واشنطن-سانا

أعلنت صحيفة نيويورك بوست الأميركية أن شركة غوغل قامت بفصل 28 من موظفيها على خلفية مشاركتهم في اعتصام لمدة 10 ساعات في مكاتب الشركة في نيويورك وسانيفيل بولاية كاليفورنيا احتجاجاً على تعاملها التجاري مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت الصحيفة أن الموظفين الذين تعرضوا للفصل انتقدوا رد فعل غوغل على العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة ونشروا عدة مقاطع فيديو وبثاً مباشراً للاحتجاجات على حسابهم، بما في ذلك اللحظة التي تم فيها اعتقالهم من قبل الشرطة الأميركية بتهمة التعدي على ممتلكات الغير.

وكان المحتجون طالبوا شركة غوغل بإنهاء عقد مشروع نيمبوس بقيمة 1.2 مليار دولار، والذي بموجبه توفر غوغل خدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي للكيان الإسرائيلي وجيشه، حيث أعربوا عن مخاوفهم من استخدام هذه التكنولوجيا كسلاح ضد الفلسطينيين في غزة.

وأصدر الموظفون بياناً أمس قالوا فيه: “هذا المساء قامت شركة غوغل بطرد 28 عاملاً بمن في ذلك أولئك الذين لم يشاركوا بشكل مباشر في احتجاجات الاعتصام التاريخية التي استمرت 10 ساعات”، وأضافوا: إن “هذا العمل الانتقامي الصارخ هو إشارة واضحة إلى أن شركة غوغل تهتم بتنفيذ عقدها الذي تبلغ قيمته 1.2 مليار دولار مع “إسرائيل” التي ترتكب جرائم الإبادة الجماعية”.

وتابع الموظفون في البيان:” إن الرئيس التنفيذي لشركة غوغل والرئيس التنفيذي لوحدتها السحابية ساندر بيتشاي وتوماس كوريان من المستفيدين من الإبادة الجماعية، ولا يمكننا أن نفهم كيف يتمكنان من النوم ليلاً، بينما مكنت التكنولوجيا الخاصة بهما من قتل وإصابة 100 ألف فلسطيني في الأشهر الستة الأخيرة من الإبادة الجماعية الإسرائيلية وما زال هذا العدد في ارتفاع مستمر”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: شرکة غوغل

إقرأ أيضاً:

زيارة أممية لمواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة

واطلع الفريق الأممي ومعه وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر زيد الوشلي، وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي الذي أدى إلى خروج البعض منها عن الخدمة والغرق في البحر.

واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح حول هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي للميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع للرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاث دوريات ميدانية.

وأكد وزير النقل والأشغال أن القوانين والتشريعات الدولية المتصلة بهذا الجانب تجرم بشكل واضح استهداف المدنيين والمنشآت المدنية.

وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيلها، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للبعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.

كما أكد الوزير قحيم، أن الأمم المتحدة تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم قيامها بدورها تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.

وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس، لم يراعِ أي معاهدة أو قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.

مقالات مشابهة

  • مظاهرة في نيويورك احتجاجاً على استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة
  • عواصم ومدن أوروبية تواصل احتجاجاتها ضد الإبادة في غزة
  • العزي: تهديد اليمن مغامرة خطيرة والأسهل إنهاء الإبادة الجماعية في غزة
  • بعثة الأمم المتحدة تزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
  • زيارة أممية لمواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل استغلت حق الدفاع الشرعي لتبرير الإبادة الجماعية
  • ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية على سكان قطاع غزة إلى 45.206 شهداء و107.512 إصابة
  • 644 رياضيا شهيدا جراء حرب الإبادة الجماعية على غزة
  • غارات ونسف للمنازل .. الاحتلال يواصل حرب الإبادة على قطاع غزة
  • بعد اتهام إسرائيل بالإبادة الجماعية في غزة بسبب الماء.. إليكم مقارنة حصة الفرد قبل وبعد 7 أكتوبر