هل تزود قاعدة كورجيك التركية إسرائيل بالمعلومات؟
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أوضحت وزارة الدفاع التركية الخميس، أن المعلومات الواردة من رادار حلف الناتو في قاعدة كورجيك التركية، لا تتم مشاركتها مع الدول غير الأعضاء في الحلف.
إقرأ المزيد الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاحوردا على سؤال حول إذا ما كان رادار الناتو في قاعدة كورجيك، نقل معلومات إلى إسرائيل، عندما هاجمت إيران إسرائيل، قال الأدميرال زكي آكتورك المتحدث باسم وزارة الدفاع التركية إنه "تم إنشاء قاعدة رادار كورجيك بالكامل، من أجل أمننا القومي، وتهدف إلى حماية الدول الحليفة في الناتو.
وأكد المتحدث باسم الدفاع التركية أنه تم أثناء الهجوم الإيراني على إسرائيل، اتخاذ كافة الاحتياطات الممكنة من طرف الجيش التركي، وما زال يتم اتخاذها.
وقال المتحدث في مؤتمر صحافي بمقر الوزارة في العاصمة التركية أنقرة إن تركيا تواصل موقفها العادل والإنساني، ضد هذه الهجمات الإسرائيلية منذ بدايتها وحتى الآن على غزة، وتعمل على وقف الوحشية ومنع انتشار الصراع لكل المنطقة.
ولفت إلى أن تركيا دعت دائما المجتمع الدولي، لتحمل مسؤولياته في هذا الإطار، ووجهت دعوات لإسرائيل لوقف هذه الجرائم، مشددا على ان بلاده تتخذ كل الخطوات اللازمة، من أجل منع تحول الصراع إلى صراع أكبر، ولنحافظ على الاستقرار بشكل دائم بالمنطقة.
إلى ذلك أعلنت وزارة الدفاع التركية، أنها قررت تغيير اسم قاعدة إنجرليك الجوية الموجودة بولاية أضنة جنوب تركيا، إلى "قيادة قاعدة الطائرات النفاثة الرئيسية العاشرة".
يشار إلى أن حلف الناتو أنشأ في العام 2010 قاعدة كورجيك في ولاية ملاطيا التركية وسط جنوب تركيا، وهي مخصصة لأنظمة المراقبة وجمع المعلومات والدفاع، وأما قاعدة إنجرليك، فقد بدأت الولايات المتحدة بناءها عام 1951، وهي تستخدم بشكل رئيسي من قبل القوتين الجويتين التركية والأمريكية، وهي مقر السرب العاشر التابع لقيادة القوة الجوية التركية الثانية، كما أنها مقر السرب الـ 39 للقوة الجوية الأمريكية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران أخبار تركيا أنقرة الجيش الأمريكي الجيش التركي الحرب على غزة حلف الناتو طوفان الأقصى الدفاع الترکیة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكثف قصفها على غزة «قبل الهدنة» الوشيكة
شن الاحتلال الإسرائيلي قصف متواصل ومكثف على غزة رغم الآمال المتجددة والمؤشرات المتلاحقة بالتوصل إلى اتفاق وشيك ينهي أشهرًا من الحرب ويضع حدًا لأزمة الرهائن.
واستمرّ القصف الشديد على غزة، مساء الإثنين، وفي الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، مخلّفًا عشرات القتلى الفلسطينيين.
استشهاد أكثر من 50 شخصًاوشنّت قوات الاحتلال الإسرائيلية قصفًا مدفعيًا على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وسلسلة من الغارات الجوية على مناطق متفرقة في غزة، آخرها على مخيم النصيرات وسط القطاع ما أسفر عن استشهاد أكثر من 50 شخصًا، بحسب الدفاع المدني في القطاع.
وكشف الدفاع المدني الفلسطيني في غزة، في بيان، أن "طواقمه انتشلت 11 قتيلاً نتيجة قصف إسرائيلي على منزل يعود لعائلة جرادة وأبو خاطر في حي الشجاعية، شرق مدينة غزة".
وأكد المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل، لوكالة الأنباء الفرنسية، وقوع "أكثر من 20 غارة جوية شنتها طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مدارس ومنازل وتجمعات للمواطنين".
وأكد سقوط سبعة شهداء "في قصف إسرائيلي على مجموعة من المواطنين في حي الدرج"، فضلاً عن 5 آخرين "في غارة جوية للاحتلال على مدرسة صلاح الدين الأيوبي في نفس المنطقة شرق مدينة غزة".
فيما قتل باقي الضحايا في سلسلة غارات جوية إسرائيلية على مدينة غزة، بحسب الدفاع المدني.
وشدد المتحدث باسمه على أنه "لا يوجد متسع في المستشفى لاستقبال الجرحى"، مشيرًا إلى أنه "يوم صعب على مدينة غزة، عمليات القصف والقتل لم تتوقف منذ فجر اليوم".
اعترض مقذوف من اليمنوأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه اعترض، الإثنين، مقذوفًا مصدره اليمن قبل دخوله الأراضي الإسرائيلية.
وجاء في بيان لجيش الاحتلال: "اعترض سلاح الجو الإسرائيلي مقذوفًا أطلق من اليمن قبل دخوله الأراضي الإسرائيلية".
وأعلن الحوثيون في اليمن مسؤوليتهم عن إطلاق صاروخ موضحين أنهم استهدفوا "هدفًا حيويًا إسرائيليًا في منطقة يافا بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين2"، في إشارة إلى تل أبيب.
وأكد الحوثيون في بيانهم أيضًا أن "سلاح الجو المسير نفذ عملية بـ4 طائرات مسيرة ضد أهداف للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة".