تقارير : جيش الاحتلال يدخل معدات ومدرعات إلى القطاع استعدادًا لدخول رفح
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
ذكرت تقارير بريطانية أن إسرائيل تقوم بتحريك الدبابات وناقلات الجنود المدرعة حول قطاع غزة استعدادًا للدخول إلى رفح.
التموين تطلق أكبر قافلة من المساعدات لأهالي قطاع غزة منذ بداية الأحداث العالم يتحرك لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة (فيديو)وجاء في هذه التقارير: "إسرائيل بدأت تحرك دبابات وناقلات جند مدرعة استعدادا للدخول البري إلى رفح"، مشيرة إلى أن "الجيش الإسرائيلي ينظم بالفعل لهجوم على رفح".
وأوضحت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن "المواطنين في غزة يقولون إنه على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي قد سحب رسميا معظم قواته من غزة، إلا أن تواجد الجنود الإسرائيليين استؤنف هذا الأسبوع في شمال قطاع غزة، بما في ذلك في بيت حانون".
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن الجيش ينتظر الضوء الأخضر لبدء عملياته في رفح جنوبي قطاع غزة، مشيرة إلى أن اجتياح رفح سيتم على مرحلتين تبدأ بإصدار بيانات لإجلاء السكان وإنشاء أماكن نزوح.
وقال قائد الكتيبة 932 لجنوده إنه "عقب الانسحاب من أطراف مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، "نحن ذاهبون إلى رفح جنوب القطاع كي نوجه لهم ضربة ونلقنهم درسا"، مضيفا: "شعب إسرائيل يعتمد عليكم للقيام بذلك بأفضل ما يمكن، كما هو الحال في النصيرات ومثلما في الزيتون وكما هو الحال في الشفاء وفي رفح أيضا".
وفي الأسابيع الأخيرة، أصبحت مدينة رفح الجنوبية النقطة المحورية في الجهود الإسرائيلية الرامية إلى إطلاق الرهائن الذين تحتجزهم "حماس" والقضاء على قادة حركة "حماس" في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "لا توجد قوة في العالم" يمكن أن تمنع الجيش الإسرائيلي من التقدم إلى رفح، التي أصبحت المدينة الأكثر اكتظاظا بالسكان في قطاع غزة، والتي تؤوي أكثر من مليون نازح فلسطيني.
من ناحية أخرى..ففي واحدة من سلسلة من الأخطاء التي يقع فيها الرئيس الأمريكي جو بايدن، ارتكب خطأ في ذكر مدينة رفح الفلسطينية واستبدالها بمدينة حيفا.
خلط الرئيس الأمريكي بين مدينة حيفا ومدينة رفح، الملاذ الأخير للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وقال التقيت بهم (الإسرائيليين) أولا"، ثانيا، لقد أوضحت أنه يجب علينا زيادة إمدادات الغذاء والماء والخدمات الطبية إلى غزة بشكل كبير".
وأضاف: "لقد أوضحت للإسرائيليين لا تتحركوا نحو حيفا"، في إشارة على ما يبدو إلى رفح.
الأمر الذي جعل الجملة بلا معنى، كما لو كان يحذر إسرائيل من مهاجمة نفسها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تقارير بريطانية رفح قطاع غزة الجيش الضوء الأخضر قطاع غزة إلى رفح
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يدخل ثاني بلدة بالجنوب بعد انسحاب قوات الاحتلال
أعلن الجيش اللبناني -اليوم الثلاثاء- أن قواته بدأت الدخول إلى بلدة شمع في قضاء صور جنوبي البلاد، وهي ثاني بلدة ينسحب منها جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد الخيام في قضاء مرجعيون، تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقال الجيش في بيان إن وحداته تمركزت حول بلدة شمع بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، وبدأت الدخول إلى البلدة "بالتزامن مع انسحاب العدو الإسرائيلي منها".
وأشار الجيش اللبناني إلى أن ذلك يأتي بعد الاتصالات التي أجرتها اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار. وتضم اللجنة الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية وقطر ومصر.
وأكد الجيش اللبناني أنه سوف يستكمل الانتشار في المرحلة المقبلة. وأضاف أن "الوحدات المختصة ستجري مسحا هندسيا للبلدة بهدف إزالة الذخائر غير المنفجرة".
ودعا الجيش المواطنين إلى عدم الاقتراب من المنطقة والالتزام بتعليمات الوحدات العسكرية إلى حين انتهاء الانتشار، وفقا للبيان.
وتبعد بلدة شمع نحو 6 كيلومترات عن الحدود مع إسرائيل، وهي ثاني بلدة ينسحب منها الجيش الإسرائيلي بعد بلدة الخيام التي انسحب منها في 12 ديسمبر/كانون الأول.
في غضون ذلك، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان بإصابة مواطن برصاص الجيش الإسرائيلي جنوبي البلاد.
إعلانوقالت الوكالة إن المواطن أصيب بطلق ناري في كتفه، مصدره الجيش الإسرائيلي، أثناء تفقده ماشيته في مزرعته جنوب بلدة رميش. وأضافت أن حالته مستقرة.
"إسرائيل تراقب"من ناحية أخرى، نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصادر عسكرية أن تمديد الوجود الإسرائيلي في لبنان بعد وقف إطلاق النار هو "قرار سياسي".
وأضافت المصادر أن الجيش الإسرائيلي مستعد "لكل الاحتمالات"، مشيرة إلى أن الحفاظ على مواقع إستراتيجية بالأراضي اللبنانية -وفق تعبيرها- أمر بالغ الأهمية للدفاع عن الحدود.
قوات إسرائيلية قرب الحدود مع لبنان (رويترز-أرشيف)وقالت المصادر ذاتها إن إسرائيل تواصل مراقبة الامتثال لاتفاق وقف إطلاق النار من خلال الوسطاء الأميركيين، ورأت أن الجيش اللبناني "سيواجه تحديات كبيرة في تلبية متطلبات نشر القوات في الوقت المحدد".
ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، بعد المواجهة العسكرية التي بدأت بقصف متبادل بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتطورت لاحقا إلى الحرب في سبتمبر/أيلول 2024.