“أدنوك” تنظم نسخة 2024 من ملتقى “رواد أدنوك”
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
نظمت “أدنوك” النسخة السنوية الجديدة من ملتقى “رواد أدنوك” بمشاركة أكثر من 1000 موظف من كوادر الشركة السابقين والحاليين، للاحتفاء بروادها الذين ساهموا بأدوار مهمة في تطوير قطاع الطاقة في دولة الإمارات، وتمكين الشركة من تنفيذ مهمتها الهادفة إلى تأمين موارد طاقة موثوقة بشكل مسؤول وبأقل انبعاثات محلياً وعالمياً.
وخلال الملتقى، تم تسليط الضوء على تعاون “أدنوك” المستمر مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين لتنفيذ البرامج والمبادرات التي تتيح الاستفادة من الجوانب المعرفية والخبرات والتجارب الواسعة لـ “رواد أدنوك”، وتعزيز تواصلهم مع الكوادر الشابة والمجتمع المحلي، واستعراض الجهود التي تبذلها الشركة لتطوير أعمالها وضمان مواكبتها للمستقبل من خلال المساهمات الفعالة لروادها، وإعطاء الأولوية لتطوير قدرات مواهبها الوطنية ومهارات كوادرها البشرية في كافة المجالات التي تعزز نمو واستدامة عملياتها، والاستثمار في المشاريع منخفضة الكربون، واستخدام أحدث تطبيقات التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، بما يرسخ دور الشركة كمحرك رئيس للنمو الاقتصادي والصناعي والاجتماعي في دولة الإمارات.
حضر الفعالية التي أقيمت في مركز أبوظبي للطاقة، معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، و سعادة غنام المزروعي، أمين عام مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، و سعادة الدكتور فيصل العيان، مدير مجمع كليات التقنية العليا ، إلى جانب مسؤولي وممثلي عدد من الدوائر الحكومية في أبوظبي ومؤسسات التعليم العالي في الدولة.
وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر: “بفضل توجيهات ودعم القيادة في دولة الإمارات، وتفاني وتضافر جهود كافة كوادرها وروادها السابقين والحاليين، نجحت ’أدنوك‘ في تحقيق إنجازات مهمة وتطورات ملموسة على مدار السنوات الماضية، وتنفيذ نقلة نوعية مستمرة لضمان مواكبة أعمالها للمستقبل، وتعزيز مكانتها كشركة طاقة متكاملة ومتطورة، تتبنى مفاهيم الابتكار وتوظف أحدث الحلول والتقنيات المتقدمة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، للوصول إلى مستقبل مستدام ومنخفض الانبعاثات”. .
وأضاف: “نحن نُثمّن الدور المهم والمحوري الذي قام به ’رواد أدنوك‘ خلال سنوات عطائهم في الشركة، ونُقدّر المساهمات الفاعلة والمستمرة التي مازالوا يقدمونها لتحديث وتطوير أعمالها. وعبر برنامج ’رواد أدنوك‘، الذي يعد أحد أهم البرامج من نوعه في المنطقة، فإننا نسعى لتعزيز التواصل والتفاعل مع روادنا الذين يشكلون ثروة مهمة ومخزوناً معرفياً استراتيجياً للشركة، والاستفادة من خبراتهم الواسعة وتجاربهم المتعددة لخدمة الوطن والمجتمع وقطاع الطاقة”..
من جانبه قال، أحمد المهيري، نائب رئيس أول- خدمات الموارد البشرية المشتركة في أدنوك: ” رواد أدنوك هم كنوز بشرية من العلم والمعرفة ونسعى من خلال هذا البرنامج إلى طرح مبادرات وبرامج تساهم في خلق بيئة تساعد على نقل الخبرات والمعرفة من رواد أدنوك إلى جيل الشباب، وسعيدون بنجاح الملتقى وما تم الوصول إليه من انجازات في البرنامج”.
يذكر أن ملتقى “رواد أدنوك” انطلق في عام 2018 ليكون فعالية متكاملة تعكس التزام “أدنوك” الراسخ بتعزيز روابط التواصل بينها وبين كل من ساهم في بنائها وتطورها من موظفيها السابقين، ومنصة مميزة للتعليم المستمر تتيح لـ “رواد أدنوك” تبادل الخبرات والمعارف وتشارك التجارب الملهمة مع موظفي الشركة الحاليين وكوادرها الشابة والمجتمع المحلي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جامعتا “محمد بن زايد للعلوم الإنسانية” و”نهضة العلماء” بإندونيسيا تنظمان ملتقى علميا
نظمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الملتقى العلمي لتطوير البرامج بالتعاون مع جامعة “نهضة العلماء” الإندونيسية، وذلك في إطار الحرص المشترك على تعزيز التعاون العلمي والثقافي بين دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا.
ويأتي تنظيم الملتقى في خطوة نحو تدشين كلية محمد بن زايد لدراسات المستقبل في مدينة يوجياكرتا الإندونيسية “MBZ CFS”، والتي تعد ثمرة شراكة إستراتيجية راسخة بين حكومتي البلدين، وقد تم اختيار مدينة يوجياكرتا، التي تتمتع بمكانة علمية مرموقة، كموقعٍ مثالي لمقر الكلية.
وأسفر الملتقى ، الذي استمر يومين، عن نتائج مثمرة تمثلت في تعزيز التنسيق بين اللجان العلمية المشتركة في تبادل الخبرات ونقل المعرفة، ومناقشة الخطط المستقبلية المتعلقة بتشغيل الكلية بين الهيئات الأكاديمية والإدارية.
ويُخطط أن تُصبح كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية منصة أكاديمية رائدة، تجمع بين القيم الإسلامية الأصيلة والدراسات المستقبلية المتقدمة، مع انطلاق أول دفعة أكاديمية لها في عام 2026.
وعلى هامش الملتقى، تم عقد عدة اجتماعات وورش عمل بين اللجان الدولية المشتركة، ركزت على نقل وتبادل الخبرات العلمية، واستعراض التطورات المتعلقة بالمشروع، بما في ذلك تطوير المناهج الأكاديمية، وتحليل متطلبات الأنظمة الرقمية، وآليات تطبيق أعلى معايير الجودة الأكاديمية.
كما تم مناقشة مشروعات البحث العلمي التي من شأنها تعزيز ريادة الكلية في مجال دراسات المستقبل، وتحويلها إلى مركز عالمي للابتكار.
وتهدف كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية إلى تزويد الطلاب بالمعرفة العملية والمهارات المتقدمة التي تؤهلهم للتعامل مع التحديات العالمية المعاصرة.
وتشمل برامجها الأكاديمية مجالات حيوية مثل الذكاء الاصطناعي، والاقتصاد الرقمي، والابتكار المستدام، والفقه الإسلامي والاجتهاد المعاصر، مما يسهم في إعداد جيل من القادة والمفكرين القادرين على إيجاد حلول مبتكرة.
وفي مرحلتها الأولى، ستطرح الكلية ستة برامج ماجستير متخصصة، تهدف إلى تزويد الطلاب بالقدرات اللازمة لمواجهة متطلبات المستقبل، وذلك من خلال طرح برامج دراسات عليا علمية في مجالات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، وإدارة الأعمال الرقمية، وهندسة وتكنولوجيا الغذاء، والابتكار العالمي ودراسات المستقبل، والبنية التحتية الحيوية المستدامة، وبرامج العلوم الإنسانية والاجتماعية كالاجتهاد الشرعي، بالإضافة إلى الفقه الإسلامي المعاصر والاقتصاد الإسلامي.
وأكد سعادة الدكتور خليفة الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، أن “الملتقى العلمي لتطوير البرامج” يمثل خطوة محورية نحو الابتكار الأكاديمي وفي مجال ربط البرامج بالصناعة وسوق العمل ومتطلبات المجتمع ، مشيدا بالتعاون البنّاء بين اللجان الدولية المشتركة، الذي يمهد الطريق نحو تحقيق هذا المشروع الأكاديمي الطموح.
وأشار إلى أن الشراكة الإستراتيجية بين حكومتي الإمارات وإندونيسيا وجامعة “نهضة العلماء”، تشكل نموذجًا يحتذى به في التعاون الدولي المثمر، موضحا أن هدف هذه الشراكة هو تقديم تعليم مبتكر يسهم في دعم التنمية المستدامة، ويُعد كوادر مؤهلة قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.
وأوضح سعادته أن كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية ستسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا كمرتكزات ريادية في مجال الابتكار والتفوق الأكاديمي، معتبرا أن الكلية ستصبح منصة عالمية لتبادل الأفكار والحلول الإبداعية التي تساهم في مواجهة التحديات الكبرى التي يواجها العالم اليوم، مما يعزز مكانتها كمشروع أكاديمي عالمي رائد.وام