شركة أبوظبي الوطنية للتأمين تستكمل الاستحواذ على 51% من “أليانز السعودي الفرنسي”
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للتأمين، إحدى الشركات الإقليمية الرائدة في تقديم خدمات التأمين متعددة المجالات للأفراد والشركات، إنجازها صفقة الاستحواذ الاستراتيجية على حصة 51% من شركة “أليانز السعودي الفرنسي للتأمين التعاوني” في المملكة العربية السعودية.
سيضع هذا الاستحواذ شركة أبوظبي الوطنية للتأمين ضمن شركات التأمين المرموقة في المملكة، ما يعزز مكانتها كشركة تأمين رائدة في منطقة الخليج، حيث تسعى الشركة، في إطار خطتها للنمو الاستراتيجي، دائماً إلى استكشاف أفضل الفرص وتوسيع نطاق تواجدها الجغرافي.
وفي معرض تعليقه على هذه الصفقة، قال الشيخ محمد بن سيف آل نهيان، رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي الوطنية للتأمين: “تتمتع دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية بعلاقات أخوية راسخة ومتنامية باستمرار. ونحن في شركة أبوظبي الوطنية للتأمين، نرى في المملكة سوقاً يزخر بإمكانات عالية ويتماشى مع استراتيجية نمونا الشاملة، ونتطلع للوصول إلى آفاق جديدة من النمو والنجاح.”
من جانبه، قال شارالامبوس ميلوناس، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي الوطنية للتأمين: “تُشكل صفقة الاستحواذ الاستراتيجية على حصة الأغلبية في أليانز السعودي الفرنسي علامة فارقة في مسيرتنا، إذ ستتيح لنا المضي قدماً في تحقيق طموحنا نحو مزيد من النمو الإقليمي والتطور، ونطمح من خلال هذه الخطوة إلى ترسيخ مكانتنا كشركة تأمين مفضلة للعملاء، تسعى لإيجاد طرق جديدة ومبتكرة لحمايتهم، فضلاً عن تمكين المجتمعات التي نخدمها. وسيعزز هذا الاستحواذ جهودنا الرامية إلى تقديم منتجات مميزة في القطاع وعبر كافة مجالات التأمين الرئيسية.”
تأسست شركة أبوظبي الوطنية للتأمين في عام 1972، وتتمتع بخبرات طويلة في تقديم أرقى خدمات التأمين ودعم العملاء من الأفراد والشركات في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتمتلك الشركة اليوم شبكة واسعة من الفروع، فضلاً عن مراكز مبيعات وخدمة العملاء في جميع أنحاء البلاد، كما توفر الشركة تغطية تأمينية في أكثر من 75 دولة من خلال قسمها الدولي الذي يعمل من دبي بالإضافة إلى مكتب تمثيلي في لندن لمواكبة اتجاه وتطورات الأعمال في “سوق لندن”.
وتأتي هذه الخطوة في إطار النجاح الكبير لشركة أبوظبي الوطنية للتأمين، حيث سجلت مؤخراً واحدة من أعلى الأرباح في تاريخها وصلت إلى 401.2 مليون درهم في عام 2023، بزيادة قدرها 12.18% بالمقارنة مع ذات الفترة من عام 2022.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: شرکة أبوظبی الوطنیة للتأمین
إقرأ أيضاً:
“فلكية جدة”: المشهد الذي سيظهر في سماء المملكة فجر الجمعة المقبل.. اقتران بين هلال القمر وكوكب زحل
أوضحت الجمعية الفلكية بجدة اليوم، أن المشهد الفعلي الذي سيظهر في سماء المملكة فجر يوم الجمعة 25 أبريل 2025 سيكون عبارة عن اقتران بين هلال القمر وكوكب زحل، مع وجود كوكب الزهرة بالقرب منهما، وذلك بناءً على الحسابات الفلكية الدقيقة.
ونفى رئيس الجمعية المهندس ماجد أبو زاهرة، ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية من صور ومعلومات تزعم أن سماء المملكة ستشهد فجر يوم الجمعة المقبل مشهدًا سماويًا نادرًا يُعرف باسم “الوجه المبتسم السماوي “، لافتًا النظر إلى أن ما يتم تداوله هي في الحقيقة صورة تم التقاطها في 1 ديسمبر 2008م، عندما ظهر القمر مع كوكبي الزهرة والمشتري في ترتيب سماوي نادر ولا علاقة لهذه الصورة بما سيحدث في 2025م.
وأشار إلى أن ما سيظهر في السماء هو اصطفاف فريد يتكون من هلال القمر وكوكبي الزهرة وزحل، يتخذ فيه هذا الترتيب شكلًا يشبه وجهًا مبتسمًا، ولن يتخذ هذا الاصطفاف أي شكل يشبه “الوجه المبتسم”، كما سيظهر كوكب عطارد منخفضًا في الأفق الشرقي.
وأكد أن منظر هذا الانتظام السماوي سيكون مختلفًا في بعض مناطق العالم الأخرى، مثل أجزاء من شرق آسيا وأمريكا الجنوبية وجنوب أفريقيا حيث يتخذ هذا الانتظام شكل “الوجه المبتسم” إلا أن هذا لا ينطبق على سماء المملكة وسيظهر الانتظام بشكل مختلف.
وأرجع أبو زاهرة سبب اختلاف شكل انتظام هذه الأجرام السماوية من مكان لآخر إلى ثلاثة عوامل فلكية رئيسية، منها شكل الأرض الكروي، الذي يؤدي إلى اختلاف زاوية رؤية السماء من مكان لآخر، ويميل الأفق في المناطق الاستوائية والجنوبية بطريقة تجعل القمر والكواكب تتخذ شكل قوس يشبه الابتسامة، أما في المملكة والدول العربية الواقعة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية فيظهر تجمع هذه الأجرام السماوية بشكل مائل مما يمنع تشكيل الشكل الذي يشبه “الابتسامة”.
وأفاد بأن العامل الفلكي الثاني يتمثل في ارتفاع مسار الشمس بشكل عمودي تقريبًا عند الفجر في المناطق القريبة من خط الاستواء، ما يؤدي إلى انتظام القمر والكواكب بشكل قوس، أما في المملكة والمناطق الشمالية، فيميل مسار الشمس عند الفجر بشكل أفقي أكثر مما يجعل الأجرام السماوية لا تتخذ شكل قوس أو ابتسامة.
وقال: “رغم أن القمر وكوكبي الزهرة وزحل يشغلون مواقع متقاربة في الفضاء، فإن الزوايا الظاهرة بينها تختلف باختلاف زاوية الرؤية من سطح الأرض، ففي المناطق الجنوبية، تكون الزوايا النسبية بين الأجرام الثلاثة أفضل لتشكيل الابتسامة، بينما في المناطق الشمالية تظهر الزوايا بشكل مختلف”.
وحث رئيس الجمعية الفلكية بجدة الجميع على التحقق من المصادر الفلكية الموثوقة قبل تداول أي معلومات أو صور تتعلق بالظواهر السماوية.