نظمت دار الإفتاء المصرية اليوم، معرض دولي بعنوان «تقاليد الإسلام في روسيا»، تضمن صور لقاءات كبار رجال الدين والرؤساء في الدولتين التي تؤكد عمق العلاقات بين الدولتين.

جاء ذلك بحضور رشان عباسوف نائب رئيس المجالس الإفتائية بروسيا، سفير روسيا الاتحادية جيوجي بوريسينكو؛ وسفير جمهورية أزربيجان إيلحان بولوحوف؛ وسفير جمهورية كازاخستان كيرات لاما شريف؛ وسفير جمهورية أوزباكستان منصربيك كيليتشيف.

التواصل بين الشعوب مقصد شرعي 

ورصد المعرض تاريخ العلاقات المصرية الروسية وكيف ساهمت مصر في نشر سماحة الدين الإسلامي في روسيا وامتداد العلاقات بين الرؤساء والعلماء.

وقال شوقي علام مفتي الجمهورية في كلمته إنَّ التواصل بين الشعوب مقصد شرعي وان اختلفوا في أديانهم وأعرافهم، فالله عز وجل يقول «يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ» فالناس رغم اختلافهم ولكنهم يجتمعون على جانب مهم وهو الجانب الأخلاقي.

السعي يحقق الأمن 

وأوضح مفتي الجمهورية أنَّ التجارب الحياتية أثبتت أن ما يحقق الأمن هو السعي على التعاون والانفتاح على الثقافات المختلفة، لافتًا إلى أنَّ دار الإفتاء تعد شريكا في التعاون والتشارك بين أبناء العالم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المفتي مفتي الجمهورية شوقي علام دار الإفتاء

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: ليس كل موقف أو خلاف يستحق الرد والجدال

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أنه ليس كل موقف يحتاج إلى رد، وليس كل خلاف يستحق الجدال.

مفتي الجمهورية: كفالة اليتيم من أسمى القيم الإنسانية وأقربها إلى اللهمفتي الجمهورية يدين اقتحام المسجد الأقصى: همجية صهيونية مرفوضة

وأضاف مفتي الجمهورية، في منشور له على “فيس بوك”: "أحيانًا يكون الصمت أبلغ من الكلام، وأعظم من كل الحجج، قال النبي- صلى الله عليه وسلم-: "مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ، فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ" [البخاري ومسلم].

وناشد مفتي الجمهورية، كل مسلم، قائلا: “اختر كلماتك بحكمة، وإن لم تجد خيرًا تقوله؛ فالصمت خير”.

كلام النبي 

كان سيدنا رسول الله- ﷺ- طويلَ السُّكوت في غير كِبْر، لا يقول المنْكَر، ولا يقول في الرِّضا وَالْغَضَبِ إِلَّا الْحَقَّ، ولا يتكلَّم إلَّا فيما يَرْجُو ثَوَابَه، ويُعرض عمّن تكلَّم بغير جميل، ويُحدّث حديثًا لو عدَّه العادُّ أحصَاه".

كما كان النبي إذا صَمَتَ؛ عَلَاهُ الوقَار، وكان سُكوتُه على أربع: الحِلْم، والحَذَر، والتَّقدير، والتَّفكير، وإذا تكلَّم؛ عَلَاهُ البَهَاء، وظَهَر سدادُ رأيهِ، ورُجْحَانُ عقلهِ، وجَوْدةُ فِطنَتهِ.

مقالات مشابهة

  • من 17 إلى 19 مايو 2025.. الرياض تستضيف النسخة الرابعة من المنتدى العالمي لإدارة المشاريع
  • اتحاد الكرة… جمهورية “جيب ليل”
  • مركز عالمي للشركات والفرص الواعدة.. السعودية تستضيف «معرض التحول الصناعي 2025»
  • مفتي الجمهورية: ليس كل موقف أو خلاف يستحق الرد والجدال
  • تبرئة مفتي سوريا السابق بعد التحقيق والشرع يتولى رعايته شخصيًا
  • «الهجَّانة» يحيون تقاليد العيد في بادية تبوك على أنغام الهجيني
  • هل تأخير إخراج الزكاة يبطل ثواب صيام رمضان؟.. الإفتاء تجيب
  • سمو ولي العهد يهنئ رئيس جمهورية السنغال بذكرى يوم استقلال بلاده
  • خادم الحرمين الشريفين يهنئ رئيس جمهورية السنغال بذكرى يوم استقلال بلاده
  • روسيا تعلن إحباط هجوم إرهابي على سكن للطلاب العسكريين بموسكو