدالية جديدة في اليوم الثاني، منها 6 ذهبيات أبرزها عن طريق اللاعبة أروى صالح في وزن تحت 42 كجم، ومحمد الظهوري في وزن تحت 63 كجم، وآمنة اللوغاني في وزن تحت 59 كجم، إضافة إلى 9 ميداليات فضية، و4 برونزيات، كما حصد منتخبنا الوطني للشراع الحديث على الميدالية الفضية لسباق الفرق (الأوبتمست).
ومن المقرر أن تشهد منافسات الدورة غداً الجمعة، انطلاق مسابقة الشطرنج بنادي الشارقة الثقافي للشطرنج، وكرة الريشة بصالة مجمع زايد الرياضي بالفجيرة، بالإضافة إلى استمرار مسابقات كل من الشراع بنادي أبوظبي للرياضات البحرية، وكرة القدم على ستاد آل نهيان بنادي الوحدة بمباراتين، الأولى بين منتخبا الإمارات والبحرين، والثانية بين منتخبا الكويت وعُمان.
كما تستمر منافسات ألعاب القوى لأصحاب الهمم بنادي ضباط الشرطة بدبي.، حيث يتضمن اليوم الختامي إقامة 6 مسابقات لفئتي الذكور والإناث تشمل سباق 100م (كراسي)، دفع جلة (جلوس)، دفع جلة (وقوف)، القرص، سباق 200م (كراسي)، سباق 800م (كراسي).
وكانت اللجنة المنظّمة لبطولة ألعاب قوى أصحاب الهمم بدورة الألعاب الخليجية قد عقدت اجتماعاً فنياً أمس الأربعاء، بحضور ممثّلي البعثات المشاركة في البطولة، تحت إشراف اللجنة البارالمبية الإماراتية، كما تم تنظيم ورشة عمل لمناقشة التصنيف الطبّي للاعبين من أصحاب الهمم يومي 17 و18 الجاري.
وبحث الاجتماع الفنّي كافة الأمور الفنيّة والتنظيميّة الخاصة بجميع الفعاليات الرياضيّة التي ستشهدها دورة الألعاب الخليجيّة الأولى للشباب، وسبل تطوير النواحي الفنيّة والتنظيميّة للأخذ بها في الدورات المقبلة.
وتناولت ورشة التصنيف الطبي مفاهيم ومحاور التصنيف الطبّي للاعبين كافة، من أصحاب الهمم، وكذلك سبل التقييم للإعاقة الجسديّة والتقييم الفنّي، ومعايير الحدّ الأدنى للإعاقة وطرق التصنيف الطبّي، وفقاً لدرجة الإعاقة، بالإضافة إلى عرض لمحات عن التصنيفات الرّياضيّة الخاصة باللاعبين من أصحاب الهمم.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: أصحاب الهمم فی المرکز

إقرأ أيضاً:

“بوليتيكو” تفضح استراتيجية الإمارات في غسل سمعتها القمعية للإعلام

الثورة نت/..

فضحت صحيفة بوليتيكو الأمريكية استراتيجية دولة الإمارات في غسل سمعتها القمعية للإعلام من خلال سعي أبوظبي لبناء علامة إعلامية عالمية رغم القيود الشديدة على حرية الصحافة لديها.

وقالت بوليتيكو إن الإمارات قضت الجزء الأكبر من السنوات العشرين الماضية في إعادة ابتكار نفسها كمركز للتكنولوجيا، والآن، تهدف إلى دور أوسع على الساحة العالمية، وخطوتها التالية هي نحو الإعلام.

وأشارت إلى أنه وفي الأسبوع الماضي، جمع عبد الله آل حامد رئيس المكتب الإعلامي الوطني للإمارات، حوالي 150 صحفيًا وشخصية بارزة في واشنطن بفندق ريتز كارلتون وسط العاصمة، للإعلان عن مبادرة إعلامية عالمية رفيعة المستوى تدعى “بريدج” (BRIDGE).

وروجت أبوظبي بأن المبادرة تهدف إلى “تمكين الجيل القادم من رواة القصص، والاستثمار في الذكاء الاصطناعي الأخلاقي، والدفاع عن حرية الصحافة، وضمان أن تظل النزاهة في صميم الأخبار العالمية”.

وأشارت بوليتيكو إلى أن هذه المبادرة هي الأحدث ضمن سلسلة من الفعاليات التي ربطتها الإمارات بالاتجاهات العالمية الكبرى.

ففي ديسمبر الماضي، تحدث إريك ترامب وستيف ويتكوف، المبعوث الحالي للشرق الأوسط، في مؤتمر “بيتكوين مينا” في العاصمة أبوظبي.

وفي الشهر الماضي، استضافت دبي “قمة الحكومات العالمية 2025”، والتي شارك فيها الرئيس التنفيذي لشركة غوغل سوندار بيتشاي، والمؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة بالانتير أليكس كارب، والرئيس التنفيذي لشبكة CNN مارك تومسون، بالإضافة إلى إيلون ماسك عبر مكالمة فيديو.

وفي فعالية إطلاق مبادرة “بريدج” بفندق ريتز كارلتون في واشنطن، قدم النُدل التمر والقهوة العربية القوية للحضور قبل أن يجلسوا لمشاهدة عرض تقديمي عن القمة، التي وصفها آل حامد بأنها “منصة عالمية طموحة جديدة” حيث يمكن لقادة الحكومات وقطاع الإعلام “تحديد جدول أعمال المستقبل”.

وقال إنه سيتم ربط القمة بمؤسسة غير ربحية تهدف إلى دعم الشركات الناشئة في مجال الإعلام.

لكن الخطة كانت تفتقر إلى تفاصيل محددة، مثل من سيشارك في القمة أو لماذا ينبغي للصحفيين الأمريكيين حضورها.

وقد تولى تنظيم فعالية “بريدج” المنتج المعروف ريتشارد أتياس، الذي يتمتع بسجل حافل في تنظيم فعاليات عالمية ممولة من الإمارات بسخاء من المبالغ المالية.

وأبرزت بوليتيكو أن هنالك تناقضا صارخا في صميم سعي الإمارات لوضع نفسها في قلب المشهد الإعلامي العالمي: فهي دولة استبدادية تحد من حرية التعبير.

ووجدت وزارة الخارجية الأمريكية أن الإمارات تفرض “قيودًا صارمة على حرية التعبير والإعلام، بما في ذلك الرقابة” و”قيودًا صارمة على حرية الإنترنت” – وهو أمر يثير السخرية بالنسبة لدولة تطمح لتكون قوة تكنولوجية.

كما صنفت منظمة “مراسلون بلا حدود” الإمارات في المرتبة 160 من بين 180 دولة في حرية الصحافة، بعد الهند وقبل روسيا.

وقال جيم كرين، زميل أبحاث الطاقة في معهد بيكر بجامعة رايس، إنه يزور الإمارات مع طلاب جامعيين وينصحهم بعدم نشر أي تعليقات سلبية على الإنترنت. وأضاف: “دائمًا ما أخبرهم أنه إذا كان لديهم أي شيء سلبي للغاية ليقولوه، فليؤجلوه إلى حين عودتهم إلى الوطن”.

ويعتقد كرين أنه تعرض للرقابة شخصيًا بعد أن كتب عن تجربته كصحفي مقيم في الإمارات في كتابه “مدينة الذهب: دبي وحلم الرأسمالية” الصادر عام 2009.

وقال: “لقد بيع الكتاب جيدًا في دبي خلال العامين الأولين، لكن بعد ذلك عندما ذهبت إلى المكتبات، أخبروني أنهم لن يبيعوه إلا إذا طلبه أحدهم بالاسم، ثم قيل لي لاحقًا إنه لم يعد مسموحًا لهم ببيعه”.

مقالات مشابهة

  • مدير عام المركز الوطني لمختبرات الصحة العامة المركزية د. عبدالإله الحرازي لــ”الثورة “: نعاني من ضعف التنسيق بين الهيئات المعنية وتفشي العشوائية والفوضى في التراخيص
  • الدكتورة ليلى الهياس لـ «الاتحاد»: «أبوظبي» نموذج عالمي في دمج أصحاب الهمم
  • “بوليتيكو” تفضح استراتيجية الإمارات في غسل سمعتها القمعية للإعلام
  • الوصل والنجوم الإداريون أبطال المهرجان الرمضاني لـ «دبي لأصحاب الهمم»
  • الأولمبياد الخاص الإماراتي.. نموذج رائد في دعم أصحاب الهمم
  • «زايد العليا» تقدم خدماتها إلى 237 طالباً من «متلازمة داون»
  • «البلديات والنقل في أبوظبي» تطلق نظام «سهل» لتقييم سهولة وصول أصحاب الهمم للمرافق العامة
  • زايد العليا تقدم خدماتها لـ 237 طالباً من فئة متلازمة داون بمراكزها
  • محافظ أسيوط: مديرية العمل تسلم 42 عقد عمل منهم 17 لذوي الهمم
  • مصرف أبوظبي الإسلامي يدعم حملة “وقف الأب” بـ3 ملايين درهم