أشهر فتوة في مصر.. ما لا تعرفه عن «عزيزة الفحلة» دخلت لقاضي المحكمة بضهرها
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
على مر الزمان، هناك الكثير من السيدات المبهرات، والخارقات عن طبيعة الأنثى البسيطة، فنجد التي تمكنت من حكم البلاد، والتي وقفت في وجه الأعداء، والتي حصلت على لقب (ست بـ 100 راجل)، والغريب من بين النماذج المختلفة للنساء نجد (الفتوة)..
مهدد بالسجن| سر غياب حسين الشحات عن المحكمة في قضية الشيبي.. وماذا طلب المحامي ؟ فائدة تصل لـ 30%.. تفاصيل أعلى عائد على شهادات إدخار البنك الأهلي أشهر فتوة في مصر
حصلت السيدة صبحه إبراهيم علي عيسى الغندور، الشهيرة بـ «عزيزة الفحلة»، على لقب أشهر فتوة في المغربلين، خلال حياتها، فما قصتها؟…
تزوجت السيدة صبحة إبراهيم علي عيسى الغندور الشهيرة بـ «عزيزة الفحلة» من ابن عمها المقيم بمنطقة باب الخلق، وبعد زواجها انتقلت للعيش معه، وأنجبت ابنتها نبوية، ثم حصلت على الطلاق، لتعود مرة أخرى إلى المغربلين، واستقرت في درب الأغوات.
دخول عزيزة الفحلة عالم الفتونةأسست عزيزة الفحلة حياتها، من خلال محل صغير في المغربلين، ثم تزوجت من الحاج محمد، وأنجبت من الذكور والإناث، لتدخل بعد ذلك عالم الفتونة، حيث اشتهرت بالقوة والحق، فكانت دائمًا ما ترد للفقير والضعيف حقهم، إلى جانب جمعها للشباب يوميًا في الحارة كي تعلمهم رفع الأثقال، وكان منهم مختار حسين الذي حصل على بطولة العالم.
كانت السيدة عزيزة الفحلة تاجرة حبوب وغلال، وكانت تمتلك محلات وأكشاك كثيرة، إلى جانب امتلاكها قهوة أطلقت عليها قهوة الفحل للفلاحين.
محمود المليجي: اتعلمت الجدعنة من عزيزة الفحلةكان الفنان الراحل محمود المليجي يسكن في أحد منازل عزيزة الفحلة، وكان دائمًا ما يحب مشاهدة التحطيب ويحضر الخناقات في المنطقة، حتى تعلم من عزيزة الفتونة وتدرّب على يدها.
وبينما حلّ الفنان محمود المليجي ضيفًا في إحدى البرامج التليفزيونية قال إنه تعلم الجدعنة من عزيزة الفحلة.
عزيزة الفحلة تدخل المحكمة بضهرهاكانت عزيزة الفحل كثيرة المشاكل، وفي إحدى المرات قال لها القاضي في المحكمة “مشوفش وشك تاني”، وبعد ذلك حدثت مشكلة جديدة فدخلت على القاضي في قاعة المحكمة بظهرها، مثيرة تساؤل القاضي «انتي داخلة بضهرك ليه؟!» فردت قائلة: «مش أنت قولتلي مشوفش وشك تاني دخلتلك بضهري»، فضحك القاضي بشكل هستيري وأنهى القضية في يومها دون أي تعقيدات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفتوة محمود المليجى
إقرأ أيضاً:
لبنان.. التحقيق في انفجار مرفأ بيروت يستأنف مع القاضي البيطار وتشكيل لائحة لمتهمين جدد
لبنان – أفادت مصادر لبنانية اليوم الخميس، بأن المحقق العدلي بقضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار استأنف عمله وباشر التحقيقات وشكل لائحة تضم أسماء لمدعى عليهم جدد في القضية.
وأوضحت المصادر الإخبارية اللبنانية أن القاضي البيطار استأنف عمله وباشر التحقيقات وشكل لائحة تضم أسماء لمدعى عليهم جدد، لافتة إلى أن جلسات الاستجواب تبدأ في 7 فبراير وتشمل عددا من المسؤولين الأمنيين.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان بأن وفدا من اللجنة التأسيسية لتجمع “أهالي شهداء وجرحى ومتضرري انفجار مرفأ بيروت” برئاسة إبراهيم حطيط، زار المدعي العام التمييزي جمال الحجار اليوم في قصر العدل، واضعا بين يديه مجموعة من المستندات و الوثائق التي تدين أشخاصا لم يتم استدعاؤهم حتى الآن في قضية انفجار المرفأ.
واستنكر حطيط في بيان “عودة القاضي طارق البيطار لممارسة عمله متجاوزا كل القوانين والدعاوى المرفوعة بحقه و آخرها دعوى اغتصاب السلطة المقامة ضده من المدعي العام السابق غسان عويدات”.
واتهم البيان “البيطار بالتسبب في تأخير وصولنا للحقيقة والعدالة جراء استنسابيته وعدم اتباع وحدة المعايير بالاستدعاءات، مما يزيد آلام وأوجاع ومعاناة أهالي شهدائنا وزوجاتهم وأولادهم”.
وجدد حطيط “استعداده لوضع كافة المستندات التي تؤكد كل ذلك بيد رئيس الحكومة المكلف نواف سلام كونه قاضيا”.
جدير بالذكر أن مسؤولين قضائيين أفادوا في يناير 2024، بأن أعلى محكمة في لبنان “محكمة التمييز” علقت أمر اعتقال وزيرين سابقين في قضية انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس عام 2020.
وقال المسؤولون في تصريح لوكالة “أسوشيتد برس” حينها: “إن رئيس محكمة التمييز القاضي صبوح سليمان، قرر سحب مذكرة التوقيف بحق وزير الأشغال العامة والنقل السابق يوسف فنيانوس، وكذلك وزير المالية السابق وعضو البرلمان الحالي علي حسن خليل”.
وكان القاضي طارق بيطار، الذي قاد التحقيق في الانفجار، أصدر أمر اعتقال بحق فنيانوس وخليل في عام 2021.
وفي المقابل طلب فنيانوس إقالة بيطار بسبب شبهة في كيفية تعامله مع قضيته.
واتهم بيطار الوزيرين فنيانوس وخليل واثنين آخرين من كبار المسؤولين الحكوميين السابقين بالقتل العمد والإهمال الذي أدى لمقتل أكثر من 200 شخص في الانفجار.
كما طالب بعض السياسيين ومسؤولي الأمن بإقالة بيطار مع تزايد الغضب والانتقادات من قبل عائلات الضحايا ومنظمات حقوقية من توقف التحقيق لأكثر من عام.
وعلى الرغم من صدور مذكرات اعتقال بحق وزراء ورؤساء أجهزة أمنية، لم تعتقل السلطات أي شخص حتى الآن وسط تدخلات سياسية في عمل القضاء.
يذكر أن الانفجار الذي وقع في أغسطس عام 2020 في بيروت كان أحد أكبر الانفجارات غير النووية المسجلة في العالم على الإطلاق، وراح ضحيتها أكثر من 200 شخص وأصيب نحو 7 آلاف، وألحقت دمارا واسعا بالمرفأ وبعدد من أحياء العاصمة فيما وصلت قيمة الخسائر المادية إلى أكثر من 15 مليار دولار.
وبعد أكثر من 4 سنوات، ما زالت الإجابة عن سبب الانفجار مفقودة، ولم تتم محاسبة أحد.
وكشفت جماعات حقوقية ووسائل إعلام محلية أن معظم المسؤولين كانوا على علم بوجود مئات الأطنان من نترات الأمونيوم، وهي مادة شديدة الانفجار تستخدم في صناعة الأسمدة، مخزنة بشكل غير مناسب في المرفأ منذ سنوات.
المصدر: RT + “أ ب”