الإمارات تتصدر ترتيب “الألعاب الخليجية للشباب” بـ37 ميدالية ملونة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تصدرت الإمارات جدول الترتيب ميداليات دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب، بتحقيقها 37 ميدالية ملونة بنهاية اليوم الثاني للمنافسات أمس الأربعاء، بواقع 9 ذهبيات، و21 فضية، و7 برونزيات.
وضمت قائمة الميداليات، الكويت في المركز الثاني بـ27 ميدالية (8 ذهبيات، و8 فضيات، و11 برونزية)، والسعودية في المركز الثالث بـ18 ميدالية ( 7 ذهبيات، و5 فضيات، و6 برونزيات)، وعُمان في المركز الرابع بـ12 ميدالية، (9 ذهبيات، و3 فضيات، والبحرين في المركز الخامس بـ8 ميداليات منها، 3 ذهبيات، و5 برونزيات)، وقطر في المركز السادس بـ4 ميداليات (ميدالية ذهبية واحدة، و3 برونزيات).
ورفع لاعبو منتخب الإمارات للتايكواندو محصلتهم في الدورة بواقع 18 ميدالية جديدة في اليوم الثاني، منها 6 ذهبيات أبرزها عن طريق اللاعبة أروى صالح في وزن تحت 42 كجم، ومحمد الظهوري في وزن تحت 63 كجم، وآمنة اللوغاني في وزن تحت 59 كجم، إضافة إلى 9 ميداليات فضية، و4 برونزيات، كما حصد منتخبنا الوطني للشراع الحديث على الميدالية الفضية لسباق الفرق (الأوبتمست).
ومن المقرر أن تشهد منافسات الدورة غداً الجمعة، انطلاق مسابقة الشطرنج بنادي الشارقة الثقافي للشطرنج، وكرة الريشة بصالة مجمع زايد الرياضي بالفجيرة، بالإضافة إلى استمرار مسابقات كل من الشراع بنادي أبوظبي للرياضات البحرية، وكرة القدم على ستاد آل نهيان بنادي الوحدة بمباراتين، الأولى بين منتخبا الإمارات والبحرين، والثانية بين منتخبا الكويت وعُمان.
كما تستمر منافسات ألعاب القوى لأصحاب الهمم بنادي ضباط الشرطة بدبي.، حيث يتضمن اليوم الختامي إقامة 6 مسابقات لفئتي الذكور والإناث تشمل سباق 100م (كراسي)، دفع جلة (جلوس)، دفع جلة (وقوف)، القرص، سباق 200م (كراسي)، سباق 800م (كراسي).
وكانت اللجنة المنظّمة لبطولة ألعاب قوى أصحاب الهمم بدورة الألعاب الخليجية قد عقدت اجتماعاً فنياً أمس الأربعاء، بحضور ممثّلي البعثات المشاركة في البطولة، تحت إشراف اللجنة البارالمبية الإماراتية، كما تم تنظيم ورشة عمل لمناقشة التصنيف الطبّي للاعبين من أصحاب الهمم يومي 17 و18 الجاري.
وبحث الاجتماع الفنّي كافة الأمور الفنيّة والتنظيميّة الخاصة بجميع الفعاليات الرياضيّة التي ستشهدها دورة الألعاب الخليجيّة الأولى للشباب، وسبل تطوير النواحي الفنيّة والتنظيميّة للأخذ بها في الدورات المقبلة.
وتناولت ورشة التصنيف الطبي مفاهيم ومحاور التصنيف الطبّي للاعبين كافة، من أصحاب الهمم، وكذلك سبل التقييم للإعاقة الجسديّة والتقييم الفنّي، ومعايير الحدّ الأدنى للإعاقة وطرق التصنيف الطبّي، وفقاً لدرجة الإعاقة، بالإضافة إلى عرض لمحات عن التصنيفات الرّياضيّة الخاصة باللاعبين من أصحاب الهمم.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: أصحاب الهمم فی المرکز
إقرأ أيضاً:
التعاون الدولي واستدامة الفضاء والحوكمة تتصدر نقاشات «حوار أبوظبي»
أبوظبي: «الخليج»
برعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، اختُتمت الدورة الثانية من «حوار أبوظبي للفضاء»، الذي نُظم يومي 10 و11 ديسمبر 2024، بعد يومين من المناقشات والتعاون بين خبراء الصناعة لمعالجة أهم التحديات واستكشاف الفرص المستقبلية لقطاع الفضاء، وتصدر نقاشات الحوار التعاون الدولي واستدامة الفضاء والحوكمة.
وشارك في الحوار نحو 1000 من السياسيين، وممثلي الحكومات، والصناعة، والأكاديميين، والناشئين في الفضاء من القطاعين العام والخاص، وممثلين عن وكالات الفضاء الحكومية ومندوبين من 53 دولة.
وقدم 20 متحدثاً بارزاً من المشاركين أفكارهم الرائدة في كثير من الجلسات الحوارية، ومن بينهم الدكتور جوزيف أشباخر، المدير العام لوكالة الفضاء الأوروبية، والبروفيسور براين كوكس، الفيزيائي في مختبر العالم في فيزياء الجسيمات، وهيرفي ديري، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «تاليس ألينيا سبيس»، وآرتي هولا مايني، مديرة مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي.
ومن الإمارات، الدكتور أحمد بلهول الفلاسي، وزير الرياضة، رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، وسالم القبيسي، المدير العام للوكالة، وعمران شرف، مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، وسالم المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء، والدكتور المهندس محمد ناصر الأحبابي، مستشار أول للتقنيات الفضائية والسيبرانية في مجموعة «إيدج».
وتضمنت الفعاليات، تنظيم طاولة مستديرة مغلقة بمشاركة أبرز الشخصيات، وورش ركزت على موضوعات الأمن والاستدامة وإمكانية الوصول إلى الفضاء. وقاد هذه الورش أكاديميون، من بينهم الدكتور إيفريت كارل، أستاذ زائر في استراتيجيات الفضاء بجامعة جونز هوبكينز.
وأكد سالم القبيسي، أهمية التعاون الدولي في حماية الأمن العالمي عبر تقنيات الفضاء، لأن التحديات التي نواجهها في الفضاء تتطلب جهوداً جماعية مع موازنة المصالح الوطنية. وشدد الدكتور جوزيف أشباخر، على الحاجة الملحة إلى إزالة الحطام الفضائي بفاعلية.
وأكدت المناقشات، ضرورة أن يكون الفضاء متاحاً لخدمة البشرية جمعاء. وشارك تيودورو فالنتي، رئيس وكالة الفضاء الإيطالية، وعمران شرف، مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، أفكارهما في التطور المستمر لتطبيقات الفضاء. وكانت حوكمة الفضاء والأمن القومي من المواضيع الأساسية للجلسات. وأكد الدكتور المهندس محمد ناصر الأحبابي، أهمية تعزيز الوعي بالوضع الفضائي للتخفيف من المخاطر وضمان سلامة الأنشطة الفضائية. وركز سالم المري، على دور الأسواق الناشئة.
وقال سالم القبيسي: «كان من الواضح وجود فهم عالمي ورغبة حقيقة في التعاون حتى تستفيد جميع الدول من الفرص المتاحة في الفضاء، إلى جانب الإضاءة على ضرورة وجود مناقشات وحوارات هادفة للوصول إلى التزامات قابلة للتنفيذ».
وأضافت فاطمة الشامسي، مديرة إدارة السياسات والعلاقات الدولية، في وكالة الإمارات للفضاء: «نحن واثقون بأن منصة الحوار ستواصل لعب دور محوري في الحوارات المستقبلية وستؤدي إلى المزيد من الالتزامات في المستقبل القريب».