أعلنت وزارة الخارجية الألمانية، اليوم الخميس، استدعاء السفير الروسي لدى برلين بعد توقيف شخصين في ألمانيا يشتبه في أنهما جواسيس من روسيا.

وأعلن ممثلو الادعاء، اليوم، إعتقال رجلين ألمانؤيين روسيين للاشتباه في تجسسهما لصالح روسيا والتخطيط لهجمات في ألمانيا - بما في ذلك أهداف للجيش الأمريكي - لتقويض الدعم العسكري لأوكرانيا.

وقال ممثلو الادعاء الاتحادي في بيان إن الرجلين، اللذين تم تحديدهما فقط باسم ديتر س. وألكسندر جيه، اعتقلا في بايرويت بولاية بافاريا بجنوب شرق البلاد.

ويُزعم أن المتهم الرئيسي، ديتر إس، قام باستكشاف أهداف محتملة للهجمات، 'بما في ذلك منشآت القوات المسلحة الأمريكية' المتمركزة في ألمانيا.

وفتشت الشرطة منازل الرجلين وأماكن عملهما.

ويشتبه في أنهم 'كانوا نشطين لصالح جهاز استخبارات أجنبي' فيما وصفه ممثلو الادعاء بأنها 'قضية تجسس خطيرة بشكل خاص'.

كما وصفت وزيرة الداخلية نانسي فيزر هذه المزاعم بأنها 'حالة خطيرة بشكل خاص من نشاط عميل مشتبه به لنظام فلاديمير بوتين'.

وأضافت 'سنواصل إحباط خطط التهديد هذه'، مؤكدة دعم ألمانيا الثابت لأوكرانيا.

وقالت الوزارة في برلين إن وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك استدعت السفير الروسي بسبب الاعتقالات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اسم استدعاء السفير الروسي الألماني الألمانية الخارجية الالمانية الاعتقالات

إقرأ أيضاً:

وزيرة بريطانية تستقيل بعد قرار ستارمر خفض المساعدات الخارجية

أعلنت الوزيرة البريطانية المسؤولة عن التنمية الدولية، أنيليز دودز، استقالتها اليوم الجمعة من منصبها، وذلك  في أعقاب قرار رئيس الوزراء كير ستارمر في وقت سابق من الأسبوع الجاري، بزيادة الإنفاق الدفاعي عن طريق خفض ميزانية المساعدات الخارجية.

وفي رسالة إلى ستارمر، تقدمت دودز باستقالتها من منصب وزيرة التنمية الدولية ووزيرة شؤون المرأة، قائلة إنه "لا توجد طرق سهلة لزيادة الإنفاق الدفاعي"، بيد أنها لا توافق على قرار قطع المساعدات الخارجية، والذي حذرت من أنه لن يؤدي إلا إلى ملء الصين وروسيا الفراغ الناجم عن ذلك.

It is with sadness that I have had to tender my resignation as Minister for International Development and for Women and Equalities.

While I disagree with the ODA decision, I continue to support the government and its determination to deliver the change our country needs. pic.twitter.com/44sCrX2p8z

— Anneliese Dodds (@AnnelieseDodds) February 28, 2025

وأعلن ستارمر يوم الثلاثاء الماضي، أن الحكومة سترفع نسبة الإنفاق الدفاعي في المملكة المتحدة من 2.3% حالياً إلى 2.5% من إجمالي الناتج المحلي بحلول عام 2027، قائلاً إن أوروبا تمر بحقبة جديدة من انعدام الأمن تتطلب "تفاعل الأجيال".

وسيتم تمويل الزيادة من خلال خفض ميزانية المساعدات من 0.5% من إجمالي الناتج المحلي إلى 0.3%، وهو القرار الذي وصفه ستارمر، رداً على دودز، بأنه "صعب ومؤلم". وتبلغ قيمة الخفض نحو 6 مليارات جنيه إسترليني (7.6 مليار دولار) سنوياً.

It is my first duty as Prime Minister to keep this country safe.

That is why we are increasing defence spending to 2.5% of GDP from April 2027.

In an ever more dangerous world, it’s vital that we protect British people at home.

— Keir Starmer (@Keir_Starmer) February 25, 2025

وقالت دودز في رسالتها، إنها تؤيد الحاجة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي، وتعلم أن ميزانية المساعدات قد تضطر إلى تتحمل بعض هذه الزيادة. ولكنها قالت إن حجم الخفض كان كبيراً للغاية  لدرجة أنه "سيحرم المحتاجين بشدة للطعام والرعاية الصحية، وسيضر بسمعة المملكة المتحدة".

مقالات مشابهة

  • إصابة 3 أشخاص في إطلاق نار بمركز تسوق في موسكو واعتقال المنفذ
  • الكرملين: واشنطن تعيد تشكيل جميع التوجهات الخارجية بسرعة بشكل يتوافق مع رؤية موسكو
  • "فشل سياسي لأوكرانيا".. هكذا علّقت روسيا على المشادة الكلامية بين ترامب وزيلينسكي
  • موسكو تطلب استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين روسيا وأمريكا
  • مباحثات طاقة بين روسيا وتركيا في موسكو
  • الخارجية الروسية تعلن تعيين سفير جديد لدى واشنطن
  • وزيرة بريطانية تستقيل بعد قرار ستارمر خفض المساعدات الخارجية
  • موسكو تعتزم إرسال سفير جديد إلى واشنطن
  • تحليل: ترامب يراهن على التقرب من روسيا لإضعاف الشراكة بين بكين موسكو
  • روسيا: أمريكا وافقت على تعيين سفير جديد لنا في واشنطن