باحث سياسي: نتنياهو يسعى لتحقيق مصالحه الشخصية من مواصلة الحرب في غزة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قال راسم عبيدات الكاتب والباحث السياسي، إنه بعد مرور 195 يومًا على التوالي من الحرب على غزة، الهدف منها كان تدمير القطاع وتحويله إلى منطقة غير قابلة للحياة، بالتالي الضغط على السكان من أجل التهجير إلى خارج الأرضي الفلسطينية.
تداعيات الحرب على فلسطينوأضاف خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «تغطية خاصة» المُذاع على شاشة «القاهرة الإخبارية» من تقديم الإعلامي أحمد عيد، أن القصف الوحشي للأطفال والنساء والمؤسسات، لا يستهدف المقاومة كما يزعم الاحتلال الإسرائيلي، بل هي حرب انتقامية يشهدها العالم بأكمله.
وتابع: «البروباجندا التي يطلقها نتنياهو ويتحدث فيها على أنه يريد استكمال العملية العسكرية بالذهاب إلى رفح من أجل ما يسميه بتحقيق الانتصار الصعب، لم تعد تقنع المجتمع الإسرائيلي ولا القادة العسكريين داخل الكيان، كما أنّ المحللين قالوا إن نتنياهو رجل أناني متهور يذهب بهذه الحرب إلى تحقيق مصالحه الشخصية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين القضية الفلسطينية قطاع غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: أوكرانيا ليس لها أي دور في استهداف الأراضي الروسية
قال الدكتور محمود الأفندي، الأكاديمي والباحث السياسي، إن الصراع الروسي الأوكراني قبل الوقت الحالي، كان بدعم غير مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها، وبعد استخدام أمريكا وبريطانيا الصواريخ بعيدة المدى على الأراضي الروسية، تغيرت طبيعة الصراع، لأن الولايات المتحدة لن تسمح لأوكرانيا أو بريطانيا أن تستهدف روسيا بل سمحت لنفسها.
إنتاج الصواريخ بحاجة للتكنولوجيا الأمريكيةوأضاف خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن الصاروخ من إنتاجه وتصويبه إلى إطلاقه بحاجة لتكنولوجيا استخباراتية أمريكية، ولا تملك أوكرانيا هذه الإمكانيات، أي أن أوكرانيا ليس لها أي دور في استهداف الأراضي الروسية، وهذا يعني تغيير كامل لطبيعة الصراع، فأصبح الصراع الآن ما بين حلف الناتو وروسيا بشكل مباشر.
روسيا تؤكد حقها في استهداف القواعد العسكرية الأمريكيةوتابع: «ولهذا كان الرد حازما من روسيا، أن لها الحق في استهداف القواعد العسكرية الأمريكية والبريطانية في أي مكان في العالم، ومباشرة كان الاستعراض الروسي لاستخدام الصواريخ التي سُميت بشجرة البندق»، لافتًا إلى أن هذه الصواريخ الباليستية متوسطة المدى لا تتجاوز الـ5500 كيلو متر، مما يعني أن الولايات المتحدة غير مهددة، ولكن كل القواعد الأمريكية العسكرية في أوروبا أصبحت تحت التهديد.