القوى السنية تتحرك صوب كرسي رئيس البرلمان: جاهزون ولا يمكننا السكوت أكثر- عاجل
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
بغداد اليوم-بغداد
كشفت النائب عن تحالف "العزم" نهال الشمري، اليوم الخميس (18نيسان 2024)، عن حراك برلماني من قبل نواب المكون السني يهدف للإسراع بانتخاب رئيس مجلس النواب الجديد، مشيرة الى ان القوى السنية لا يمكنها السكوت اكثر فأما المقاطعة او سرعة الحسم .
وقالت الشمري، لـ"بغداد اليوم"، ان "هناك حراكا برلمانيا لعدد من النواب السنة من كتل مختلفة، وهذا الحراك سيكون اما بمقاطعة جلسات البرلمان او اسراع القوى السياسية في حسم انتخاب رئيس مجلس النواب الجديد".
وبينت ان "هذا الحراك يقوده عدد من نواب تحالف العزم وتحالف السيادة، وهي وسيلة ضغط للإسراع بحسم هذا الملف فلا يمكن السكوت اكثر على التأخير بحسم هذا الملف"، مؤكدة ان "النواب جاهزون للتصويت وهم بانتظار اتفاق قادة الكتل السياسية على تحديد موعد جلسة الانتخاب".
وسبق أن ردت المحكمة الاتحادية العليا الطعن بالجولة الاولى لانتخاب رئيس مجلس النواب والتي افرزت حصول مرشح تقدم شعلان الكريم ومنافسه سالم العيساوي على اعلى الاصوات.
وبينما اعتبرت المحكمة الاتحادية ان جلسة الجولة الاولى شرعية، فهذا يعني ان البرلمان مطالب بالذهاب للجولة الثانية بين الكريم والعيساوي للتصويت ومن يفوز سيكون هو رئيسا للبرلمان، الا ان حزب تقدم يرفض الذهاب لجولة ثانية، مع المؤشرات البرلمانية التي ترفض التصويت للكريم، مايعني ان الذهاب لجولة ثانية سيحسم المنصب للعيساوي، وهو مايرفضه حزب تقدم.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الاتفاق السياسي يُعطل ملف الاستجوابات داخل البرلمان - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف عضو اللجنة القانونية النيابية، محمد عنوز، اليوم الخميس (13 آذار 2025)، عن سبب تعطيل ملف الاستجوابات داخل البرلمان.
وقال عضو اللجنة محمد عنوز، لـ"بغداد اليوم"، ان "هناك ما يقارب (6) طلبات استجواب لوزراء ومسؤولين آخرين لكن هذه الاستجوابات معطلة منذ فترة طويلة بسبب المجاملات والضغوطات السياسية، وهناك شبه اتفاق ما بين بعض الأطراف السياسية المتنفذة على تعطيل هذه الملفات وعدم اكمال الإجراءات فيها".
وأضاف أن "مجلس النواب شبه مشلول بسبب الخلافات السياسية وكذلك الصفقات السياسية، ولهذا الجلسات معطلة منذ اكثر من شهر، ولهذا لا نعتقد ان ملفات الاستجواب سوف ترى النور".
وتابع عنوز ان "عمر الحكومة لم يبقى له إلا أشهر قليلة، خاصة في ظل عدم وجود رغبة سياسية حقيقية لمحاسبة أي من المسؤولين المقصرين".
هذا وكشف عضو لجنة الكهرباء والطاقة البرلمانية، كامل عنيد، يوم الأحد (9 آذار 2025)، عن حراك لاستجواب وزير الكهرباء بسبب الإخفاق في حل أزمة الطاقة.
وقال عنيد، لـ"بغداد اليوم"، إن "وزارة الكهرباء أخفقت وبشكل كبير بحل أزمة الطاقة رغم صرف الأموال الطائلة عليها من عقود واتفاقات وغيرها، ومازالت الأموال تصرف بلا أي حل للازمة وهذا ما يدعو الى مراجعة كل العقود والاتفاقات المبرمة".
واضاف ان "هناك حراك نيابي من قبل نواب من مختلف الكتل والأحزاب من أجل استجواب وزير الكهرباء بسبب استمرار الإخفاق في حل أزمة الطاقة أو تحسين تجهيز المواطنين، خاصة ونحن مقبلين على فصل الصيف، ولغاية الآن الوزارة بلا خطط حقيقية، ولم تنفذ شيء واقعي من المنهاج الحكومي".
وبين النائب ان "اللجان البرلمانية المختصة سوف تعمل على مراجعة كافة العقود والاتفاقات المبرمة من قبل وزارة الكهرباء، وهذا ضمن العمل الرقابي لمجلس النواب العراقي".