موسكو- متابعات- أفاد مراسل ريا نوفوستي بأن الجنود الروس من المنطقة العسكرية الغربية تمكنوا لأول مرة من اغتنام ناقلة جند سويدية من طراز “CV-90″، خلال معارك مع قوات كييف على محور كراسنوليمانسكي. ونقل المراسل عن أحد الجنود الذي شاركوا في المعركة: ظهرت ناقلتا مشاة “CV-90” أمام مواقعنا الدفاعية، وبدأتا بإطلاق النار، وخلال تبادل إطلاق النار أصيبت إحدى العربتين بقذيفة “آر بي جي” نتيجة لذلك قتل قائد العربة، ولاذ بقية الطاقم بالفرار.

وأضاف لم تكن العربة تقل جنود إنزال، في حين أن العربة الثانية سارعت في مغادرة المنطقة قبل أن نبدأ باستهدافها. وبحسب الجندي: هذه هي المرة الأولى التي يستولي فيها جنود روس في منطقة العمليات الخاصة على ناقلة جند كهذه، مرجحا أنها صنعت عام 2018. وأضاف: لقد تم سحب المركبة إلى خطوطنا. يذكر أن ناقلة الجند (CV-90) من صنفالمركبات القتالية المستخدمة في الجيش السويدي منذ عام 1993، وهي مركبة مدرعة ومزودة بمدفع عيار 40 ملم. ويملك الجيش السويدي أكثر من 500 من هذه المركبات. وفي فبراير الماضي أعلنت ستوكهولم أنها ستزود كييف بــ  50 قطعة من هذه المركبات.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

لتعويض النقص بـ«جنود الاحتياط».. الجيش الإسرائيلي ينفّذ استراتيجيات «غير مسبوقة»

كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “أن هناك أزمة متفاقمة تواجه الجيش الإسرائيلي في تجنيد قوات الاحتياط، ما دفعه إلى تبنّي إجراءات استثنائية وغير تقليدية لسد العجز”.

وذكر التقرير الإسرائيلي أن “الجيش الإسرائيلي يواجه أزمة حقيقية مع تآكل معنويات قواته، إذ أشار ضباط خدموا في غزة إلى استنزاف واضح بين الجنود بعد أكثر من 200 يوم من القتال، كما دعا التقرير القيادة العسكرية إلى مراجعة محادثات الجنود على مجموعات “واتسآب”، التي تعكس تنامي مشاعر الإحباط، ما قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأداء العسكري في المستقبل”.

وبحسب الصحيفة، “على الرغم من أن نسبة الاستجابة للاستدعاء بلغت 90% في بداية الحرب على قطاع غزة، إلا أنها انخفضت تدريجيا إلى 70%، مع توقعات بتراجعها إلى 50% قريبًا، ما أثار مخاوف القيادة العسكرية حول استمرارية الجيش في ظل استمرار الصراع”.

وأرجع التقرير هذا التراجع “إلى غياب الروابط القوية بين الجنود، إذ يتم تجنيد أفراد جدد باستمرار دون تحقيق الانسجام المطلوب داخل الوحدات”.

ووفقا لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “لتعويض النقص، لجأ الجيش الإسرائيلي إلى الإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مثل “فيسبوك” (أنشطة شركة “ميتا”، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”إنستغرام”) للترويج لوظائف قتالية في غزة ولبنان، إلى جانب تقديم عروض مرنة غير مسبوقة تتجاوز شروط القبول المعتادة”.

وبحسب الصحيفة، “من بين الخطوات المثيرة للجدل، تقديم حوافز مالية، مثل رواتب للطهاة وعمال الصيانة، وعروض تدريب مكثفة لقيادة الدبابات أو تشغيل الطائرات المسيّرة في غضون أسبوع فقط. كما استخدم الجيش أساليب دعائية عاطفية، أبرزها إعلانات تحفّز الشعور بالذنب، مثل صورة لجنود في شوارع فلسطينية مرفقة بتعليق: “إخوتكم يقاتلون، فهل ستبقون جالسين؟” لحث المواطنين على التطوع”.

مقالات مشابهة

  • الجيش الروسي يحرر بلدتي زاوليشينكا وروبانشينا في مقاطعة كورسك
  • ترامب: موقف الجيش الروسي في حصاره لقوات كييف في كورسك قوي للغاية
  • ترامب يطلب من بوتين إنقاذ حياة الجنود الأوكرانيين المحاصرين في كورسك
  • لتعويض النقص بـ«جنود الاحتياط».. الجيش الإسرائيلي ينفّذ استراتيجيات «غير مسبوقة»
  • زيلينسكي يعلّق على وضع الجيش الأوكراني في كورسك
  • في خطوة غير تقليدية لمواجهة أزمة تجنيد غير مسبوقة: الجيش الإسرائيلي يلجأ للإعلانات على فيسبوك لاستدعاء قوات الاحتياط
  • روسيا تعلن عن تقدمات ميدانية في مقاطعة كورسك ضد قوات أوكرانيا
  • مع تقدم الجيش الروسي.. أوكرانيا تأمر بإخلاء قرى متاخمة لـ "كورسك"
  • باحث في الشأن الروسي: موسكو تتريث بشأن الهدنة وسط مخاوف من إعادة تموضع كييف
  • ضابط إسرائيلي يقر باستخدام الفلسطينيين دروعا بشرية في غزة