مجلس الشورى يناقش التقارير السنوية لأداء الأجهزة الحكومية الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
يواصل مجلس الشورى عقد جلساته العادية من أعمال السنة الرابعة للدورة الثامنة الأسبوع القادم لمناقشة الموضوعات المدرجة على جدول أعماله.
ويستمع المجلس في جلسته العادية الخامسة والعشرين التي يعقدها الاثنين القادم، إلى وجهة نظر لجنة التجارة والاستثمار بشأن ما أبداه أعضاء المجلس في جلسة سابقة من ملحوظات وآراء حول تقرير اللجنة بشأن مشروعي نظامي السجل التجاري، والأسماء التجارية.
أخبار متعلقة بدء تطبيق الرصد الآلي لمخالفات الشاحنات والحافلات.. الأحد المقبل"الصحة" تستعرض أحدث ابتكارات المختبرات الطبية.. اعرف التفاصيلكما يناقش في الجلسة ذاتها تقريرين مقدمين من لجنة التجارة والاستثمار بشأن تقارير الآداء السنوية للمركز الوطني للتنافسية للعام المالي 1445/1444هـ، والمركز السعودي للأعمال الاقتصادية للعام المالي 1445/1444هـ.
ومن المنتظر خلال جلسة مجلس الشورى العادية السادسة والعشرين التي سيعقدها يوم الثلاثاء القادم أن يحسم المجلس قراره بالتصويت على وجهة نظر لجنة التجارة والاستثمار بشأن تقريرها ورأيها في التقرير السنوي للهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة للعام المالي 1445/1444هـ، وما ورد في تقرير اللجنة من توصياتٍ حياله.مناقشة تقرير لجنة الشؤون الإسلامية والقضائيةكما يدرس المجلس في الجلسة ذاتها تقريراً مقدماً من لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية بشأن التقرير السنوي للمجلس الأعلى للقضاء المتعلق بالجوانب الإدارية والمالية للعام المالي 1445/1444هـ.
ومن الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الجلسة مناقشة تقريرٍ تقدمت به لجنة المياه والزراعة والبيئة، بشأن التقرير السنوي للمركز الوطني لكفاءة وترشيد المياه للعام المالي 1445/1444هـ.
كما أدرج المجلس ضمن جدول أعماله للمناقشة تقريراً مقدماً من لجنة التجارة والاستثمار بشأن التقرير السنوي للمركز السعودي للاعتماد للعام المالي 1445/1444هـ.
ويستعرض في الجلسة ذاتها وجهة نظر لجنة التجارة والاستثمار، بشأن ملحوظات الأعضاء حيال التقرير السنوي لمركز الإقامة المميزة للعام المالي 1445/1444هـ، ويصوّت على عددٍ من التوصيات المقدمة على تقرير اللجنة.
كما ضمّ جدول أعمال المجلس خلال جلستيه هذا الأسبوع عددًا من التقارير المقدمة من لجان مجلس الشورى المتخصصة بشأن مذكرات للتفاهم والتعاون والاتفاقيات مع عددٍ من الدول الشقيقة والصديقة في عددٍ من المجالات المختلفة لاتخاذ مايلزم بشأنها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام مجلس الشورى جدول الأعمال جلسات الشورى التقریر السنوی مجلس الشورى
إقرأ أيضاً:
روسيا والصين تبحثان الحرب في أوكرانيا خلال اجتماع الأسبوع المقبل
عواصم "أ ف ب" "د ب أ": يعتزم وزيرا خارجية روسيا والصين التباحث بشأن الحرب في أوكرانيا الأسبوع المقبل، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان الجمعة.
وسيناقش وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره الصيني وانج لي "احتمالات تسوية الأزمة الأوكرانية"، من بين قضايا دولية أخرى.
وبحسب البيان، تشمل أجندة الاجتماع الذي سينعقد في موسكو القضايا الثنائية أيضا.
يذكر أن الصين حليفة وثيقة لروسيا، إلا أن بكين تنتقد حقيقة أن الحرب التي تخوضها روسيا ضد أوكرانيا تثير اضطرابات دولية كبيرة.
ورفضت أوكرانيا خطة سلام اقترحتها القيادة الصينية لقربها من المواقف الروسية.
واقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس وضع أوكرانيا تحت إدارة الأمم المتحدة بينما تجري الانتخابات الجديدة.
أوكرانيا تتهم روسيا
اتهمت شركة "نافتوغاز" الأوكرانية للطاقة روسيا الجمعة بضرب بنى تحتية للغاز، في انتهاك لاتفاق هش أعلنته واشنطن ومن المفترض أن يمنع استهداف مواقع الطاقة.
وقالت الشركة التابعة للدولة إنّ "العدو قصف مواقع تابعة لمجموعة نافتوغاز"، ما أدّى إلى أضرار في "مرافق لإنتاج الغاز"، واصفة هذه الضربة بـ"محاولة" روسية لـ"تقويض استقرار الطاقة" في أوكرانيا.
ولم تقدم "نافتوغاز" تفاصيل بشأن البنى التحتية المتضرّرة أو مواقعها، لكن وسائل إعلام تفيد منذ أشهر بأنّ روسيا التي تشنّ حربا على جارتها منذ أكثر من ثلاث سنوات، تستهدف مواقع إنتاج نفط وغاز، وتركّز بشكل رئيسي على مناطق بولتافا (وسط أوكرانيا) وخاركيف (شمال شرق).
وقال الموقع الإلكتروني "اييفروبييسكا برافدا"، "وفقا للتقديرات، فقدت أوكرانيا حوالى 40 في المئة من قدراتها لإنتاج الغاز"، ستضطرّ إلى استيراد جزء كبير في الشتاء المقبل.
واتهمت روسيا أوكرانيا في وقت سابق خلال النهار، باستهداف بنى تحتية للطاقة على أراضيها يومي الخميس والجمعة. وكان البلدان قد تبادلا اتهامات مماثلة في اليوم السابق.
وبعد محادثات في السعودية بوساطة واشنطن الثلاثاء، أعلن البيت الأبيض اتفاق هدنة في البحر الأسود، حيث كانت الأعمال العدائية محدودة للغاية منذ أشهر.
لكنّ الكرملين وضع شرطا يبدو أنّه لم يُلبَّ إذ أشار إلى أنّ هذا الاتفاق لن يدخل حيّز التنفيذ إلا بعد "رفع" القيود الغربية المفروضة على التصدير التجاري للحبوب والأسمدة الروسية.
وخلال القمة التي شاركت فيها حوالى ثلاثين دولة أوروبية في باريس الخميس، أعلن حلفاء كييف بالإجماع معارضتهم رفع العقوبات المفروضة على روسيا.
إدارة مؤقتة
ذكر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أنه يمكن تطبيق إدارة مؤقتة في أوكرانيا يمكن مناقشتها تحت رعاية الأمم المتحدة بالتعاون مع الولايات المتحدة والدول الأوروبية وشركاء روسيا.
وقال بوتين في حديث لطاقم البحرية بمدينة مورمانسك الروسية، نشره حساب الكرملين عبر تطبيق تليجرام: "من حيث المبدأ، سيكون من الممكن، تحت رعاية الأمم المتحدة، ومع الولايات المتحدة، وحتى مع الدول الأوروبية، وبالطبع مع شركائنا وأصدقائنا، مناقشة إمكانية إدخال إدارة مؤقتة إلى أوكرانيا".،حسبما ذكرت اليوم الجمعةوكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
وأضاف أن "السلطات المدنية، في الواقع، ليست شرعية اليوم وفقا للدستور الأوكراني، لأن الانتخابات الرئاسية لم تجر".
ولفت الرئيس الروسي إلى أن "الدستور صمم بحيث يعين الجميع من قبل الرئيس، بما في ذلك السلطات الإقليمية. ويعين المحافظون، وهكذا. إذا كان هو (رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي) غير شرعي، فالجميع غير شرعي أيضا".
يشار إلى أن روسيا شددت مرارا على أن ولاية زيلينسكي في المنصب انتهت في مايو الماضي، وأن أوكرانيا يجب أن تجري انتخابات جديدة.
غير أن البرلمان الأوكراني أقر في شهر فبراير الماضي، مشروع قرار يؤكد شرعية بقاء زيلينسكي رئيسا للبلاد بموجب الاحكام العرفية والذي ينص على أنه "لا يمكن إجراء الانتخابات في ظل الأحكام العرفية" طالما استمرت الحرب مع روسيا.
وتأتي تصريحات بوتين بعد ساعات من ختام قمة استضافها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وبحثت نشر قوات في أوكرانيا لتعزيز اتفاق سلام نهائي. وقال ماكرون إن "العديد" من الدول الأخرى تريد أن تكون جزءا من القوة إلى جانب فرنسا وبريطانيا، بحسب وكالة أسوشيتد برس.
وحذرت روسيا من أنها لن تقبل أي قوات من الدول الأعضاء بالناتو في إطار قوة حفظ سلام محتملة.
واتهم ماكرون ومشاركون آخرون في قمة باريس روسيا بالتظاهر فقط بأنها تريد تسوية تفاوضية.
وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر "إنهم يتلاعبون، ويريدون كسب الوقت. ولا يمكننا السماح لهم بإطالة أمد هذا، بينما يواصلون غزوهم غير القانوني"، وفقا لأسوشيتد برس (أ ب).