أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للتأمين، إحدى الشركات الإقليمية الرائدة في تقديم خدمات التأمين متعددة المجالات للأفراد والشركات، إنجازها صفقة الاستحواذ الاستراتيجية على حصة 51% من شركة “أليانز السعودي الفرنسي للتأمين التعاوني” في المملكة العربية السعودية.
سيضع هذا الاستحواذ شركة أبوظبي الوطنية للتأمين ضمن شركات التأمين المرموقة في المملكة، ما يعزز مكانتها كشركة تأمين رائدة في منطقة الخليج، حيث تسعى الشركة، في إطار خطتها للنمو الاستراتيجي، دائماً إلى استكشاف أفضل الفرص وتوسيع نطاق تواجدها الجغرافي.

وسيكون بمقدور الشركة الآن إطلاق عملياتها التشغيلية النشطة في أكبر سوقين للتأمين وأسرعهما نمواً في منطقة الخليج والشرق الأوسط وإفريقيا.
وفي معرض تعليقه على هذه الصفقة، قال الشيخ محمد بن سيف آل نهيان، رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي الوطنية للتأمين: “تتمتع دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية بعلاقات أخوية راسخة ومتنامية باستمرار. ونحن في شركة أبوظبي الوطنية للتأمين، نرى في المملكة سوقاً يزخر بإمكانات عالية ويتماشى مع استراتيجية نمونا الشاملة، ونتطلع للوصول إلى آفاق جديدة من النمو والنجاح.”
من جانبه، قال شارالامبوس ميلوناس، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي الوطنية للتأمين: “تُشكل صفقة الاستحواذ الاستراتيجية على حصة الأغلبية في أليانز السعودي الفرنسي علامة فارقة في مسيرتنا، إذ ستتيح لنا المضي قدماً في تحقيق طموحنا نحو مزيد من النمو الإقليمي والتطور، ونطمح من خلال هذه الخطوة إلى ترسيخ مكانتنا كشركة تأمين مفضلة للعملاء، تسعى لإيجاد طرق جديدة ومبتكرة لحمايتهم، فضلاً عن تمكين المجتمعات التي نخدمها. وسيعزز هذا الاستحواذ جهودنا الرامية إلى تقديم منتجات مميزة في القطاع وعبر كافة مجالات التأمين الرئيسية.”
تأسست شركة أبوظبي الوطنية للتأمين في عام 1972، وتتمتع بخبرات طويلة في تقديم أرقى خدمات التأمين ودعم العملاء من الأفراد والشركات في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتمتلك الشركة اليوم شبكة واسعة من الفروع، فضلاً عن مراكز مبيعات وخدمة العملاء في جميع أنحاء البلاد، كما توفر الشركة تغطية تأمينية في أكثر من 75 دولة من خلال قسمها الدولي الذي يعمل من دبي بالإضافة إلى مكتب تمثيلي في لندن لمواكبة اتجاه وتطورات الأعمال في “سوق لندن”.
وتأتي هذه الخطوة في إطار النجاح الكبير لشركة أبوظبي الوطنية للتأمين، حيث سجلت مؤخراً واحدة من أعلى الأرباح في تاريخها وصلت إلى 401.2 مليون درهم في عام 2023، بزيادة قدرها 12.18% بالمقارنة مع ذات الفترة من عام 2022.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: شرکة أبوظبی الوطنیة للتأمین

إقرأ أيضاً:

“وزير الصناعة”: نعمل على دعم الجهود لتحويل الأبحاث العلمية لمنتجات وحلول تطبيقية تخدم المملكة والعالم

أكد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، أهمية الدور الذي تضطلع به جامعة الملك سعود في قطاع الإشعاع وتطبيقاته الصناعية والطبية، التي تعد من أوائل المؤسسات التي أدركت أهمية الدمج بين البحث العلمي والصناعة، وذلك من خلال إنشاء مراكز مثل “وادي الرياض للتقنية”، الذي يعمل على تحويل نتائج الأبحاث إلى تطبيقات تقنية وتجارية تسهم في تطوير الصناعة وتحسين الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أنّ وزارة الصناعة والثروة المعدنية ترى في مثل هذه المؤتمرات فرصة لتعزيز الشراكة بين القطاعات الأكاديمية والصناعية.

وأوضح خلال افتتاحه اليوم أعمال المؤتمر الدولي الثاني عشر لتطبيقات الإشعاع والنظائر المشعة في الصناعة، الذي ترعاه وزارة الصناعة والثروة المعدنية، وتنظمه كلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة الملك سعود بالتعاون مع اللجنة الدائمة للوقاية من الإشعاعات، الذي يعقد لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، أنّ استضافة المملكة لمثل هذه المؤتمرات يعكس المكانة الرائدة التي وصلت إليها في المجالات العلمية والصناعية، وتسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال تعزيز البحث والابتكار، ورفع مستوى المعرفة العلمية والتطبيقية، مبينًا أنّ جامعة الملك سعود تعد واحدة من أبرز الجامعات في المملكة والمنطقة، حيث كانت دائمًا في طليعة المؤسسات الأكاديمية التي تدعم البحث العلمي والتطوير التقني.

 

وقال معاليه: “نحن نعمل على دعم الجهود الرامية إلى تحويل الأبحاث العلمية إلى منتجات وحلول تطبيقية تخدم المملكة والعالم، حيث نسعى إلى تعزيز البحث والتطوير من خلال بناء مراكز ابتكار متخصصة وربطها بالصناعات الوطنية، كما نعمل على تطوير الكوادر الوطنية عبر الاستثمار في التعليم والتدريب وتوفير بيئة محفزة للإبداع، ودعم الشراكات الدولية لتبادل المعرفة والخبرات وتطوير التقنيات المتقدمة”.

من جهته أبان رئيس جامعة الملك سعود المكلف الدكتور عبدالله بن سلمان السلمان، أنّ الجامعة حرصت منذ نشأتها على استضافة مثل هذه الفعاليات المهمة، التي تعكس التزامها بتطوير البحث العلمي وريادة الأعمال، وبناء شراكة عالمية فعالة مع بقية الجامعات العالمية، وإنتاج بحوث إبداعية تخدم المجتمع، وتسهم في بناء اقتصاد المعرفة، موضحًا أنّ حرص الجامعة على تطوير البحث العلمي ورعايته، يأتي انطلاقًا من حرص الحكومة الرشيدة على نقل وتوطين المعرفة والبحث العلمي، بما يخدم الوطن وخططه الطموحة، لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

بدورها أكّدت عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة الملك سعود ورئيس المؤتمر الدكتورة مي الراشد، أنّ استضافة الجامعة لهذا المؤتمر يأتي ضمن رسالتها الدائمة لدعم البحث العلمي وتعزيز الابتكار، بما يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030، موضحةً أنّ الجامعة وضعت الابتكار والمعرفة في مقدمة أولوياتها لدفع عجلة التنمية المستدامة، وبناء اقتصاد مزدهر يعتمد على التقنية والمعرفة.

اقرأ أيضاًالمملكةوزير الدولة للشؤون الخارجية يلتقي وزير التجارة والصناعة في بنما

وأبرزت الدكتورة الراشد، أهمية الإشعاع والنظائر المشعة كأدوات أساسية في العديد من التطبيقات الصناعية والطبية، التي تسهم في تطوير العمليات الإنتاجية، وتحسين جودة المنتجات، وتعزيز الكفاءة في استخدام الموارد الطبيعية، مبينةً أنّ هذا المجال يعد من ركائز التقدم العلمي والتقني، ما يجعل هذا المؤتمر فرصة ثمينة لتعزيز التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية والصناعية لتحقيق التطلعات المشتركة.

من جانبه أوضح رئيس اللجنة الدائمة للوقاية من الإشعاع الدكتور محمد الخريف، أنّ هذا الحدث يعد انعكاسًا للجهود التي تبذلها الحكومة الرشيدة، لمواكبة آخر التطورات في مختلف المجالات العلمية، من خلال دعم واستضافة المحافل العالمية وتبادل المعرفة، بما يحقق رؤية المملكة الطموحة 2030.

 

وأفاد الدكتور الخريف، أنّ هذا المؤتمر يعد منصة علمية رائدة تجمع الخبراء والمختصين من مختلف التخصصات، بهدف تبادل الخبرات، ومناقشة أفضل الممارسات والابتكارات الحديثة، حيث إنّ الشراكة بين القطاعات الأكاديمية والصناعية تمثل الركيزة الأساسية لتحقيق أهداف المؤتمر، مبينًا أنّه ستتم مناقشة أكثر من 150 ورقة علمية مقدمة من 42 دولة حول العالم، وبمشاركة 26 جامعة سعودية، و23 مستشفى، و19 جهة حكومية، كما يتضمن المؤتمر 5 محاور رئيسية تشمل: التطبيقات الصناعية، والتطبيقات الطبية، والذكاء الاصطناعي، والنمذجة والمحاكاة، والحماية من الإشعاع والنظائر المشعة.

مقالات مشابهة

  • “صوت الشعب”: تيتيه ستفشل.. والحلول الحقيقية تكمن في إرادة الشعب وقياداته الوطنية
  • معرض الدفاع العالمي يواصل شراكته الاستراتيجية مع “شركة الصناعات العسكرية” (SAMI) 
  • “معرض الدفاع العالمي” يواصل شراكته الاستراتيجية مع الشركة السعودية للصناعات العسكرية
  • “وزير الصناعة”: نعمل على دعم الجهود لتحويل الأبحاث العلمية لمنتجات وحلول تطبيقية تخدم المملكة والعالم
  • شركة “أم بي دي” المصرية تدخل السوق الليبية لتطوير الحلول المصرفية
  • بنوك أمريكية تلجأ لبيع مليارات الدولارات من ديون الاستحواذ على منصة “إكس”
  • أكثر من 13 ألف شركة تنضم إلى “راكز” في 2024
  • المملكة تدخل “غينيس” للأرقام القياسية وتتوج الفائزين بكأس العالم للدرونز
  • “البيئة” تؤكد وجود منظومة متكاملة لضمان سلامة اللحوم وجودتها في المملكة
  • “ديليفرو” توسع خدمة طلبات البقالة إلى أبوظبي