علماء روس يتوصلون لطريقة جديدة لعلاج سرطان الكلى
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أفادت الخدمة الصحفية لجامعة بيلغورود الحكومية الوطنية للبحوث، أن فريقًا من الباحثين من المعهد الطبي التابع للجامعة اقترح طريقة جديدة منخفضة الصدمة لعلاج سرطان الكلى. .
ووفقا للمؤلفين، فإن استخدامه عدة مرات يقلل من خطر الإصابة بمضاعفات ما بعد الجراحة عند إزالة ورم خبيث مع الحفاظ على العضو المصاب.
وقالت الجامعة إن سرطان الكلى هو الرائد من حيث النمو بين أمراض المسالك البولية السرطانية، وعمليًا خيار العلاج الوحيد هو الجراحة.
وأكد العلماء أن جراحات الكلى تتزايد اليوم باستخدام الطريقة التنظيرية، حيث يتم عمل ثقوب صغيرة تتراوح من 0.5 إلى 1.5 سم بدلاً من الشق التقليدي في جدار البطن، لكن هذا لا يناسب جميع الحالات.
إن استخدام تنظير البطن في العلاج الذي يهدف إلى الحفاظ على عضو المريض المصاب بورم كبير يقع بالقرب من الأوعية الدموية أو داخل الكلى، ووفقًا للباحثين، يزيد من خطر الإصابة بمضاعفات جراحية: نزيف حاد، ونقص تروية الكلى لفترة طويلة (انخفاض إمدادات الدم)، مع فقدان وظيفتها.
واقترح علماء الجامعة طريقة تدخل تهدف إلى تقليل العمليات الجراحية، مع الحفاظ على مزايا الجراحة المفتوحة وتقليل مخاطر المضاعفات. "
وقال رئيس الدراسة، أستاذ قسم جراحة المستشفيات في الجامعة، سيرغي شكودكين: "مقارنة بتنظير البطن، يمكن أن يؤدي تقليل العمليات الجراحية إلى تقليل وقت نقص تروية الكلى بنسبة تصل إلى 3.1 مرة، وتقليل حجم فقدان الدم بنسبة 2.7 مرة، وتقليل حدوث مضاعفات ما بعد الجراحة بنسبة 2.3 مرة مع معدلات مماثلة من الألم في فترة ما بعد الجراحة".
وأوضحت الجامعة أنه بعد دراسة ملامح التشريح الوعائي للكلية، قرر علماء بيلغورود أنه في أكثر من 90% من الحالات، تقع أقرب نقطة وصول إلى الورم تحت الضلع العاشر أو في المساحات الوربية المجاورة.
وأتاح البحث الذي أجراه علماء الجامعة إمكانية تطوير طريقة جديدة لإجراء عملية تسمح بالوصول إلى الكلية عن طريق إزالة الضلع العاشر. يبلغ طول الشق لمثل هذا التدخل حوالي 10 سم، وهو ما يتوافق مع الطول الإجمالي للشقوق أثناء تنظير البطن، ولكنه في الوقت نفسه يوفر للجراح حرية الحركة.
نجح الخبراء في تطبيق الطريقة المطورة لعلاج 152 مريضًا بسرطان الخلايا الكلوية في مستشفى بيلغورود السريري الإقليمي "سانت يواساف" .
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بريطانيا: اكتشاف طريقة للتنبؤ بالاكتئاب وتطوير علاجات جينية جديدة
اكتشف علماء بريطانيون نحو 300 نوع وراثي مرتبط بالاكتئاب، كان غير معروف سابقاً، مما يساعد في التنبؤ بمن هم الأكثر عرضة للإصابة به.
وتضاف هذه الأنواع إلى أكثر من 400 رابط جيني تم تحديده مسبقاً، مما يعني أن عدد الأنماط الوراثية المرتبطة بالاكتئاب قد تضاعف تقريباً.
وقال العلماء الذين تتبعوا بيانات أكثر من 5 ملايين بالغ حول العالم، إن الدراسة توفر أملًا في معالجة الاكتئاب من خلال أدوية جديدة تستهدف الطفرات الجينية المحددة.
وأضافوا أن الأدوية المتاحة بالفعل، مثل المستخدمة لعلاج الألم المزمن، قد تكون فعّالة.
وأكدت البروفيسورة كاثرين لويس أن الدراسة تحدد مئات الأنواع الجينية المرتبطة بالاكتئاب، ما يفتح آفاقاً لتحسين الرعاية للمرضى، وفقاً لما ورد في صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
وأظهرت أحدث الأرقام أن واحداً من كل ستة بريطانيين يعانون من أعراض اكتئاب معتدلة أو شديدة، بزيادة 60% عن السنوات السابقة، بسبب الضغوط النفسية الناتجة عن جائحة كوفيد وأزمة تكلفة المعيشة.
كما تشير البيانات إلى أن 8.6 مليون شخص في إنجلترا كانوا يتناولون مضادات الاكتئاب في 2022/23، مع بدء أكثر من نصفهم استخدامها لمدة عام على الأقل.
وفي دراسة شملت بيانات جينية لأكثر من 5 ملايين بالغ من 29 دولة، اكتشف الباحثون 697 نوعاً جينياً مرتبطاً بالاكتئاب، نصفها لم يكن مرتبطاً من قبل.
كانت الأنواع الجينية التي تم تحديدها مرتبطة بالخلايا العصبية في الدماغ، بما في ذلك في المناطق التي تتحكم في العاطفة.
وفي النتائج التي نشرت في مجلة Cell ، قال الباحثون إن الروابط الجينية غير المعروفة سابقاً ستتيح للعلماء التنبؤ بمخاطر الإصابة بالاكتئاب.
وعلى الرغم من أن كل نوع جيني له تأثير صغير جداً على إجمالي خطر الإصابة بالاكتئاب، إلا أنه إذا كان الشخص يحمل عدة أنواع جينية، فإن هذه التأثيرات الصغيرة يمكن أن تتراكم، مما يزيد من خطر الإصابة.
وأضافوا أن الدراسة قدمت أيضًا نظرة جديدة حول العلاجات المحتملة وتشمل هذه العلاجات الأدوية الحالية مثل بريجابالين المستخدم لعلاج الألم المزمن، ومودافينيل، المستخدم لعلاج النوم القهري، والتي يمكن إعادة استخدامها لعلاج الاكتئاب.