برعاية المصرية للاتصالات.. ختام فعاليات البطولة الدولية للبرمجة ICPC بالأقصر
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تختتم اليوم الخميس، فعاليات البطولة الدولية للبرمجة ICPC التي تستضيفها مصر للمرة الأولى وتقام منافساتها في محافظة الأقصر في الفترة من 15 إلى 18 أبريل الجاري برعاية الشركة المصرية للاتصالات "وي" وتنظمها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وتعد هي الحدث الأبرز والأهم في مجال البرمجيات لطلاب الجامعات على مستوى العالم.
وتشهد البطولة هذا العام مشاركة ما يزيد عن 2500 من شباب العالم يمثلون 111 دولة منهم طلاب وأعضاء هيئة تدريس ورؤساء جامعات، بالإضافة إلى رؤساء كبريات الشركات الصناعية للبرمجة العالمية، وتعد هذه البطولة واحدة من أبرز الفعاليات تستضيفها مصر خلال الفترة الحالية إذ تجمع أكبر من عدد من شباب العالم المتميز في مجال البرمجة للمنافسة على لقب البطولة.
وتعتبر مسابقة The International Collegiate Programming Contest (ICPC) أقدم مسابقة برمجة للجامعات على مستوى العالم وأكبرها، ويتم إقامتها منذ عام 1977 ويشارك فيها كل عام ما يقرب من 75 ألف طالب وطالبة من 111 دولة مختلفة، وتتم التصفيات على عدة مراحل للوصول إلى التصفيات النهائية.
وقال المهندس محمد نصر العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات: "تعد المشاركة في هذه المسابقة الدولية فرصة رائعة لتبادل الخبرات بين طلاب الجامعات من مختلف العالم، وتعزيز التعاون العلمي والتكنولوجي بين هذه الدول، وتأتى رعاية المصرية للاتصالات "وي" لهذه المسابقة في إطار استراتيجيتها الهادفة إلى دعم الشباب وتمكينهم، سواء من خلال توفير فرص التعليم والتدريب، أو توفير بيئة مشجعة ومحفزة على الإبداع والابتكار بما يساعد على خلق جيل جديد قادر على تحقيق النمو المستدام والتنمية الاقتصادية."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا الشركة المصرية للاتصالات المصریة للاتصالات
إقرأ أيضاً:
برعاية خادم الحرمين الشريفين.. افتتاح النسخة الثانية للمؤتمر الدولي لسوق العمل
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله، افتتح معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، اليوم الأربعاء، النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل 2025، تحت شعار "مستقبل العمل" في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض.الحضور والمشاركينوذلك بحضور 40 وزيرًا للعمل من دول مختلفة، تشمل مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والأمريكيتين، إضافةً إلى المدير العام لمنظمة العمل الدولية السيد جيلبرت هونغبو، ومشاركة خبراء وقادة عالميين، وما يزيد على 5000 مشارك و 200 متحدث من صُنّاع سياسات العمل، والخبراء، والمختصين من أكثر من 100 دولة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }تطورات وتحديات سوق العملوأكد المهندس الراجحي، في كلمته الافتتاحية، أن المؤتمر الدولي لسوق العمل منذ تأسيسه قبل عام، أصبح منصة رائدة لتشكيل مستقبل أسواق العمل، بفضل مساهمات الحضور القيّمة ومشاركتهم من جميع أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن المؤتمر يكتسب أهمية بالغة بسبب التحولات الكبرى التي تشكلها أسواق العمل وتتشكل بها على مستوى العالم.
أخبار متعلقة "جسور التواصل".. برنامج لتعزيز ثقافة الحوار في المجتمع التعليمي بمكةالمدينة المنورة.. ضبط مخالف لنظام البيئة بحوزته حطب محلي للبيعوأوضح أن العالم يشهد تطورات تكنولوجية سريعة، وتغيرات ديموغرافية أساسية، وقضايا ناشئة مثل التكيف مع تغير المناخ، مما يتطلب اتخاذ خطوات استباقية وجريئة استعدادًا لمواجهة التحديات المستقبلية.
وتطرق معاليه إلى التحديات المتزايدة على المستوى العالمي، إذ يبلغ عدد الشباب العاطلين عن العمل حوالي 67 مليونًا، ونحو 20% من الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا، لا يعملون أو يشاركون في المؤسسات التعليمية أو برامج التدريب، ويعاني ما يقرب من 40% من أصحاب العمل صعوبة في شغل الوظائف الشاغرة بسبب عدم تطابق مهارات القوى العاملة مع متطلبات سوق العمل، حيث تتجاوز نسبة بطالة الشباب 30% في بعض مناطق العالم.تمكين القوى العاملة بالمملكةواستعرض عددًا من الخطوات الرائدة التي اتخذتها المملكة تحت مظلة رؤية 2030 لتمكين قواها العاملة وتحفيز التحول في سوق العمل، منها برامج التدريب والمبادرات التشريعية، وإطلاق استراتيجية تنمية الشباب في المملكة، وسياسة التدريب التعاوني.
وكشف عن مبادرتين تهدفان إلى تحويل التحديات إلى فرص، الأولى: إطلاق "أكاديمية سوق العمل"، التي تتخذ الرياض مقرًا لها.
والثانية: "تقرير استشراف المستقبل"، لتقديم توصيات عملية بناءً على أبحاث متعمقة، ويقدم استراتيجيات مبتكرة لسد فجوات المهارات وتعزيز التعلم مدى الحياة.