موظفو وكالة "أونروا" في لبنان ينفذون اعتصامًا دعمًا لغزة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
نفذ اتحاد المعلمين لدى وكالة "أونروا" في لبنان اعتصاما حاشدا، اليوم الخميس 18أبريل، أمام المكتب الإقليمي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في العاصمة اللبنانية بيروت، وذلك إسنادًا لأهالي قطاع غزّة، ورفضًا لسياسات الوكالة تجاه الموظفين وانتمائهم الوطني.
أمريكا أمام مجلس الأمن: غزة على وشك مجاعة ولا يجب تقييد عمل أونروا مندوب الجزائر بمجلس الأمن: الاحتلال يواصل حملته لوقف وكالة أونروا وتفكيكهاوشارك في الوقفة مدراء مدارس "الأونروا"، والمعلمين، وأولياء الأمور والطلبة، وفصائل فلسطينية وقوى إسلامية وحركات طلابية وشبابية والأهالي واللجان والفعاليات.
وأوضح الاتحاد في بيان له، أمس الأربعاء، أنّ هذه الدعوة تأتي استجابةً للأحداث الجارية في غزة، حيث يواجه أطفالها الجوع والعطش، وكذلك رفضًا لسياسة "أونروا" وتوجهاتها التي تهدف إلى سلب الموظفين هويتهم وقضيتهم.
ويأتي هذا الاعتصام في إطار أسبوع تصعيد أعلن عنه "تحالف القوى الفلسطينية" الذي يضم الفصائل الوطنية والإسلامية خارج منظمة التحرير، واتحاد المعلمين لدى "أونروا" واللجان الشعبية والفعاليات الأهلية في المخيمات، منذ الاثنين الفائت، وتضمن فعاليات احتجاجية ووقفات في المدارس وإغلاق مكاتب "أونروا" الإدارية في المناطق.
من جهة أخرى أفاد موقع أمريكي، نقلا عن مسؤولين فلسطينيين وأمريكيين وإسرائيليين، بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفض طلبا أمريكيا بتأجيل التصويت على عضوية بلاده في الأمم المتحدة.
وقال الموقع الأمريكي: "رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس طلب إدارة (الرئيس الأمريكي جو) بايدن بعدم مواصلة العمل على إجراء تصويت في مجلس الأمن الدولي على قبول فلسطين عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة".
وأضاف: "تزايد التوتر والإحباط وانعدام الثقة بين ادارة الرئيس عباس وإدارة بايدن على مدى السنوات الثلاث الماضية. ويرى الرئيس الفلسطيني أن الإدارة لا تعمل على دفع حل الدولتين في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني".
وأشارت المصادر إلى أن إدارة بايدن مارست ضغوطا على عباس ومستشاريه خلال الأسبوعين الماضيين للتراجع عن نواياهم. وقال مسؤولون فلسطينيون وأمريكيون إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أثار القضية مباشرة في محادثة هاتفية مع عباس، ويُثيرها مسؤولون أمريكيون آخرون مع نظرائهم الفلسطينيين كل يوم تقريبًا.
وأوضح موقع "أكسيوس" أن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين قالوا إن إدارة بايدن تحاول منع الفلسطينيين من الحصول على العدد المطلوب من الأصوات حتى لا تضطر الولايات المتحدة إلى استخدام حق النقض (الفيتو) على القرار، إذ أن الفيتو الأمريكي على مثل هذا القرار، خاصة على خلفية الصراع في قطاع غزة، من شأنه أن يسبب انتقادات حادة لبايدن على المستوى الدولي وداخل حزبه، بما في ذلك من بعض مؤيديه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أونروا لبنان بيروت غز ة قطاع غز ة
إقرأ أيضاً:
اللجنة الرابعة بالأمم المتحدة تعتمد قرارات بشأن الاستيطان و"أونروا"
نيويورك - صفا
اعتمدت اللجنة الرابعة "المسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستيطان" في الأمم المتحدة، ثلاثة مشاريع قرارات تركز على معاناة الشعب الفلسطيني جراء الاستيطان، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وتمت الموافقة على النص المتعلق بـ "المستوطنات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس، الوثيقة A/C.4/79/L.16)) بتصويت مسجل بأغلبية 152 صوتاً مقابل 9 أصوات معارضة، وامتناع 19 دولة عن التصويت.
وبموجب القرار، فإن الجمعية العامة ستطالب "إسرائيل" القوة المحتلة، بالامتثال لالتزاماتها القانونية، كما وردت في الآراء الاستشارية الصادرة عن محكمة العدل الدولية في عام 2024، بما في ذلك إنهاء وجودها غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة في أسرع وقت ممكن، ووقف جميع أنشطة الاستيطان الجديدة على الفور وإجلاء جميع المستوطنين من الأرض الفلسطينية المحتلة.
وعلاوة على ذلك، سيؤكد القرار على مسؤولية "إسرائيل" كقوة احتلال، عن التحقيق في جميع أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون ضد المدنيين الفلسطينيين.