بغداد اليوم - متابعة

أفادت الخدمة الصحفية لجامعة بيلغورود الحكومية الوطنية للبحوث، أن فريقًا من الباحثين من المعهد الطبي التابع للجامعة اقترح طريقة جديدة منخفضة الصدمة لعلاج سرطان الكلى. .

ووفقا للمؤلفين، فإن استخدامه عدة مرات يقلل من خطر الإصابة بمضاعفات ما بعد الجراحة عند إزالة ورم خبيث مع الحفاظ على العضو المصاب.

وقالت الجامعة إن سرطان الكلى هو الرائد من حيث النمو بين أمراض المسالك البولية السرطانية، وعمليًا خيار العلاج الوحيد هو الجراحة.

وأكد العلماء أن جراحات الكلى تتزايد اليوم باستخدام الطريقة التنظيرية، حيث يتم عمل ثقوب صغيرة تتراوح من 0.5 إلى 1.5 سم بدلاً من الشق التقليدي في جدار البطن، لكن هذا لا يناسب جميع الحالات.

إن استخدام تنظير البطن في العلاج الذي يهدف إلى الحفاظ على عضو المريض المصاب بورم كبير يقع بالقرب من الأوعية الدموية أو داخل الكلى، ووفقًا للباحثين، يزيد من خطر الإصابة بمضاعفات جراحية: نزيف حاد، ونقص تروية الكلى لفترة طويلة (انخفاض إمدادات الدم)، مع فقدان وظيفتها.

واقترح علماء الجامعة طريقة تدخل تهدف إلى تقليل العمليات الجراحية، مع الحفاظ على مزايا الجراحة المفتوحة وتقليل مخاطر المضاعفات. "

وقال رئيس الدراسة، أستاذ قسم جراحة المستشفيات في الجامعة، سيرغي شكودكين: "مقارنة بتنظير البطن، يمكن أن يؤدي تقليل العمليات الجراحية إلى تقليل وقت نقص تروية الكلى بنسبة تصل إلى 3.1 مرة، وتقليل حجم فقدان الدم بنسبة 2.7 مرة، وتقليل حدوث مضاعفات ما بعد الجراحة بنسبة 2.3 مرة مع معدلات مماثلة من الألم في فترة ما بعد الجراحة".

وأوضحت الجامعة أنه بعد دراسة ملامح التشريح الوعائي للكلية، قرر علماء بيلغورود أنه في أكثر من 90% من الحالات، تقع أقرب نقطة وصول إلى الورم تحت الضلع العاشر أو في المساحات الوربية المجاورة.

وأتاح البحث الذي أجراه علماء الجامعة إمكانية تطوير طريقة جديدة لإجراء عملية تسمح بالوصول إلى الكلية عن طريق إزالة الضلع العاشر. يبلغ طول الشق لمثل هذا التدخل حوالي 10 سم، وهو ما يتوافق مع الطول الإجمالي للشقوق أثناء تنظير البطن، ولكنه في الوقت نفسه يوفر للجراح حرية الحركة.

نجح الخبراء في تطبيق الطريقة المطورة لعلاج 152 مريضًا بسرطان الخلايا الكلوية في مستشفى بيلغورود السريري الإقليمي "سانت يواساف" .


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

علماء: ذكريات الطفولة المبكرة تبقى مخزنة في الدماغ

يمن مونيتور/قسم الأخبار

يرغب كثير منا في تذكر لحظات الطفولة المبكرة، بما فيها الخطوات والكلمات والانطباعات الأولى عن العالم.

تؤكد دراسة جديدة نُشرت في مجلة “Science” أن ذكريات الطفولة المبكرة تبقى مخزنة في الدماغ.

وأوضحت عالمة الأعصاب تريستان ييتس من جامعة “كولومبيا” في نيويورك: “هناك احتمال في أن ذكريات الطفولة المبكرة لا تزال مخزّنة في الدماغ. لكن لا يمكن الوصول إليها.”

ولإلقاء الضوء على هذه المسألة، استخدم العلماء التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي لفحص أدمغة 26 طفلا تتراوح أعمارهم بين 4 أشهر وسنتين. وعُرض على الأطفال صورة لوجه جديد، أو منشأة، أو مشهد لمدة ثانيتين، ثم أعيد عرض نفس الصورة بعد حوالي دقيقة، وتم قياس نشاط الحُصين (منطقة رئيسية في الدماغ مسؤولة عن تخزين المعلومات).

كلما كان النشاط أعلى عندما رأى الطفل الصورة الجديدة لأول مرة، زاد الوقت الذي قضاه في النظر إليها عند إعادة عرضها. وبما أن الرضع عادة ما ينظرون لفترة أطول إلى الأشياء المألوفة، فإن هذه النتيجة تشير إلى أنهم يتذكرون ما يرونه.

وقال عالم النفس نيك تورك-براون من جامعة “ييل”: “إن هذه الدراسة أكدت قدرة الطفل على حفظ المعلومات”.

وأضاف: “على الرغم من أننا لاحظنا ذلك لدى جميع الرضع في دراستنا، كانت الإشارة أقوى لدى الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 12 شهرا، مما يشير إلى مسار تطوري محدد لقدرة الحُصين على ترميز الذكريات الفردية.”

وقالت عالمة الأعصاب السلوكية إيمي ميلتون من جامعة “كامبريدج”: “ليس من السهل الحصول على بيانات من أطفال صغار جدا، إلا أننا اقتنعنا بأن الحُصين غير الناضج قادر على تحفيز الذاكرة العرضية على الأقل.”

بالتالي، فإن عدم قدرة البالغين على تذكر سنواتهم الأولى قد يكون مرتبطا بمشكلة في استرجاع الذكريات. ووضح تورك-براون ذلك بـ”التناقض بين الطريقة التي تم بها تخزين الذكريات والإشارات التي يستخدمها الدماغ لمحاولة استعادتها.”

قد يكون هذا مرتبطا بالاختلافات الجذرية بين تجربة الرضيع وتجربة البالغ، حيث يمكن لدماغ البالغ وضع ما يراه ويسمعه في سياقه وتصنيفه بشكل مناسب.

وأظهرت التجارب على الفئران نتائج مماثلة. ففي دراسة عام 2016، استخدم علماء الأعصاب تقنية البصريات الوراثية (optogenetics) لتنشيط الخلايا العصبية التي ترمّز ذكريات الطفولة لدى الفئران البالغة فوجدوا أن هذه الذكريات لا تزال موجودة.

المصدر: Naukatv.ru

 

 

 

مقالات مشابهة

  • علماء: ذكريات الطفولة المبكرة تبقى مخزنة في الدماغ
  • باحثون في نيويورك أبوظبي يطورون تقنية مبتكرة لـجراحات المنظار
  • علماء يكشفون عن خطوة جديدة نحو علاج كوفيد-19 والزهايمر
  • علماء يكشفون عن خطوة جديدة نحو علاج كوفيد-19 وألزهايمر
  • دراسة أميركية تفسح المجال أمام ابتكار وسائل جديدة لعلاج السرطان
  • صحة المنوفية: نجاح أول عملية جراحية للأوعية الدموية بمستشفى السادات العام
  • علماء صينيون يبتكرون تقنية لعلاج الشلل
  • مستشفى ناصر في خان يونس يعلن خروج قسم الجراحة عن الخدمة بالكامل بعد قصف طيران الاحتلال
  • سرطان البروستاتا..دراسة تكشف خطأً شائعاً يرفع خطر الوفاة بنسبة 45%
  • تحذير رسمي من عبوات مغشوشة من مونجارو للتخسيس.. صور لطريقة اكتشافها